صلوا على الحبيب💥💜 ****** فى القصر وكاى يوم عادى يمر على هذا المنزل الملئ بالسعاده والمشاغبه والضحك فقد أصبح الاطفال أكثر تعلقا لوالدهم بسبب كثره تدليلهم ولذلك هذا كان يقلق بطلتنا كثيرا بسبب كل هذا التدليل فهى تعلم نتيجه هذا التدليل جيدا ولذلك اصبح هناك بعض من التوتر بينها وبين رعد . ولكن هذا لن يقلق من حبهم وبالاصح عشقهم وحتى حبها لاطفالها .. يوسف اكثرهم تدليلا ومشاغبه ومنى ايضا فهى اصغرهم وهى الفتاه بينهم ولكن سيف وادم ذلك الاسدين كما تسميهم فهم يتفوقون كثيرا ويتسمون بالعقليه والذكاء والحده ايضا فهى تجد بهم وكانهم رعد . ****** فى شركه رعد كان يصرخ ف مواظفينه وبجانبه سليم وليل رعد بغضب // انا عاوز اعرف مين ال اتجرا وسرق البضاعه الجديده الوظفين بيرتجفوا وكاننا فى اشد ليالى ديسمبر البارده . ليل وهو يحاول تهدئه الموقف // رعد الموضوع مش هيتحل كدا ثم ينظر الى الموظفين ليل بامر// عاوز تقرير بأسماء جميع العملاء والمنافسين فى البلد انصرفوا ليذهبوا من امامه شاكرين الله بانه انقذهم من ذلك الرعد الغاضب كيف لا يغضب وقد سرقت بضاعه الشركه هذا ليس سبب الغضب ولكنه ينظر لهذا الموقف وكان هناك شخص يتحداه وكان العقارب بدات بالخروج من جحورها فهو خائف على عائلته.. *** يدخل القصر بغضب مما حدث ف الشركه وما زاد الطين بلى كما يقولون وقوف تلك البلهاء تبكى فى منتصف المنزل ليهرع اليها سريعا خوفا على ان يصب اولاده مكروه . ولكن سيف وادم ويوسف بجانبه اذن ماذا حدث ولكن اين ابنته الصغيره ذات الاعوام رعد بخوف // فى اى فين منى ياسمينا ببكاء // مش عارفه كانت بتلعب مع اخواتها استغمايه ومن ساعتها مش لاقياها . بغضب مسك بيدها بشده رعد بغضب ارعبها // امنى بتقولى اى يهانم مش عارفه بنتك فين لو جرالك حاجه هخلى عيشتك سودا انتى فاهمه . كانت تبكى وتبحث عن طفلتها فى كل الغرف لتسمع صراخ اولادها لتذهب لترى ماذا يحدث لتجد رعد واطفالها يقفون امام المطبخ يحاولون كتم ضحكتهم لتذهب لتتصعق مما ترى واهه من هذا الفأر المشاغب كما تسميها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليذهب اليها رعد سريعا ويخرجها من الغساله ويحتضنها بشوق وحب ابوي لتمسح ياسمينا دموعها وتذهب اليها تحتضنها لياخذ منها رعد منى وياخذ الاطفال لكى يناموا فهذا معاد نومهم . رعد وهو يصعد السلالم بغضب وهو ينظر لياسمين رعد بغضب // متفكريش ال حصل دا هيمر بسلام لترتعب من تلك الفكره فهى اصبحت تتوقع منه كثيرا فاخر مره انجرح يوسف من الارجوحه ف حديقه القصر كام بتجاهلها وصفعها *** كانت تجلس فى غرفتها خائفه عندما فتح الباب بقوه لترتجف وتنظر الى الباب لتجده يدخل عليها بغضب . رعد بغضب // انتى متصوره انتى كنتى هتاذى ولادى باهمالك ازاى ياسمين وقد سئمت من هذا الوضع فهم اطفالها ايضا وتخاف عليهم اهناك ما هو احن من الام على اولادها قطعا لا ياسمينا // بس هما كمان ولادى زى مهما ولادك وهخاف عليهم رعد بغضب بسبب ردها // سمعينى كدا بتقولى اى لتصمت ليمسك بيدها بشده رعد بغضب وهو يصفعها // انتى ازاى تردى عليا كدا انتى انسامه مهمله ياسمينا وهى تبكى بسبب الالم ووجع قلبها بسببه فاصبح كثيرا ما يضربها . ياسمينا ببكاء // انت هتخسرهم بسبب تدليلك ليهم دا رعد بغضب // انتى عاوزة تفهمينى ان انا هأذى ولادى ليصفعها على وجهها بقسوه وينهال عليها بالضرب وهى فقط تبكى على تلك المراره والالم .. ولحسن حظها بان ادم وسيف لم يكن قد ناموا ليجرى الى والدتهم التى احتمت بهم كتوق النجاه بالنسبه لها لتلتصق بالجدار واطفالها يحتضنوها وينظرون الى والدهم بغضب لينظر اليهم وكانه استفاق من غيبوبته لينظر ليجد زوجته تبكى وترتجف ومتعبه واطفالها ينظرون اليه بمعاتبه ليدخل ايضا يوسف ويجد والدته بهذه الحاله المؤذيه لقلوبهم جميعا ليذهب اليها ويحتضنها ليخرج رعد من الغرفه بغضب .
