الفصل السابع عشر

2.5K 96 32
                                    

‏﷽
‏{إنّ اللهَ وملائكتَهُ يُصَـلُّونَ على النبي يا أيها الذين آمنوا صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تسليما}
❤ ........................ ❤
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
❤ .............................. ❤

بقلم رقية حسام ♡ عشق ♡
.

.......................................................................

عند وردة و مهرة إللي كانوا قاعدين بمنتهي الهدوء ، عفوا اقصد مهرة اللي كانت قاعدة خايفه و هي شايفه صقر و ريام و مهاب اللي لسه جاي و بيبصوا عليهم بنظرة قاتله و كأنهم عايزين ينقضوا عليهم يقتلهم و وردة إللي قاعدة بناكل السندوتشات إللي خلت عبدالرحمن يجيبهم و هو بيبص عليها بزهول و غيظ من برودها و جنونها اللي ملوش حد
كانت مخطوفه و مكانتش عارفه مين إللي خاطفها و بعد ما عرفت كل إللي قالته انها عايزة تاكل و آتها زعلانه إنها اتخطفت من غير ما تاكل

عبدالرحمن بغيظ / كل إللي همك بطنك يا باردة يلي ما عندك دم

وردة و هي بترد و بتاكل و مش هاممها إللي بيحصل حواليها / الله ياعبدو الاهم بطني دلوقتي مش إللي إنتوا بتقوله

مهرة تضربها بكوعها في دراعها و تقول بغيظ / يخربيت برودك يا شيخه، هتجننيني

مهاب يبص عليها بغيظ و بعدين يتكلم بهدوء ظاهري / أنا عايز افهم كل حاجه لو سمحت يا عمو عبدالرحمن
عبدالرحمن بهدوء و رزانه / بصوا يا حبايبي إللي حصل إن أنا كمان حاطط علي البنات حراسه متنسوش انهم بناتي انا كمان ، المهم عرفت من حراسي كل حاجه ... عرفت عن القاتل إللي هددك يا مهاب و عرفت إن البنات في خطر و كنت لازم أتصرف و أحمي بناتي ، القاتل كان بيراقب البنات و كان عايز يخطفهم النهادرة لولا إني أدخلت و خليت الحراس يخطفوا البنات و ساعتها القاتل أتجن و كان عايز ياخد البنات باي طريقه علشان كدا جاه ورانا بعربيه بس أنا خليت حراسي يقطعوا عليه و ضربوا و عرفت كل حاجه عنه لأن عربيته كانت مليانه ورق و صور و ادله و خليت الحراس يخدوا علي الوكر بتاعه إللي هو المصنع و ربطوا ، و انا بعتلك الرساله اللي فيها القاتل ، و البنات كانوا عندي بس راح عن بالي ان في حارس مكانش يعرف أي حاجه عن إللي أنا مخططها و دا إللي قال لصقر و الموضوع كبر شويه معلش يا ولاد ، بس الحمدلله الموضوع عدي علي خير
صقر و ريان و مهاب كانوا بيسمعوا إللي بيتقال و بيحاولوا يخلي قلبهم يهدا و يطمن
صقر ببرود /  ماشي يا بابا ، انا مش هتعصب و لا هكسر و لا هعمل ايه حاجه ... أنا عايز وردة شويه عن اذنكم
يدخل مهاب فورا و يقف قدام البنات و يمسك أيد مهرة و أيد وردة و يتكلم بغيرة و غيظ / مش هيحصل ، دا عندها هناك ... كفايه الواقعه اللي قلبي وقعها،. دا انتو تحلموا انكم تشوفوا البنات غير بعد شهر آتنين اربعه سته
ريان اتكلم بغيظ / مهاب بلاش غلاسه ياخي و خليني اطمن علي مهرة لو سمحت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حبيبتي الشقيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن