استقامت من سريرها بسرعة وقامت بِغسل وجهها والتقطت مَشبك الشَعر لتعيد شَعرها إلى الخلف وتَجمعه، اخذت نفسٌ عَميق لتفتح الباب.
سارَعَ ذلك الفتى بأحتضانها بقوة قائلاً:
لِما لَم تَردي عَلى إتصالاتي؟ هَل تُحبين تَعذيبي لِهذهِ الدَرجة!.
يَشد في احتضانهاسونقهوا انا اسفة لم افتَح هاتفي منذُ أيام. - بادلتهُ الحضن وَعيناها تَدمع.
إبتعَد ليمسك وجنتها ويَنظُر اليها بتمعن بينما هي تنظر الى الارض بِحُزن،مالذي حَصل أخبريني؟ ألستُ افضل اصدقاءِك؟!. -
لَم يَحصل شَـ.. -
قاطعها ليقول بغضب: بلى حصلَ شَيء انا أعرفكِ عندما تَفعلين هذا وأيضاً قالت لي مارلين بأنكِ غاضبة منها، تكلمي مالذي حصل؟. -
نَظَرت اليه بتردد ثم أدخلتهُ إلى غُرفتها وأغلقت الباب ، في مكانٍ آخر بَينما يُكمل سان لمساتهُ الآخيرة وَيَضَع عِطرهُ الفرنسي الرجالّي ليغلق زرٌ واحد مِن طُقمهُ(هذا ستايل سان بس مَع جاكيت)
أتجهَ إلى ذلكَ النائم على الأريكة ليقوم بأيقاظه،
وويونغ استيقظ يجب علينا الذهاب الى الشركة قد تأخرنا! -
يقوم بتحريك كتفهُ بأستمرار لأيقاظه
،
يفرد وويونغ ذراعاه بنعاس: لا أريد لَيسَ الآن !.
عَقد سان حاجبيه وعَكَرَ وجههُ ليخرج من الشقة ويذهب الى موقف السيارات ليركب سيارتهُ ومباشر بالذهاب،
بَعد وصولهُ إلى الشركة دَخَلَ إلى مَكتبهُ ليرى ذلكَ الفتى يُرتب المَلفات على الطاولةهونغ هيونق!. - اتجه اليه ليحتظنهُ مُتَصَنعاً البُكاء
ضَحَكَ ليردف: مَن الذي ازعَجَ ساني؟
ابتعدَ سان ليشكي بِغضبٌ طَفيف
"انهُ وويونغ الغبي! ، اتمنى ان يكون لدي مليون صديق مثلك وألا يكون لدي صديقٌ مِثلهُ بَتاتاً! "ماذا فعل مُجدداً؟ - التقط كوب القهوة الخاص بِه
" لَقَد كانَ خَطئي بأن اوكلهُ العمل في الشركة انهُ لا يستحق، الان جَميع الاعمال تَقَع عَلى عاتِقي!. "لابأس ساني، اليوم سَوفَ يأتون بَعضاً مِن المودل للمقابلة يجب عليك تولي امرهم ودع الباقي عَلي. - رَبَتَ على كتفهُ وأتجهَ قاصداً الخروج،
أبتسم سان بانكسار : شكراً لَكَ هيونغ!
، العودة الى تلك التي تسرد ماحدث لها لصديقها المقرب,
بينما تنظر الى الارض بتررد كَتَف الاخر ذراعه ونطق:
ألن تتكلمي؟.
نظرت اليه ثم اعادت نظرها للارض وهيَ تَعض شفتيها السُفلى بتوتر .
"اذا لم تتكلمي عَن ماحصل لكِ انا سوف اعرف بنفسي" بحزم
حسناً حسناً ساخبرك لكن عدني بانك لن تخبر اختي بشيء؟-
"اعدك"
أنت تقرأ
الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄
Romance' في إحدى ضَواحي سيؤل الباردّة التي هَّمَت بالثلوج، حيثُ يتقَدَم ذلِك الفتى ذو المعطف الأسود الفحمي ' ' بينما الاخر قلبَ عيانه بأنزعاج وحولَ نظرهُ إلى التي بجانبه ليردف: مَن هذِه؟. ' ' هَل أستمتعتي ليلة البارحة جَميلتي؟. - يمرر اصابعهُ على كَتفها ال...