" الفصـــــل 3 "

1K 52 4
                                    

« لَــم أستطِــع تجــاوز المـــاضي.. مــازال يطـــاردُني الـى اليـــوم.. »

طلعات مع الدرج بخفة متناقضة مع حجمها الكبير.. و وقفات على مقربة من شادية.. زعجاتها الريحة الكريهة لكن تجهلاتها و هي كدقق فملامح شادية..
عيون كبار مستديرة بلون أزرق صافي.. بشرة بيضاء قدرات تلاحظها رغم الكدمات و آثار الدماء الجامدة.. و الأهم أنها صغيرة فالسن..
لمعو عيون نجاة و هي كتخايل كم الفلوس الي غادي دخل من ورا هاد الجوهرة.. و الحركة غادي ترجع أحسن من قبل..
تمدات يدها ناحية وجه شادية.. و قبل ما تقدر تلمسها حسات بيد تانية ضرباتها و جسد وقف بينها و بين الجوهرة..

عقدات نجاة حواجبها الرقاق و قصحات شوفتها.. و قبل ماتنطق بكلمة تسمع صوت المرأة و هي كتقول..

' داكشي الي فراسك غير نسايه.. مسحيه.. كتسمعي '

جاوبات نجاة بنبرة حادة..

' سلوى شفتك كتعلي عليا صوتك.. نسيتي راسك شكون نتي و لا نفكرك.. حيدي من قداااامي '

بدون ميأثر فيها كلام نجاة.. قالت سلوى..

' عارفة أنا شكون و نتي شكون.. و لكن متنسايش شكون هاز ليك هاد الدار بگاع الي فيها.. و باش نبقاو مزيانين داكشي الي قاليك راسك غير نسايه.. لبنت أمانة عندي و غتخرج من هاد الدار كيف دخلات.. تفاهمنا.. '

سلوى متنستاش نجاة تستوعب الطريقة باش هضرات معها و لا التهديد الي حطات ليها.. شدات فيد شادية الي كانت واقفة كيف الجماد و جراتها معها للطابق الثاني بعيد على المرأة المخيفة..
دخلو مع أول باب على اليمين و شادية وقفات و هي كتسمع سلوى كتسد لباب بالمفتاح.. بانت ليها الغرفة بسيطة و بحجم غرفتها تقريبا..

سرير و بلاكار و نافذة صغيرة.. حسات شادية بيد سلوى و هي كتجرها جهة سداري صغير جنب الحيط.. جلساتها تماك و مشات بسرعة حلات لبلاكار.. جبدات بيجامة و ملابس داخلية..
حطاتهم جنب شادية الي متبعها بعينيها كتحرك داخل الغرفة.. دورات هاد المرة وجها جهة لباب و شافت سلوى كتحلو من جديد..
كيف حلاتو رجعات قربات عند شادية و قالت..

' الدوش كاين فالخارج.. أنا غادي نديك ليه و نتسناك على برا حتى تكملي و نرجعو لبيتي '

شادية مجاوباتش و لا حتى بينات أنها فهمات كلام سلوى.. لكن هاد الأخيرة ما حاولاتش تظغط عليها و لا حتى تحتها على الكلام.. يمكن لأن سلوى الوحيدة الي قادرة تقرا عيون شادية و تستنتج الحالة الي هي فيها..

خرجو من الغرفة و توجهو للحمام الي كان على بعد خطوات فقط.. بحركات سريعة سلوى وجدات ماء ساخن و جابت مستحضراتها الخاصة من غرفتها..
وقفات عند باب الحمام و قالت لشادية الي كانت مسندة على الجدار البارد بدون حركة..

' بشوية عليك حتى تغسلي حالتك.. و الا احتاجيتي شي حاجة عيطي ليا.. غادي نكون غير ورا لباب '

الجَــــــــــلاّد : ظَالم أم مظْلوم !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن