حبيبة المارد +18

أين أجد الأمان

بعد أن دخل كل من بيليث و آيلا الجناح الخاص بكل واحد فيهما ..
شعرت آيلا بالتوتر فنادت بسرعة و بصوت رقيق
" ... س. س. سيدة البلاط"
و إذا بها تظهر من العدم  و تقول "أمر جلالتك " 

أنا متعبة من إذ الفستان هلا ساعدتني في تغيير ثيابي أيضا أين أجد البجامة خاصتي ...

س البلاط : عذرا ما هي البجامة  ؟ 

آيلا :   أوف اللعنة نسيت أنكم لا تعرفونها حسنا انظري هي لباس مريح و فضفاض خاص بالنوم

س البلاط :   ااه نعم تقصدين رداء النوم  لدينا مثله نحن طبعا لا ننام بهذه الفساتين سأحضره لكي
(صفقت بيديها لتدخل خادمتان و تأمرهما سيدة البلاط بنزع فستان الملكة و هي بدورها حضرت لها حمام بالزهور للاسترخاء )

( اندهشت آيلا كيف لهم أن يمتلكون مثل هذه الحمامات ... )

قاطعت تفكيرها س البلاط لتقول  :
كل ركن في هذا الجناح مصمم لكي لوحدك لذا لا تستغربي لوجود أشياء كنت تستعملينها في عالمك هنا أضن أن مولاي سيجلب لكي قصرا من عالمكم إن لم يعجبك هذا الجناح  قد حرص جيدا على أن تكوني مرتاحة ولا تشعرين بالغرابة يا سيدتي و مولاتي ...

  (  أنهت أيلا الحمام و ارتدت فستان النوم قائلة بداخلها ) 

"ههه ليس سيئا كما ضننت على الأقل انه مريح و ليس خانقا كفستان الحفل " 

بقيت سيدة البلاط واقفة تنظر إليها و آيلا مستغربة بلعت ريقها و سألت :
      -  اعذريني لكن ما الذي تنتظرينه هل لا يزال علي القيام بأمر ما ؟ 

"لا أنا فقط أنتظر أي أوامر منك ..."

-  و هل ستبقي هنا كل الليل تنتظرين أوامر

" إن كان هذا يسعدك و يريحك أنا لن أبرح مكاني و إن كنتي لا تشعرين بالراحة فقط أأمريني و سأنصرف "

- حسنا يمكنك الانصراف شكرا لكي ...

"هذا واجبي و من دواعي سروري ولي شرف بذلك ليلتك هنيئة مولاتي "

  -انصرفت سيدة البلاط و كل الخدم و أطفأت كل شموع الغرفة فجأة شعرت آيلا بالوحدة و الخوف فجأة حاولت النوم و بقيت تتقلب على سريرها يمينا و يسارا لكن بدون فائدة لتسمع رنة عالية الصوت كانت لساعة قديمة جدا تشير إلى الثانية عشر ليلا ...