الفصل الاول

80 8 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا لدي روايه إحميني ارجوك و روايه ماذا عن علاء الدين
اذا اول قراءة لرواياتي اتمنى تعجبكم و إذا أعجبكم اتمنى تشاركوا برأيكم فأنتم هنا اصدقائي
......
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
....
الروايه تبدء من
فتاه تبكي بالشارع و تحت شجره  و عندما تقترب لشخص يبتعد عنها
نعم انها بطله و هي هانا
هانا أصبحت من أطفال الشوارع أو بمعني اصح أصبحت فقيرة لا منزل لا عائله لا حياة
هانا كانت لديها حياة طبيعيه لكن بسبب بعض الأشخاص ادخلوا فكره للوالدها أنها ليست شريفه و من الأصل كان اب هانا يكرها لا نعلم لماذا و الأم غير مباليه تماماً لبنتها و الاب و الام مطلقين  هي كانت وحيدة لأمها و إبيها
اب هانا بصرخ و هو يبصق عليها ، انتي من الأساس فتاه عاق و بنت أمراء قذره اكيد مثل امكي ايتها القذرة ستجلبين العار الي و لشركاتي ايتها العاق
القها أمام المنزل بلا رحمه بلا شفقه حتى!
و فتاه تدعي نانا و توجه حديثها الي اب هانا
نانا بتمثيل ، اعتذر عن تصرف زميلتي لكن لابد علي اخبرك حتى تأخذ بالك من تصرفاتها اسفه سيدي
اب هانا تقدم بحضن نانا و قال ، حبيبتي انتي فتاه جيدة اشكرك جدا
هانا ببكاء ، أنها تكذب أنها تكرهني لماذا تصدقها لماذاااا ؟!
اب هانا ، لانكي مجرد فتاه عاق و امك تركتك و تذهب تتمتع مع الرجال الآخر فأنتي جاءتي غلطه و أصبحتي مثل والدتك القذره !
هانا ببكاء ، ارجوك انا أعتذر لكن لا تتركني كفا امي تصبح انت أيضاً ابي!
اب هانا و هو يتجه الي الباب و على وشك القفل باب المنزل بل نوع ما قصر بأكمله لكن توقف و قال لها ، انتي ليس لديكي اب و لا ام و سوف اسحب جميع ملفاتك من الكليه التي كنتي ستتقدمين فيها ..
وقفل الباب و بصوت مرتفع
و نانا تنظر إليها بانتصار و تذهب

هانا تتحدث الي نفسها
الآن ليس اب ليس ام ههه ( بسخريه ) و منذ متى امتلك اب و ام ؟! اصبحت الان مزريه للشفقه ! و الان افكر بالانتحار لكن هل يوجد شخص يهتم بي ؟! لا بالطبع ههه اريد اعمل لكن اترفض لأن ليس لدي هويه و اجلس جانب الشجره انتظر شخص يعطيني مال ! لا أتوقع أن أكون ذلگ

انتهى
تبكي وحيدة تحت ظل شجرة و تدعوا ربها أنها تتنقذ أو تنتحر
.....
مين يونقي يتيم تربى في ملجأ
بعد خروجه من الملجأ كان في عمر هانا هكذا و كان دائما يبحث عن عمل و يترفض لانه يتيم و جاء بعد بحث طويل جدا رجل عجوز صاحب سلسله من تجارة السيارات و قطع غيارات السيارات و تصليح السيارات
بدء ذلك الرجل العجوز تعليم يونقي كيفيه التجارة و كيفيه التصليح السيارات و من هنا بدء استقرار يونقي و يلقوا عليه اسم شوجا و له بيت صغير في مكان صغير و هي غرفه واحده و صاله و شرفه و بالتأكيد مطبخ و دورة مياة
فقط يستخدم منزله للنوم و الاستحمام
و دائماً يقول لذلك العجوز انا ممتن اليك يا جدي
ذلك الجد كان يشعر أن شوجا ابنه المدلل مع أن شوجا يرفض ذلك لأنه جاد نوع ما و لكن كل يوم صباح يفطرون مع بعض و يضحكون مثل اي عائله صغيرة
......
و في ذات مره
كانت هانا مستسلمه تماماً  و كان الجو قارص البرودة عليها انها فصل الشتاء فقط مبلله و ترتعش
انها مللت من ذلك الوضع فقط الان تسير أمام نهر  و وقفت أمام السور الموضوع بسيط فقط لخطوه الي الامام ام خطوة للخلف
للموت ام الحياة
ماذا تختار؟!
||أحياناً ستجد نفسگ في نفس الوضع لتختار اصعب خيارات اليك ليس فقط موت ام حياة||
شوجا يري من بعيد فتاه شعرها يتطاير و اقفه فقط أنها على وشك الانتحار
من الطبيعي ركض ! إليها...
جذبها و وقعوا على الأرض
حاولت تقف مره اخري لكن هو متحكم بيها يتمسكها بشده و يقول ، توقفي !
لا حياة لمن تنادي فقط تتحرك
و هو تركها؟!
و قفت و نظرت إليه و هو وقف أيضا و بدء مسح ملابسه و نظر إليها و قال ، لكي الاختيار لتنجحي لتفشلي و هذا بيدك انتي اختارتي الفشل لسهوله الأمر فقط ماتت و كل يحزن عليها عده ايام و بعدها يستمر الحياة
(الحياة لا تلتفت اليكي أنها مستمرة!)

هانا بسخريه و هي تنظر للنهر و صعدت مره اخري ، لا تقلق ليس لدي شخص ليحزن عليا!

شوجا امسك بأيديها ، انا موجود
هانا بسخريه ، من انت بالأساس؟!
شوجا بصدق ، انا الان موجود من الآن
و حملها و انزلها الأرض و نفض ملابسها وقال ، لكي خيار أولا لتأتي معي سنعيش سوا ام تذهبي الي الجحيم....
و تركها و ذهب ببطئ منتظر مجيأها ...
|| هي تريد الأمان فقط ||
و ذهبت خلفه بالفعل و ببطئ تمشي و كأنها تتسل و شوجا يشعر بيها و يبتسم بخفه و لكن يعمل نفسه لا مبالي بها اطلاقا
حتى شوجا اسرع بسيره و اختبئ و هي تبحث عنه و فجاءة خافت مرة أخرى أنها سعيدة أنها وجدت منزل و أخيراً
شوجا ظهر أمامها و قال بمزاح ، هل سوف تخطفيني يا فتاه؟!
هانا مخضوضه فقط
شوجا بضحك مسك ايديها رغم كسوف شوجا بفعله لكن تمسك بيها هو فقط يريد يفهمها أنه لا يتخلى عنها
شوجا في العادة ليس هكذا لانه من النوع الخجول لكن يشعر بها
و هو يلاحظ ارتعشها بدء ينظر إلي المحلات و قال لها ،انظري تعالي لنذهب لذلك المتجر
هانا بصوت منخفض ، لا داعي
سحبها و ذهب للمتجر و قال بخجل للأنسه ، اعتذر لدي نقود قليل فممكن تجلبين ملابس منزل و ملابس داخليه و جاكت و بنطلون للفتاه
الانسه ، بالطبع ما لديك
شوجا ، لدي **
الانسه ، لا تقلق سوف اجلب لها بسعر منخفض
و هانا خجوله جدا ، لا داعي يا ..
شوقا ، ادعي مين يونقي و نادي بشوجا
هانا ، انا هانا
الانسه جاءت و قدمت ما لديها
شوجا ، الحساب
الانسه ، فقط اريد منك  بعض النقود  ايضافيه لكن لا بأس هيا اذهبوا بالخارج تمطر و بشده
شوجا بأحترام ، اشكرك جدا
و ذهبوا بعد ارتدائها الجاكت..
و اخيرا وصلوا الي المنزل الصغير
و شوجا ، اعتذر المكان صغير لكن فيما بعد سأشتري منزل آخر يكفينا
هانا بأستغراب ، يكفينا؟!
شوجا بتأكيد ، نعم لكن سأعمل كثير حتى اشتري لا تقلقي سوف اعمل كثيرا
هانا بخجل ، انا أيضاً اريد اعمل
شوجا ، لا
شوجا لنفسه
لا اريد ترى اسوء من ذلك كفى لما أشعر انكي شبهي جدا ..أشعر بضياعك في عيونك لما تحملت مسؤوليتك الآن؟!

هانا ، انا سوف اعمل انا بحثت كثيرا و لكن اترفض
شوجا ، حسنا لكن ادخلي الحمام
و هو يقدم لها الملابس
هانا و هي تنظر الي نفسها ملابس مبلله و رائحتها سيئه 

.......
رأيكم 💜
شكرا لكم للقراءة

Suga||قيود الحياة||∆~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن