فى عشقها وقع الشيطان

بارت ٢٠

لتصمت بخوف من مجهول وحزن من عاشق غيره اعمته .
هو لا يؤمن بتلك المقوله . التى تقول اترك الشئ ال بتحبه لو رجع تانى يبق بيحبك مرجعش يبق مش بتاعك

هو يؤمن بمقوله ياسمينا له وهو لها

*****
تفتح عيناها لتجد نفسها فى غرفه جميله ولكن ليست غرفتها ف القصر لتقف من السرير لتجد نفسها فى غرفه جميله لا تذكر اى شئ غير ان رعد اخذها فى السياره وانها نامت من كثره التفكير
كانت ستخرج من الغرفه لتجد الباب يفتح ليدخل عليها رعد وفى يده صنيه عليها اكل
نعم فهو حتى فى اكثر حالت الزعل لا ينسى اهتمامه بها .
ياسمينا // رعد احنا فين
رعد // يهمك كتير
ياسمينا// نعم ازاى يعنى اكيد يهمنى احنا اى جابنا هنا
رعد // احنا فى الشاليه
ياسمينا// بس
رعد مقاطعا الكلام// مبسش يا ياسمين احنا هنا اامن ليكى ونا هكون مرتاح محدش يعرف المكان دا غيرنا .
ياسمينا متحججه// بس مينفعش نسيب حياتنا ونقعد هنا طب وشغلك واهلنا.
رعد// ياسمينا انهى الموضوع الموضوع انتهى خلاص وهنفضل هنا واتفضلى ابداى اكل عشان انتى ماكلتيش لحد مشوف سيف صحى ولا لا .

يخرج من الغرفه سريعا حتى لا يسمع منها اى رد او رفض . فهو يعلم ان ما يفعله ليس صحيح ولكن يتحجج بانه كدا بيحميها وانها كدا هتكون ملكه . وها هو يوم واثنان وثلاثه ولم يحدث شئ وكالعاده انساها الوحده بعشقه وحنانه وحبه لها حتى جاء هذا اليوم الذى تغير فيه للاسوء

************
كان يجلس فى مكتبه عندما جاءته رساله هاتفيه
(( انت مفكر انك كدا خبيتها عنى لا ياسمينا هتكون ليا انا بس فاهم هحرمك منها وصدقنى هلاقيها وساعتها هتكون بتاعتى انا وبس هههههه))
كان يقرا الرساله والغضب يتملكه كيف يتجرا هذا الرجل ويتحدث عن ياسمينته بتلك الطريقه كيف ينسبها له هى له فقط الم يخبركم من قبل ان ياسمينا له فقط . ماذا يفعل اكثر من ذلك ابعدها عن الجميع وبالاحرى اخفاها عن الجميع حتى انه لم يجعل خادمه تدخل الشاليه .
ليتصل سريعا بسليم وليل ليجعلهم ياتوا له ليعرف من الذى يقوم بارسال تلك الرسائل اليه .
*******)
كانت تجلس فى الغرفه تقوم باللعب مع سيف عندما شعرت بالملل
ياسمينا // انا زهقت انت مزهقتش
سيف // ان ا كمان يماما زهقت خاالص .
ياسمينا بخبث // اى رايك نخرج من غير بابا ما يعرف ونرجع بسرعه
سيف// بس بابا قافل البيت علينا
ياسمينا بخبث// بس تعالى .
امسكت سيف بيدها وخرجت من الغرفه بعد ان ارتدت ملابسها نعم فكانت قد سرقت النسخه الاحتياطيه من المفاتيح من غير مياخد باله .
ذهبت هى وسيف للخارج لكى تتمشى قليلا قبل ان ياتى رعد من الشركه وهى لا تعلم بان رعد اليوم غاضبا كثيرا .
*********
خرج من الشركه غاضبا كثيرا بسبب تلك الرساله كان غاضبا من اول اليوم حتى انه اراد الذهاب للمنزل ولكنه مشغول كثيرا وصل للشاليه الخاص به نزل من عربيته ليدخل المنزل لينادى على ياسمينه حياته ليروى عيناه من اشتياقه لها . فلم يجد احد فى المنزل حتى سيف لم يجده ليسرع للخروج من المنزل عندما وجد الباب يفتح ويدخل منه تلك البلهاء التى بسبب غبائها اوقعت نفسها فى مصيبه لم يتحمل عقائبها الا هى .
**
كانت تدخل المنزل سريعا هى وسيف غافله عن سياره زوجها التى توجد فى مكانها الخاص ولكن بسبب تسرعها اعمتها عيناها عن رؤيه السياره
تدخل المنزل لتجده يقف امامها وعيناه تشع غضبا
كانت تقف امامه وهى ترتعب من نظراته تعلم وتتيقن انه غاضبا جدا منها فهو قد حذرها كثيرا من الخروج من المنزل
رعد بغضب // سيف اطلع اوضتك بسرعه
لتمسك بسيف رافضه تركه//
رعد بغضب// قلت روح يا سيف اوضتك
ليجرى سيف على غرفته ليتقدم منها بسرعه
ووووووووووو