ساكورا|18

356 78 106
                                    

تطرق ذلك الباب القابع امامها بخفة، بينما تمسك يد ايمي برقة مداعبة ارنبة انفها بلطف



" والداكِ يستغلان الفرص جيداً "
ا

ردفت أكـينا بقهقهة موجهة حديثها لذو الخمس ربيعاً من عمرها



ثواني ليصدع صوت فتح الباب التي امامها
موجهة نظراتها نحو القابعان اللذان امامها






لترتمي ذات الخامسة ربيعا. من عمرها في احضان والديها الذان جثيه على ركبيتهما ليعانقان فتاتهم الصغيرة






" هكذا تنسين والدتكِ ، حتى لم تكلفي نفسكِ وتتصلين بي !؟" اردفت يوري بعبوس موبخة ابنتها بشكل لطيف مما جعل من القابع الذي بجانبها وابنته يقهقهان على ملامحها الطفولية





" ماذا، لماذا تضحكان هكذا ... لاتبدأ من الان لانني في مزاج سي حقاً وسوف احرمكما من صنـع حساء الكيمتشي لمدة شهر اذ لم تتوقفا عن هاذا" اردفت يوري بتحذير ليستقيم كل منهما من الارضية نافيان براسهما انهما لن يتجرأ احدهم على فعل ذلك




" كيف حالك أكينا ، وكيف تجري الامور مع عملكِ !؟" تسأل ذو الحلوى القطني بلطف موجهاً حديثه للقابعة التي امامه




" اولاً دعها تدلف الى الداخل افضل من وقفتها هنا  ثم قم بطرح اي ما تريد من سؤال!" اردفت يوري بحدة ليوما الاخر لها طالباً منها الدلوف الى الداخل




اومات هي بهدوء لتدلف الى الداخل بخطوات متزنة ببنما تتمسك بتلك اللوحة التي بين يديها بخفة
وكانها حياتها






" اذن اخبرينا أكينا ، كيف تجري الامور معكِ "
تسأل هو مرة اخرى لتبتسم الاخرى له ناطقة بهدوء




" لاشي جديد جيمين ، فقط عمل والكثير من العمل ولقد ساهمت ايضاً في دورة تعليم الرسم للاطفال"
نطقت اكينا بصوت هادئ بعدما اعادت خصلات شعرها الى الخلف بهدوء




" هذا جيد، اعني ان هناك شئ تستطيعين التفكير به ، افضل من الجلوس ، اليس كذلك يوري !؟"
اردف جيمين بابتسامة بعدما ناظر زوجته بلطف لتوما الاخرى له ناطقة بابتسامة لطيفة




" اجل وانا ارى ذلكَ ايضاً، وكذلك الرواية الخاصة بكِ قد اخذت حيز مهم وكبير في اليابان ، وانا سعيدة لذلكَ حقاً " اردفت يوري بعدما امسكت بيد اكينا بدفى باعثة اليها شارة الامان بأن كل شي سيسر على هوى ما تريده





ساكورا|| J.JK" مُكَتمِلةٌ "✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن