the end

312 30 7
                                    

Narin pov.
فَتحتُ مقلتي بِبُطئ وانا أشعرُ بِشيءٌ ناعمْ يُلامس وجهي كالفراء.
لمحتُ ذلكَ الجرو الصغير وهوَ أمام وجهي تماماً، عقدتُ حاجبي مُستغربةً وألتفتتُ أرى أين انا

كانت حديقةٌ كبيرة بجانبها نهرٌ صغير ومليئة بلأشجار والزهور فضلاً عن السماء التي تحطيها الغيوم الكبيرة الواسعة، تركني الجرو وفرّ عِندَ قَدم ذلكَ الشخص..
رفعتُ نظري أتجاه وَجههُ لألمحهُ
" انت! م.. ماذا فعلتَ بي؟ هَل اختطفتني؟! "

رَدّ بنبرة ساخرة
" لِما قَد اختطفكِ يا هذِه؟، سـان من قام بأختطافك.. اوه لقد اخبرني بألا اقول لكي هذا
اللعنة..
على اي حال اظنكِ قد أسئتي الفهم، في تلك الليلة انا لم افعل لكِ شيئاً."

نطقت بِغَضب : كيف لم تفعل لي شيئاً وكنت معي على نفس الفراش!.
رَدَ بِصُراخ : أذاً اين انام! هل تتوقعين مني ان انام على الارض بينما انتي تنامين على سريري، وايضاً لقد كُنتي مُبتلة تماماً عندما سَقطتي امامي لذا خلعتُ ملابسك كي لاتُصابي بالمرض ألا تَذكُرين؟ لقد كانت تمطر تلكَ الليلة ولم يكن لدي ملابس لانني تشاجرت مع والدي وذهبت للفندق دون ان آخذ ملابسٌ معي .

صمتُ لوهلة وانا أشعرُ بالحرج
وقلتُ بِتلعثُم " إذ.. إذن لما لم تَقُل لي هذا.. لو قلت لي هذا لم أكُن سأُسيئ الفَهِم."

رد: في اليوم التالي ذهبتُ إلى كندا وكنتُ قد قلتُ لِـ سان عَما حَصَل
اوه أتسائل لِما لَم يُخبركِ.، على اي حال يجب عليكِ ان تتبعيني ،...لابُد انهُم قد انتهوا الان.

استقمتُ مُتسائلة مالذي يحصُل ومالذي يَقصدهُ بِـ " قد انتهوا "
دَخَلنا في تلك الغُرفة الكبيرة المُزينة بالورود والبالونات المُتنوعة الالوان، فجأةٌ فُتِح التلفاز الكبير الذي في وسط الغرفة وشَتَت انتباهي تلك الكلمة الكبيرة وسطهُ

" الصدفة "

سألتُ وويونق عاقدةٌ حاجبي
" ماهذا؟, وأين الجميع؟ "
وضع اصبعهُ على فمهُ قاصداً الصمت ثم أشر على التلفاز
" اششش... انظري الى التلفاز فَحَسب "

هززتُ رأسي ونظرتُ الى التلفاز

إن قلادتُكِ جميلة. -
هونق بينما يرتدي ملابسٌ مدرسية ويجلس بجانب آماليا
بالطبع انها جميلة، لانها هديةٌ من والدتي. -
هونق بأبتسامة : أذاً انتي اول صديقةٌ لي في دار الايتام هذا.
رَدت: ليَ الشَرَف ^-^

نارين وهيَ تُشاهد بِصدمة
" مـ.. ميتم، أيُعقل..؟! "

بعد ان انتهى المشهد الاول بدأ المشهد الثاني
🎬

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن