البارت الرابع

87 3 2
                                    

مي: لحظه وجايه ي عمو شريف
زينب: جيبي فهد معاكي عشان محمود هنا
مي: هو جه تاني
زينب: ايوه واقف تحت متجيش لوحدك ي بنتي الله اعلم عايز اي
مي : يعني اقوله اي تعالي وصلني وبعدين من أمتي بمشي مع حد هو بسام معايا وخلاص
زينب : هو اكيد هيقولك اوصلك متفضلييش تقولي لا
مي: لا ي ماما طبعا سلام ومتخافيش
وقفلت
زينب: اه منك ي بنتي
بسام: هو محمود جه
مي: اه وماما عايزاني اجيب فهد معايا
بسام: يبقي يحاول يقربلك كده
مي بضحكه: تعالي يلا نمشي
مي: لو سمحت ي عمو شريف همشي انا بقا
شريف: طيب ي حبيبتي تعالي بكره مع فهد بقا وهو راجع من الجامعه وهو هيوصلك دلوقت
مي: لا مش عاوزه اتعبه
فهد:لا تعب اي
مي : لا بجد متخافش وكمان بسام معايا
شريف: مش هينفع ي بنتي
مي: متخافش ي عمو بجد يلا سلام
بسام: روحي انتي وانا هجيب تليفوني من ع المكتب هناك واجي
مي: متتأخرش
بعد نصف ساعه
محمود: اهلا ب خطيبتي كده تسبيني واقف اكتر من ساعه
مي:خد دبلتك مش عاوزاها واتفضل غور من وشي
بسام: انت لو مبعدتش هتشوف حاجه مش هتعجبك
محمود: من مين ي شاطر منك انت
بسام بخبث: لا هتشوف لو مسكتش
محمود بتجاهل كلامه: انتي مش كنتي عايزه ترجعيلي انا جيت اهوا
كل ده تحت أنظار شخص
مي: بعد اي بعد ما قولتلي كلام كبير اوي الحجاب عمري ما هقلعه ومش هرجعلك
محمود بغضب: مش هترجعيلي يبقي مشوفكيش مع الواد اللي كان ف المحاضره ده اول مره تتكلمي مع شاب متعرفهوش انا بحبك بس عايزك تقلعي الحجاب ده
مي: ديني فوق حبي وكل حاجه
محمود مسكها من ايدها جامد: قولت هتشيليه وترجعيلي
مي بعياط: سيبني
وكله اتفاجأ بلكمه شديده من فهد لمحمود
مي بشهقه: فهد
فلاش باك
بسام :هجيب التليفون من ع المكتب هناك وهاجي
مي: متتأخرش
بعد ما مشيت
فهد: التليفون مش علي المكتب
بسام: انا عارف بس ممكن لحظه اقولك حاجه بعد اذنك ي عمو شريف
فهد: فيه اي
بسام: لازم تيجي ورانا مش هينفع تسيب مي لوحدها
فهد بفضول: ليه
بسام: خطيبها الأول مستنيها عرفت من ماما وممكن يعمل اي حاجه ولازم يعرف أنه مش ييجي جمبها تاني
فهد بقلق: هو ممكن يعمل حاجه
بسام بأسف: ايوه وممكن يضربها ممكن بعد اذنك
فهد: طبعا هاجي
بسام: شكرا بس متقولهاش اني قولتلك حاجه
باك
محمود: كنت لسا بتكلم عليك انتي لحقتي تمشي مع واحد بعد ماسيبتك
فهد ضربه لكمه ومسكه من ياقته:لو شفتك جمبها تاني مش هرحمك سامع
محمود:ليه ان شاء الله حبيبها
ضربه لكمه تاني وبغضب: ايوه وهبقي خطيبها ولو شوفتك جمبها مش هيحصلك كويس واقسم بالله هتروح علي المستشفي امشي
محمود:هجيلك تاني ي مي هتشوفي
فهد بصراخ: امشي
مي بعياط: انا اسفه
فهد يحاول يهديها: اهدي بس متتأسفيش كويس اني جيت ف الوقت المناسب مين ده
مي: الأول انت عرفت منين
فهد بتوتر : اا مكنتش متطمن وجيت وراكي
مي: شكرا وده خطيبي الأول المفروض أننا سيبنا بعض بس مرديش ياخد مني الدبله وقالي خليها معاكي
فهد : هو انتي بتحبيه
مي بدموع: اه بس يعني بحاول انساه
فهد بحزن: انا فهمت ايا كان خدي بالك من نفسك وتقدري تتكلمي معايا ف اي وقت عايزه
مي: انا زعلانه دلوقت اي حد شافني الله اعلم هيقول اي
فهد: سيبك من الكل طنط واقفه ف البلكونه اهي يلا انا واقف لغايه ما تطلعي عشان ميجيش تاني
مي: بجد شكرا
فهد: اعتبريني زي اخوكي ومتتشكريش
بسام غمز ل فهد
نهايه البارت
الكاتبه/ساره أحمد
انا كنت هكتب اكتر بس اي حاجه كده اتصبروا بيها لغايه البارت الجاي😂❤
يلا ارائكم تهمني♥️🔥

روايه ملكه بحجابي👑💕✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن