بَعدَ أن تَخلَـلَ ذلكَ الصوت المألوف سَمعِها أغَلقَت مَحجراها وتَنَهَدَت بِأريحية ، تَقَدم هـوَ بخطواتٍ خفيفة ليُصبح أمامها تماماً أمسَكَ بِذقنـها ورفع رأسها نَحوه
" هَل أخفتُكِ؟ "
نَظَرت في عيناه بِـعَدَم حِيلة لَم تأبى قول شيء وأرادت فَقَط أن تدوم هذهِ اللحظة.
"حَسناً.. كَمـا تَعلَمين أنهُ من الخطر الذهاب الى المنزل وحدكِ وَفي هذا الوَقـت،..لم استطع منع نفسي من الذهاب خلفكِ.. "
أقتربَ ذلكَ الشخص ذو الرداء الاسود الطويل نَحو طفلةٌ لايزيدُ سـنها الثامنة، وبينما هيَ تَبتَعـد الى الخلف وجسدها يَرجف بِـقوة شهقاتها قَـد أرتفَعَـت ودموعها بالكـاد قَد بَـلَلَت وجنتاها الصَـغيرة .
"سـان.. ماهذهِ الضجة؟ هَل تسمع ذلكَ الصوت؟ "
رَدّ: انهُ صوت بُكاء خفيف،...ابقي هُنا سوفَ ارى مالذي يحصل وأعـود.
أرادَ الذهاب ولكن امسكت بيَدهُ مانِعَـةً إياه مِن الذهاب
"ناريـن.. سوف أعود أُقسم، وإن ساءت الامور إبحثي عن الشرطة في الارجاء هنالكَ مَركز للشرطة قريبٌ من هُنا... حَسناً ؟ "
نَطقت بِتردُد : كُن حَذِر.
تَبَسَم بِدفئ ليطبع قُبلة عَميقة على رأسها ويترك يَدها راحلاً.
بَعدَ ان استمرَ بالتَقرُب بإتجاهها تَعثرت الطِفلة وَسقطت على الارض لتُردف بِصوت مُتقطع راجف
"سَيدي لاتفعلها.. ارجوك"
وضَعَ أصبعهُ على فمهُ كأشارةً للصَمت وبعدها تقرب منها مُسرعاً والابتسامة المخيفة تَملئ وجههُ.
قالَ بِصُراخ مُنفعلاً بينما يتقدم نحوه
" أيُها الوَغـد أنظُر الى هُـنا! "
التفت ذلك الشخص الى مصدر الصوت ليتقلى تلكَ القبضة التي قَد أدارت وَجههُ الى الجهة الاخرى، زَفرَ غاضباً بينما يَمسح الدماء التي سقطت من فَاهَهُ وأخرجَ السكينة لِيُشيرها إلى سـان بأبتسامة ساخرة.
"ناريـن أبقي الطفلة في أمان وابتعدوا من هُنـا، ... حالاً! "
أسرعت نارين وامسكت بالطفلة لتبتعد عنهُم والخوف يكاد يَقتُلها!
Narin pov.
مالذي افعلهُ.. مالذي افعلهُ! ، يا اللهي لا أُريد ان اخسر هذا الشخص مُطلقاً!
لقـد أصبحتُ كالمجنونة تماماً أسرعتُ بالجري وانا امسك بيَـد تلكَ الصَغيرة لَمَحتُ مَركَز الشُرطة ولكن رؤيتي قَد تَلاشَت ونَفَسي قَد إنقَطَع مِن الصَدمة، بلغتُ مركز الشُرطة وانا الهَثْ صرخت بالمُساعدة ودليتهُم عَلى مَكان سـان ، وَصلنا وقد كان سـان يُحاول مُراوغة ذلكَ القاتل بِجُهد.
End pov.
أنت تقرأ
الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄
Romance' في إحدى ضَواحي سيؤل الباردّة التي هَّمَت بالثلوج، حيثُ يتقَدَم ذلِك الفتى ذو المعطف الأسود الفحمي ' ' بينما الاخر قلبَ عيانه بأنزعاج وحولَ نظرهُ إلى التي بجانبه ليردف: مَن هذِه؟. ' ' هَل أستمتعتي ليلة البارحة جَميلتي؟. - يمرر اصابعهُ على كَتفها ال...
