حبيبتي الشقيه

الفصل الحادي عشر

❤💜صلي علي سيدنا محمد 💜❤
متنسوش الفوت و الكومنت يا بناااتي
"اللهم بلغنا ليالي رمضان ونحن في عافية وستر وأمان وسلام 🌙♥️".

..........................................................

عند مهاب اللي قاعد في المكتب بتاعه و هو قلقان بس بيحاول يطمن نفسه انه هيقدر يحمي اخواته و هيقدر يحافظ عليهم ... بس احساس القلق و الخوف بينهش في قلبه و مش عايز يسيبوا ... احساس ان المجرم دا ممكن يوصل لاخواته او يعمل اي حاجه فيهم مخلي حاسس بخوف شديد علي بناته الصغيرين ... اللي مهما كبروا هيفضلوا اطفال في عينيه و مش هيكبروا ابدا ... بيحاول انه يسيطر علي القلق اللي في قلبه و انه هو و اخواته يقدرو يحموا البنات ... وان الشخص اللي في دماغ مهاب اكيد هيقدر هو كمان يحمي البنات و مش يسيبهم ابدا
يخش زميل مهاب في المكتب و الي ماسك معاه القضيه
هيثم / مالك بس يا مهاب اهدي كدا .... اكيد كلنا هنعرف نحمي البنات ... بس لازم نقبض علي الحيوان دا ... كفايه اللي هو عملوا لحد كدا
مهاب و هو سرحان / اتمني يا هيثم ان كل حاجه تخلص علي خير و اننا نقبض عليه بسرعه
هيثم و هو بيحاول يدي مهاب حماس و يبعد عنه الخوف علي اخواته ... لانه عارف ان البنات اهم حاجه في حياته مهاب ... او حياه الاخوات التؤام عموما / طب انت محتاج تركز عشان نعرف نقبض عليه و نحمي البنات يا مهاب ... لكن السرحان و القلق الذياد هيخليك مش حاسس بنفسك و خطواتك ... فوق عشان نعرف نقبض علي الحيوان المريض دا
مهاب و هو بيبص علي هيثم بقوة ... و افتكر انه لازم عشان يحمي اخواته يبقي اقوة من كدا و يتخلص من القلق دا او علي الاقل يقلل منه عشان يعرف يركز في شغله و يقبض علي المريض النفسي دا / تمام يا هيثم ... هاتلي المعلومات اللي انت جمعتها و تعال عشان نراجع كل حاجه في الملف و المعلومات ... عايزين نركز جامد يا هيثم .... لازم نقبض علي الحيوان دا
هيثم يبتسم بخفه و بعدين يحط قدام مهاب ملف اسود ... و مهاب ياخدو و يبتدي يقري في بالراحه عشان مش عايز اي حرف يفوتوا لانه ممكن يبقي خيط مهم في القضيه

.............................................................................

اما عند البنات اللي كانوا رايحين المحاضرة بتاعتهم و الابتسامه علي وشهم و الحب باين في عينهم و مش قادرين يخفوا ... و كانوا بيتكلموا مع بعض علي اللي حصل معاهم ... مهرة تحكي عن ريان .. و وردة تحكي عن صقر و الاتنين الفرحه باينه علي وشهم ... تخش وردة و مهرة للمحاضرة و كل الشباب اللي في المحاضر يبصوا علي اجمل بنتين في الكليه ... و دخلبين بابتسامه و خدود حمرا و شفايف حمرا مخلياهم في منتهي الجمال و الروعه

...........................................................................................

اما عند صقر و ريان اللي سرحانين ة قاعدين بيفكروا ... خايفين علي البنات بعد المكالمه اللي جت ليهم من مهاب اخ وردة و اللي كانت محتويها ... ( احمو البنات ... انا عارف انكوا بتحبوا البنات و دا واضح من عينكوا .... و عشان كدا انا هطمن علي البنات و هما معاكوا ... انا عندي قضيه ... و القضيه دي ممكن تعرض البنات للخطر ... و اعتبروا ان ادا اختبار ليكوا تنفعوا تبقوا مع بناتي و لا لا ... و هتقدروا تحموهم ولا لا .... اااه و اخر حاجه اياكوا تتخطوا حدودكم مع بناتي او تزعلهم ... ياماا مش هيكفيني رقبتكم )
صقر و ريان سمعوا الكلام لاخروا و بعد كدا رد عليه صقر بكل ثقه و جبروت ( وردة في رقبتي ... لو حصلها حاجه رقبتي هتبقي في ايدك ... و متقلقش مش هتعدي حدودي معاها ... انا بحبها و بعشقهل و مستحيل ازعلها ... متقلقش بناتك في امان معانا ... و كلامي ينطبق علي ريان كمان ... احنا نفدي البنات بروحنا ) و مهاب بعد ما سمع الكلام دا اطمن علي بناته ... الثقه و الجبروت ... الحب و المشاعر اللي كانت موجودة في صوته خلته يثق فيه و قفلوا المكالمه علي كدا .... بس من ساعتها و صقر سرحان هو و ريان ...
صقر ببرود / سرحان في اي
ريان و هو بيبص علي صقر / خايف افشل في حمايتها
صقر ببرود / انت بتحبها
ريان بدون بردد / بعشقها
صقر و هو لسه علي برودة / بتخاف عليها
ريان بدون تردد و مشاعر باينه في عنيه / من الهوا ... و من نفسي ... بخاف عليها من كل حاجه
صقر ببرود / تستحمل تشوفها مع راجل غيرك
ريان اول ما سمع الجمله حاس بنار ولعت و مسكت في جسمه ... حاس بالختناق .. و قال بصوت قوي و غيرة قويه / مستحيل تبقي لغيري ... انت تستحمل تشوف وردة مع راجل غيرك
صقر بررود لكن نظرة الغضب و اغيرة القويه اوي في عينيه ... كانت وصلت الاجابه قبل ما لسانه ما ينطقها / هقتل اي راجل يقرب ... لو معني كدا اني اقتل البشريه كلها و احبسها في بيتي هعمل كدا
ريان بص عليهه بتفاجي و بعدين اتكلم بهزار / احيه انت طلعت مجنون و لا اي
صقر بص عليه ببرود و بعدين غمض عينه و اتكلم بعشق / بعشقها يا ريان و مقدرش ابعد عنها ... و انا عارف انك انت كمان بتعشق مهرة ... و احنا هنعمل كل حاجه عشان نحميهم و يبقوا معانا في الاخر
ريان بهدوء و ثقه / دا اكيد يا صاحبي