الفصل الرابع

44 9 4
                                    

Hello my friends 🥺💜
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
               بسم الله الرحمن الرحيم
شوقا ، ايتها الممرضه ممكن الطعام اريد الخروج من هنا بعد قليل
الممرضه بإعتراض ، لا على الأقل غداً
شوقا برفض ، لا تقلقي انا معتاد على ذلك فقط اريد مقعد لهانا و طعام الان لاني اتضور جوعا
الممرضه بإبتسامه ، سوف اذهب ايها الشقي
شوقا رفع نظره لأعلى كأنها لا يهتم
و ذهبت الممرضه
شوقا بإهتمام ، هل تشعرين بألم اجعل الممرضه تعطيكي مسكن
هانا ، لا تقلق انا أيضاً معتاده هه
شوقا بإستغراب ، معتادة على ماذا؟!
هانا بتأكيد مع تعب ، كما فهمت بالظبط انا معتادة على الضرب
شوقا نوع ما بغضب ، من يجرؤ ضربگ ؟!
هانا بسخريه ، ابي يجرؤ ههه لا صحيح الان تخلى عني لا تشغل بالك المهم لما انت بهذه الحاله
شوقا بسؤال ، ابيكي على قيد الحياة و تركك؟!
هانا بصوت مهزوز ، نعم بسبب صديقتي وامي
شوقا عندما شعر أنه لمس جرح ما زال ينزف فقال بضحك ، انا يتيم فأنا و انتي الان تبع الأيتام
هانا بدموع ، اتمنى كنت يتيمه حتى لا اشعر بذلك فشخص من لحمك و دمك يتركك !
شوقا بحنيه ، لا تحزني انا لست جيد في المواساة
هانا تمسح دموعها و تبتسم ، هم الان ميتين بالنسبالي فلا تقلق لكن انا الان امتلك مين يونقي مهما كنت من فأنا اتبع خطواتك مثل العمياء
شوقا ضحك بسعادة ، ما عمرك يا فتاه
هانا بدراميه ، عمري ٢٠ عام انا كبيرة الان
شوقا بفخر ، لكن انا ٢٧ عام احترمي حديثك معي منذ ذلك الدقيقة ثم تتطاعي امري لم تخالفيها مثل السابق
هانا تحدثت بسرعه و بمقاطعه ليه ، هل كنت ترى مظهرك انت كنت على حافه الموت و انظر اللي نفسك فأنت تعبان و بشدة و اريد الفهم الان من هما و لما كانوا سيضربوك أو ضربوك ضربه مربحه
شوقا بضحك ، لا تشغلي عقلك الصغير
دخلت الممرضه بأبتسامه ، الفطور ايها العشاق
هانا و شوقا بخضه ، ماذا؟!
الممرضه بإبتسامه ، ستكونوا عشاق اعرف ذلك البدايه جيدا يا أبنائي هيا كلوا هل اساعدكم ؟!
هانا تحمر و أيضاً شوقا أنهم لطيفين جدا
هانا وشوقا سريعاً ، لا شكرا لكي
الممرضه بإبتسامه، حسنا سوف اذهب عندما تريدوا شئ ادفعوا الجرس
اومأ شوقا و هانا بمعنى نعم
شوقا اكل نص الطعام و قام أعطى الباقي لهانا
هانا برفض ، لا كل شوقا انت متعب
شوقا بأمر ، كلي هانا و سوف ابدل ملابسي سريعاً حتى عندها تكوني انتهيتي
دخل و ارتدى وسط تؤوهاته و ألمه هانا عندما هو يصدر صوت ألمه قلبها يألمها
هانا بصوت مرتفع نسبياً ، أجلب الممرضه تساعدك
خرج من الحمام و قال و هو يأخذ نفسه كأنه يحارب ، لا لا انا بخير هيا أكملي طعامك و اتصل بالجد اقول له يجلب سيارة لهنا انتظريني
( الجد عارف عن شوقا كل حاجة و عندما الجد يحاول يعطي شوقا مال شوقا يرفض و يقول ليس من تعبي سيدى لا تشفق علي ! شوقا فقط يشتغل و يتعب و يأخذ مال مثل عامل آخر تماماً حتى لا يشعر بالشفقه هو يكره ذلك رغم وضعه المادي )
خرج شوقا و اتصل
الجد بخضه ، هل انت بخير الان ام ماذا تهاتفني مرتين اليوم انا هكذا اقلق و كثيراً
شوقا بضحك ، جدي لا تقلق فقط اريد طلب منك شي
الجد بسعادة ، اطلب انت ابني و كل شيء
شوقا بإمتنان ، اشكرك جدا اريد فقط سيارة أمام المستشفى حتى هانا لا تتألم
الجد بقلق ، هل هي تتألم مثلك؟!
شوقا بأسف ، نعم لكن تكتم ذلك و لكن الواضح من عيونها
الجد ، لا تقلق ستكون بخير تعال الي منزلي انت و الخدم سيعتنوا بكم هيا ما رأيك يا فتى
شوقا بإعتذار ، لا جدي فقط اريد سيارة
الجد بإنزعاج ، انت هكذا دائما تمام سوف ابعت لك السيارة شوقا لكن سوف ابعت ممرضه و لا ترفض انا تعبت من رفضك الدائم ذلك
شوقا بإبتسامه ، شكرا لك جدي
واغلق الهاتف
و ادخل الغرفه و سمع تؤوهات هانا المؤلمه
شوقا اتجه الي باب الحمام و بقلق ، هل تريدي مساعده انتظري هانا سوف أجلب الممرضه
هانا بصوت مهتز ، حسنا
لابد أنها متعبه
أجلب لها الممرضه و دخلت تساعدها بإرتداء ملابسها و هو خرج خارج الغرفه حتى تنتهي
بعد انتهاءها
شوقا دخل و قال ، هل انتي بخير الآن؟!
هانا بإبتسامه ، نعم لا تقلق هيا بينا
شوقا قرب مقعد المتحرك و اجلسها و بدء بدفعها فقالت ، اتركني انت متعب أيضاً
كمل و كأنه لا سمع شئ حتى وصل عند السيارة المنتظرة خارج المستشفى
و بدء بإدخال هانا ثم جلس بجانبها و لاحظ أنها ليس جالسه براحه فقرب يده على رأسها و جعل رأسها تستند على ذراع شوقا و هي فقط خجله
.......وصل الي المنزل و أخيراً و فتح الباب و بدء بادخال هانا و جد اثنين من الفراش بجانب بعض و ممرضه منتظرة واصولهم
الممرضه ، اهلا بك سيدي انا الممرضه
شوقا بإحترام ، اوه اهلا
بعدما ساعد هانا للامتداد على الفراش فقالت ، متى اشتريت فراش شوقا؟!
شوقا بإهتمام و هو يغطيها جيدا ، ده فقط جدي اعلم ذلك سوف اتصل بيه الان و اشكره
هانا بإستغراب ، جد ؟!
شوقا بتأكيد ، نعم هو الذي ساعدني لكي اعيش و جعلني اعمل معه انا شاكر ليه
هانا بإبتسامه ، مثلي انا شاكر اليك
شوقا ، العفو الأهم انك تكوني بخير هيا نامي انتي متعبه
هانا ، و انت ايضا متعب هيا نام
شوقا ، سوف انام الآن لا تقلقي
اتصل شوقا بالجد و اشكره جدا و دخل نام بالفعل مثلها
.......
هي جيون ، سيدي ضربته هي و الفتاه و بالاخير تركته و اتصلت بالاسعاف
.....، احسنت عندما يأتي مره اخري اعطيله
هي جيون بإستغراب ، لماذا؟!
....، لديه نقطه ضعف الان و هي ذلك البنت
هي جيون ، اوه صحيح كانت جميله جدا ندمت على ضربها
....، جيد جدا سوف نستخدم نقطه ضعفه
.......
بمرور الأيام و بعد تعافي هانا لكن شوقا حالته يسوء
هانا بعصبيه ، لما انت هكذا و تبعدني عنك و انت متعب
شوقا بصراخ ، عندما أقول ابتعدي فتبتعدي !
....
انتهيت اتمنى يكون الفصل لذيذ 🙂
لكن التفاعل قليل فأنا حزينه نوع ما
اتمنى تفاعل و شكرا

Suga||قيود الحياة||∆~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن