• part 11 •

251 23 17
                                    

في صَباحُ يومٌ جديد حيثُ صوت الأمواج القَريب يُلامس القُلوب وتلك الرياح الباردة مَع نَسيمُها تبدأُ بالهبوب ، في ذلك المَنزلُ الصَغير إذ رآئحة الطعام الشَهي تَملئُ الأرجاء واصواتُ الضحكات والرواء .
هُنالكَ مَن يَعدُ الطعام بأنشغال وبجانبهُ تلك الـتي تُساعدهُ في الانتهاء، وهُنالك من يضع الاطباق على الطاولة وهنالكَ من يضع الملاعق والأشواك.

تَحدثَ ذلكَ الذي قَد طالَ صَبرُه
"جونق يونهو مَتى سوفَ يَجهزُ الفطور؟! "
رَدّ:  انّي اعدُ الفطور لِـأثنا عشر شَخص كيف لي الأ استغرق وقتٌ طويل ولا أحد يقوم بمساعدتي غَير أماندا!.
هونق وَ أماليا في الوقت ذاته
"لاتنسى انني أرتب الطاولة! "

دَخَلَتا أنجيلا ومارلين عبر الباب الرئيسية وذراعهُم مليئة بالحطب
" ولاتنسى اننا خرجنا في هذا الطقس البارد لكي نُجلب الحطب!"

مينقي و يوسانق بِأنشغال
" اننا نقوم بتحرير وتعديل الصور الخاصة بالجلسة لن نتحرك البتّة "
أردف سونقهوا بَعدَ أن أكَمَل تَنظيف المَنزل " بما اني قد انتهيت من التنظيف الان سوف أساعدك، انا طباخٌ ماهر ^-^ "
أستقامت اماندا قآئلة " وانا أيضاً سأُساعد!. "

يونهو : سان اذهب لِأيقاظ نارين لكي نستطيع الإفطار جميعاً.
،
بَعد ان اجتمعوا معاً على تلكَ الطاولة الكبيرة بَدأوا بتناول الفطور والتكلم عن امورٌ عديدة .

بَعد مرور اسبوعين عَندَ تلكَ النائمة في اعماق احلامها وهي في حالةٌ رثة تماماً ، شَعرها المُجعد وغُرفتها المليئة بالملابس في كُل مَكان تَقريباً.
وردها اتصالٌ لتستيقظ بِفزع، امسكت بالهاتف لترى ذلك الاسم لتتسع مقلتا عينيها
" اللعنة عليّ لقد نسيتُ الموعد! حتى انني لم اختار ماذا سأرتدي! ماذا افعل.."

ردت بصوتٍ هادئ
" مَرحباً؟"
أردف بنبرةً غاضبة
" نارين لِما لم تَرُدي عَلى رَسائلي؟!  لاتقولي لي انكِ مازلتِ نائمة!؟؟ "

ردت بنبرة ضاحكة
" مالذي تتحدث عنه ^-^.. انا جاهزة تماماً ساخرجُ بعد ان ارتدي حذائي "
رد: هيا انا انتظركِ في السيارة خارجاً.
اغلقت الهاتف لتُسرع في غسل وجهها وتستعد الذهاب الى الموعد.

بَعد عشرة دقائق خرجت نارين مُرتية تلك الكنزة البنية مع التنورة القصيرة السوداء اللون، ووضعت أقراطها التي هي دائرية ومتوسطة الحجم لم تستطع وضع الزينة فأكتفت بِأحمر شفاه فقط ، اتخذت طريقها معَ حذاءٌ طويل باللون الاسود وهي تُتَمتم في داخلها
" سيقتلني سان لانني تاخرت حتماً سيقتُلني! "

بَعد عشرة دقائق خرجت نارين مُرتية تلك الكنزة البنية مع التنورة القصيرة السوداء اللون، ووضعت أقراطها التي هي دائرية ومتوسطة الحجم لم تستطع وضع الزينة فأكتفت بِأحمر شفاه فقط ، اتخذت طريقها معَ حذاءٌ طويل باللون الاسود وهي تُتَمتم في داخلها " سيقتلني...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما هي تمشي بخطوات سريعة وخلفها ذلك الذي قد اسرع باللحاق بها، لم تدرك ذلك الشخص الا وقد وضع قطعةُ من القماش على انفها ، حاولت تصديه ومقاومته بينما تدفع بيديه التي قد حاوطتها ولكن استسلمت شيئاً فشيء بسبب المُخدر سريع المَفعول وسقطت فاقدةً الوعي بين يديه....

يتبع..

الصدفة | 𝐂𝐎𝐈𝐍𝐂𝐈𝐃𝐄𝐍𝐂𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن