الفصل الثاني

42 7 6
                                    

第二课💜❤️
اهلا بإصدقائي 🕊️
اتمنى تشاركوا رأيكم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
🕊️❤️🕊️❤️🕊️❤️🕊️
شوجا ، حسنا لكن ادخلي الحمام
و هو يقدم لها الملابس
هانا و هي تنظر الي نفسها ملابس مبلله و رائحتها سيئه 
و تنظر إليه بأمتنان وتقول ، شكرا اليك لا اعلم بدونك لا اعلم كنت اكون بيدي الله الان ام ذليلة بالشارع!
شوجا ، انا اختيار الله اليك في هذا الوقت لا يوجد للشكر فكل خير في شر اريد منك لا تحزني و ابدأي من جديد
نظرت إليه بأمتنان و دخلت الي دورة المياه ...
و في صباح جديد لكن ملئ ببعض الامل
تستيقظ هانا من على السرير و شوجا من على الأرض بالغرفه المعيشة
هانا بحنيه  ، أعتذر لكن من الآن هنام هنا و انت بفراشك و شكرا جدا
شوجا بنفي ، لا و هيا نفطر تستطيعي الطبخ ام أخرج أجلب شيء
هانا وقفت مسرعه ، لا تقلق استطيع
وقفت بالمطبخ و فتحت لكن وجدت زجاجه مياه
هانا بأستغراب ، انت تفطر مياه ؟!
شوجا بضحك ، لا انا نسيت انني لن افطر هنا أفطر بالعمل
هانا بتفهم ، لا بأس انا لست جعانه يمكنك الذهاب للعمل و انا سوف انزل ابحث عن عمل
شوجا بإعتراض ، لا سوف تفطري اولا و يمكنك نسيان فكره العمل ؟!
هانا ، لا تقلق حقا انا ليس أفطر انا كنت في الشارع مده شهر تقريباً و من نادر اكل فطور فقط وجبه واحده ام العمل لابد ابحث انت لست مسؤول انك تصرف علي

شوجا ذهب الغرفه يلبس و هو يلبس ، لا فقط اجلسي اسبوع و اسمح لكي البحث ام الان لا و انا سأذهب مسريعا أجلب الفطور و اذهب للعمل و تأكدي انكي اكلتي ثلاث وجبات
هانا بإستغراب ، لما تساعدني كأنك تعرفني؟!
شوجا يتقدم من الباب المنزل ، لانني مررت بذلك ولا جد شخص و بعد وجدت شخص كان متأخر بعد كسر بقلبي اشياء كثير و انا لا اريدك هكذا انا مررت بإسوء من ذلك! وداعاً
و خرج
هانا شعرت بالحزن جدا لانه يساعدها و هو الظروف المادية ليست جيدة و بسبب ذلك مصممه على البحث حتى على الأقل ترد الجميل لشوجا

جاء و أعطاها و ذهب مسرعاً للعمل
شوجا بنفسه
انتي لا تعلمين معنى العذاب التي مررت به ، لكن اكون حريص انك لا تشاهديها الان أشعر بمسؤولية نحويك هانا لن اتركك ابدا إذا لو انتي اصبحتي لا تريدني .
..
الجد بقلق ، هل اصابك شيء يا ابني؟!
شوجا بحضن الجد ، لا يا جدي انا فقط تأخرت سوف اخبرك بعد العمل
الجد بطمأن ، حسنا بني اذهب لعملك هيا
شوجا مشغول تفكيريه بهانا طول اليوم خائف عليها !
كانت هانا تحضر الغذاء و منتظرة شوقا حتى نامت امام الاكل الموضوع على الأرض
فتح الباب و وجدها نائمه على الأرض و أمام اكل
تقدم ناحيتها سريعاً و ببطئ ، هانا استيقظي
فتحت عيونها و تنظر و بعدها اعدلت من وضعها و قالت ، هيا كل انا حضرت الطعام
شوجا بإبتسامه ، لا تنتظريني مرة أخرى لاني اعمل لوقت متأخر
هانا بإعتراض ، لا بأس انتظرك
شوقا مسح على شعرها و قال ، هيا نأكل الظاهر انك منتظراني
اومأت برأسها على موافقه حديثه للتو
لكن لاحظت شحوب وجهه و عيونه الحمراء
فسألته بقلق ، هل انت متعب أو مريض؟!
شوقا بنفي  ،لا لا انا بخير هيا كلي
اومأت و صمم شوقا أنها تنام بالفراش
هانا برجاء ، ارجوك سيدي انت تشفق علي و ايضا متعب فنام بالفراش مظهرك مرهق جدا
شوقا بحده ، اولا انا ليس سيدك ثانياً انا لا اشفق عليكي ابدا ثالثاً ادخلي الغرفه و نامي و لا تقلقي علي انا متعود على ذلك
و دفعها ببطئ إلي الباب و مر اليوم بسلام
و مع اشراق الشمس
هانا استيقظت مع الشروق و بدءت تصنع الطعام لكن بصوت منخفض حتى شوقا لا يستيقظ أنه مظهره مرهق بشده
و لبست ملابس خروج و بدءت تهمس لشوقا
هانا ، شوقا استيقظ هيا
شوقا بإرهاق ، كم الساعه
هانا ، الساعه ٩ صباحاً
شوقا انتفضت ، تأخرت على العمل !
هانا ، أفطر اولا حتى لا تمرض أو سأعمل بعض الساندوتشات حتى تلبس
و قامت بسرعه و هي تعمل له
و شوقا و هو يرتدي قال ، لا ليس من الداعي كلي انتي فقط سوف أفطر في العمل
هانا انتهت و قالت باسعادة ، انتهيت شقشق
شوقا بضحك ، ماذا قالتي للتو؟!
هانا بخجل ، شوقا
شوقا انتبه على ملابسها!
شوقا بإستغراب ، لما ترتدين ملابس الخروج
هانا ، حتى ابحث عن عمل
شوقا برفض ، لا
هانا بعصبيه ، لا تشفق علي و أيضاً اكيد مرتبك يكفيك فقط لما الرفض الان؟!
شوقا ، إذا انتي مصممه فإعلم انكي اين و مكان عملك فقط انتظري غدا و ابحثي
هانا ، وعد ؟!
شوقا بإستسلام ، وعد
هانا قفذت بسعادة
شوقا بإبتسامه ، سوف اذهب إذن مع السلامه
....
هانا كانت خائفه عليه بشده أنه متعب جدا و هو ينفي ذلك
لكن بمكان ما
.....
.......،جي هون هل لم يطلب الأمس؟!
جي هون بإحترام ، نعم سيدي
....بسخريه ، لابد أنه يريد يخرج عن طوعي إذن!
جي هون ، سيدي إذا جاء ماذا افعل
.....بقوة ، لا تعطيه شي
....
شوجا بنفسه
خائف عليها لكن ليس مكان لديها غيري اريد اسائلها عن حياتها الماضيه ، و عندما تبتسم أشعر بالفخر اني اشاهد ابتسامتها و عندما تقترب أشعر بضربات قلبي انا خائف اقع بالحب و انا فقط مجرد لا شيء و بئر عميق جدا
...
جاء الليل و ذهب شوجا المنزل
وجدت هانا منتظر قدومه
شوجا ، لما تنظرين كلى و نامي
هانا ، لاني الان عايشه معاك
شوجا ، سوف جسدك يرهق
هانا ، لا مشكله لدي انا مدينه ليك
شوجا ، همم
أعطها شنطه
شوجا ، خذي
هانا أخذته و فتحته بسرعه ، اوه هاتف!
شوجا ، اسف أنه صغير لكن اريد دائما اتواصل معك
هانا بعفويه حضنته ، شكر لك لا احد اهتم بي مثلك اشكرك من قلبي جدا
شوجا بصدمه من الموقف ، لا داعي للشكر
هانا أمسكت يديه و اتجهت نحو الطعام
هانا ، هيا نأكل هيا
و جلست واكلوا
شوقا وجهه متعب أكثر من الامس
هانا بقلق ، لما انت مريض هكذا
تتحدث و هي تلمس وجهه
شوقا انزل يديها بتوتر ،لا تقلقي فقط إجهاد بالعمل
هانا برجاء ، ارجوك فقط اليوم نام بالفراش
شوقا برفض ، لا
هانا ، ارجوك لا تشعرني اني ثقيله و انت أشعر بالفعل ذلك ارجوك اليوم فقط حتى تروح ذلك الإرهاق
استسلم شوقا و نام بالفراش بالفعل
و هي بدءت تنام على الأرض بعد مدة سمعت انين شوقا
فقامت مسرعه الي الغرفه و تنظر إليه و هو متعرق و يمسك بجسده بشده و مرهق جدا و تحت عيونه سوداء
هانا بخضه ، شوقا استيقظ
و هي تهز بيه و تلمس جبهته لكن لا يوجد حرارة!
شوقا بتعب ، ابتعدي عني
هانا بقلق ، كيف ابتعدت عنك و انت بهذه الحاله؟!
شوقا بصراخ ، قلت ابتعدي
هانا بتوتر ،......
..........
ممكن ممله الفصل لاني بالبدايه فقط
اتمنى يعجبكم الفصل و الراوية احبكم

Suga||قيود الحياة||∆~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن