الفصل الثاني عشر

1.6K 70 39
                                    

❤💜صلي علي سيدنا محمد  ❤💜
الأرواحُ المتشابهة تتآلف ، ربما في لقاءٍ غير محسوب ، أو صدفةٍ مدهشة ، أو قدرٍ مؤجل .

- أحمد البسيوني .
        ..........................................................................................................

عند وردة و مهرة اللي واقفين علي باب الفيلا بتاعت عبدالرحمن .. خبطوا علي الباب و هما فرحانين و صقر وريان بيبصوا عليهم بحنان و حب و عشق ظاهر في عنيهم ... تفتح الخدامه الباب و اول ما تشوف وردة ومهرة تتكلم باحترام و بابتسامه كبيرة / اهلا انسه وردة .. اهلا انسه مهرة ... اتفضلوا شرفتونا
وردة ومهرة ابتسموا و دخلوا و وراهم صقر و ريان اللي كانوا واقفين و مشين وراهم بكل رجوليه و ثقه ... دخلوا كلهم الفيلا و مهرة و وردة راحوا علي اوضه الصاله و لقوا عبدالرحمن قاعد بيتفرج علي التلفزيون و اول ما شافهم ... قام و راح للبنات و البنات اخدو بالحضن
وردة بابتسامة لطيفه / اي يا بوب لحقنا نوحشك
عبدالرحمن بحب / طبعا يا حبيبتي دا انتي حتا من قلبي
مهرة بزعل طفولي / اي دا و اناا
عبدالرحمن و هو بيمسك خدودها بحب و لطف / انتي كمان حتا من قلبي يا مهرتي
صقر و ريان بيبصوا علي اللي بيحصل بسخرية و كل واحد فيهم غيران و بيحاول يتمالك أعصابه
مهرة و وردة راحوا قاعدوا جنب عبدالرحمن ... و صقر و ريان قاعدو جنب بعض في وش عبدالرحمن و مهرة و وردة
مهرة و هي بتكلم وردة / وردة كلمتي مهاب و قولتيلوا
وردة بتفاجي / احيه ... دا انا نسيت
بتطلع وردة تلفونها بسرعه من شنطتها ... و تتصل بمهاب
اما مهرة اللي قاعدة جنب عبدالرحمن و بيبصوا عليها بضحك .. لانها دايما بتنسي الحاجات المهمه ... اما صقر اللي بيبص عليها بحب و حنان مش قادر يخفي ... و ريان بيبص علي مهرة بعشق و هيام

وردة حطه التلفون علي ودنها و بتعض علي شفايفها من التوتر و صقر مركز معاها جدا و عينه راصدة اي حركه هي بتعملها ... و الحركه اللي هي عكلتها في شفايفها ... خلته يتوتر بطريقه عفويه و خلت عنيه تبص علي شفايفها بحركه غير أرديه ... شفايفها الحمرا المنتفخه بطبيعتها بس بطريقه لطيفه و جذابه ...
ي
وردة / الو ايوا يا مهاب ... اي يا حبيبي
مهاب بحب / ايوا يا حبيبتي عامله اي
وردة بحب و لطافه / انا تمام يا قلبي و انت عامل اي
مهاب بحب و حنان / انا تمام يا حبيبتي
وردة بلطافه / حبيبي انا عند بابا عبدالرحمن في الفيلا بتاعته
مهاب بجديه / امممم ... ماشي يا قلبي ... اجي اخدك امتي
وردة / طب ما انا معايا العربيه بتاعتي ممكن اجي انا و مهرة مع بعض مش لازم انت تيجي يا مهاب
مهاب بجديه / لا يا وردة ... خلي صقر و ريان يوصلواكوا ... ولما تيجوا هبقي افهمكوا
وردة بحب و استغراب / ماشي يا حبيبي .. اللي انت عايزو
و تقفل وردة مع مهاب و تحط تلفونها في ابشنطه تاني و اول ما ترفع راسها و عينها تقابل عيون صقر اللي بيبص عليها بعشق و هيام و هي بصت عليه بحب و كسوف
و تركز مع عبدالرحمن و مهرة اللي بيتكلموا
مهرة بضحك و هي في اخر الكلام بتقلد وردة / اه يا بابا فاكرة .... يلهوي ... و لا لما دخلت قالتلك دا واحد ملزق ... ملزق يا استاذ انا اعمل اي
عبدالرحمن بضحك / يلهوي ... دي قالتها بطريقه
وردة بضحك / بتضحكوا عليا ... ماشي ماشي ... شكرا يا زماله
صقر و هو بيبص عليهم باستغراب / هو اي الموضوع
عبدالرحمن بضحك / دا موقف حصل مع وردة ومهرة و من الموقف دا اتعرفت عليهم
ريان بفضول / طب ما تقول اللي حصل
عبدالرحمن بضحك / بص .. اي اللي حصل اني كنت قاعد في مكتبي و بعدين جالي مكلمه من الامن ان في طلاب عاملين شغب ... فانا قولت ليهم خليهم يطلعوا ليا ... فشويه و لقيت بنتين و ولد داخلين عليا ... كانوا وردة ومهرة و شاب ... ببص علي البنات بلاقي واحد واقفه بكل برود و التانيه متوترة شويه ... اما الشاب كان بيبص عليهم بغيظ
فانا قولتلهم اي اللي حصل ... الشاب علي طول اتكلم و ( قال انه وردة جتله و قالتله نعمل اتفاق .. انك توقع صحبتي و تغلط معاها و تصورها و يعمل كدا مقابل فلوس و هو رفض راحت هي قالتله طب نا هعمل ليك فضيحه بقي ... و اقول انك جاي تتحرش بيا و راحت ضربني يا حضرة المدير و انا لما حاولت ادافع عن نفسي كانت صحبتها ( مهرة ) كانت جت و معاا الامن ..... ساعتها نا بصيت علي البنات لقيت وردة بتبص عليه ببرود و استصغار .. اما مهرة كانت بتبص عليه باحتقار ... فانا استغربت و فجاه لقيت مهرة بتكلم و بتقول ( دا اكيد بيكذب حضرتك ... مستحيل وردة تعمل كدا ... انا لو سمعت الكلام دا بنفسي و شوفت بعيني مش هصدق غير اللي وردة هتقوله ليا ... الواد دا كذاب ) ساعتها انا بصيت عليهم و بعدين لقيت وردة قربت من مهرة و طبطبت علي ظهرها بحنان و حب و قالت ( اهدي يا مهرة ... و شكرا لثقتك فيا يا حبيبتي ... حضره المدير اتنمي حضرتك تسمع دا ) و بعدين لقيتها طلعت التلفون بتاعها و شغلت ريكورد و كان في كل اللي حصل ... الولد كان عايز وردة تروح معاه شقه و هي رفضت و قالتله ... ( يعني انا يوم لما اغلط هغلط معاك انت ... هو انا عندي حول في عيني يعني و لا اكونش عندي حول في عيني ... امشي يا ملزق من هنا ) فالشاب اضايق من اللي وردة عملتوا و غلط فيها ... راحت وردة ضرباه و حصل اللي حصل و ساعتها انا طردت الولد وعملتلوا فصل اسبوعين ... و هو مشي من المكتب و لقيت وردة بتقولي بكل اشمئزاز / دا ملزق اوي يعععع ... انا جعانه
و انا ساعتها حرفيا فصلت من كتر الضحك انا و مهرة .... خلص عبدالرحمن كلامه و صقر و ريان ضحكوا جامد و معاهم عبدالرحمن و مهرة و وردة ... و قاعدوا مع بعض ساعتين كاملين فضحك و كلام مع بعض و الجو حواليهم كان لطيف جدا حتا الخدم كانوا بيضحكوا معاهم بسبب صوتهم العالي

حبيبتي الشقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن