خَيْبَة~

8.1K 536 586
                                    



"هل قطعنا كل هذا الطريق معا كي ننتهي غرباء ؟"~

                     ~~~~~

"Ireum pov"~

مكفهرة هي أيامي منذ فارق بيننا القدر ورمى كل واحد منا إلى مستقر

وكأن أحدهم أمسك قلبي و قام بتصفيته عازلا السعادة ليأخدها لنفسه وتاركا الأحزان و الأكراب بداخلي .

أصبحت متعبة حتى عن البكاء

أو ربما لفرط ما بكيت صبى خزان الدموع بجسدي نهايته و ما عدت بقادرة  على ذرف المزيد  ..

هي على الاقل تؤنسني و تطفئ مقدارا ضئيلا من الشجن الذي يستولي على دواخلي

لم اعد قادرة حتى على العودة إلى ما كنت عليه قبل دخوله حياتي ...

وهذا أسوء ما في الامر ، لا انا بقادرة على تخطيه و لا على نسيانه والعودة لنفسي القديمة بدونه

لقد دخل حياتي و كفنان ملأها ألونا و أبدع في رسم البسمة على وجهي و حين خرج منها أخد كل عدته

 كذا البسمة التي خطها بإحترافية تامة على صفحة وجهي الخاوية

كان من ملأ كل ثقوبي و فراغاتي به

والآن إنهددت بكل ما في على نفسي بعد أن أخلاني

باثت الوحدة أنيستي والبكاء اقرب أصدقائي
و الظلمة ملاذي

فأنا لي أن آلف الضوء و من كان ضوئي قد غادرني ؟
 بل غادرته .

لو كانت الجمادات تتكلم لصرخت وسادتي
أن إبتعدي عني فإني اكاد أنبت قطنا لفرط ما أمطرتني دموعك  في الليالي الخوالي .

فأنا أستوطن فراشي المغتاظ لفرط ما حملني منذ قرابة الشهر ...

أو ربما أكثر فقد اختلطت علي الايام وما عدت أعدها

آكل مكرهة من حين لآخر عندما ابتغي إسكات والدتي عن التذمر فرأسي لم يعد يتحمله

وأنام طوال الوقت هربا من الواقع

لكن الواقع الخبيث يلاحقني حتى في احلامي متمثلا على هيئة كوابيس وعادة ما تكون اكثر رعبا و مرارة

عقلي يستمر بالتفكير في أحداث حصلت وأخرى لم تحدث ويقفز إلى توقعات و أفكار شنيعة  لا تزيدني إلا  ضعفا
 

بالعودة إلى ذلك اليوم البائس قبل شهر ربما  ، فكل شيء حدث بسرعة

بدءا من الصعقة التي تلقيتها من أمي على شكل كلمات كان مفادها ان نخلي البيت

ثم محاولتي طلب الإستغاثة من جونغكوك الذي لا ادري إلى الآن ما إذ كان قد رأى رسائلي وتجاهلها او أنه لم يرها قط ..

أيا كان فقد إنتهى الامر على كل حال بوجودي هنا في مدينة وون بعيدة تماما عن مكان وجوده هو

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 18, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المتنمر الوسيم || The Handsome Bullyerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن