المتنمر الوسيم || The Handsome Bullyer

استاذة خاصة~

انيوو 💓

اتمنى يعجبكم البارت 😇

و اسفة على الاخطاء 😷

       ~~~~~~~

" انت تسخر مني الان ،انا خادمتك بالفعل" قالت ايروم بسخط

" لا تقاطعيني .." قال جونغكوك ببرود
" ستكونين استادتي" اردف مجددا بينما ينظر لها بجمود
" بووووو!! انت تسخر مني حتما" قالت هي بغضب
" يااا لما انتي ثرثارة هاكدا ، قلت انكي ستكونين استادتي وانا ساقدم لكي المال هادا ما تريدينه لدلك لا داعي لان تتصرفي بغباء ،لن تجدي عملا افضل " قال هو بينما يشغل السيارة مجددا متجها الى بيته
" يجب ان اعود الى البيت الى اين تاخدني و ايضا انا لم اقبل بعد " قالت هي بعد ان ادار السيارة للوجهة الاخرى " وهل اخدت رايك انا امرتكي بدلك انتي ستفعلين ما قلته لكي بدون تدمر والا فستجدين الخبر منتشرا على صفحة المدرسة غدا " قال هو لترتجف الاخرى خوفا
بعد خمس دقائق ~~
" امكي تعلم انكي ستعملين الان ؟" سالها دون ان يشيح بنظره من على الطريق
" اجل ، اوقف السيارة هي تعلم انني ساعمل الان  لا ادهب معك الى البيت" اردفت هي بغضب
" اصمتي " هسهس بعد ان نظر لها بحدة
لتصمت هي لانها تشعر بالخوف عندما ينظر لها بتلك الطريقة
بعد مدة قصيرة وصل الى بيته لانه قريب
ازال حزام الامان وخرج من السيارة
لتفعل هي المثل
" هي اسمع امي ستقلق علي لدلك يجب ان اعود للبيت" قالت بينما توقفه بعد ان مسكته من دراعه
التفت هو لها ثم دور عيناه "لا تكدبي ، انتي اخبرتي امكي انكي ستعملين اليوم لدلك هي لن تقلق عليكي ان تاخرتي، وعلى كل انتي هنا لتعملي على ما اظن" قال بملل ثم دخل وتركها
" مجنون" تمتمت بعد ان وقفت لمدة ثم هرولت ورائه
بعد ان دخلت وجدت الخدم اللدين يعملون بالليل
هي لم تتعرف عليهم بعد  ،سالت احدى الخادمات عن مكانه فقالت لها انه صعد الى غرفته
صعدت بسرعة
هي تود الدهاب لتبحث عن عمل وفي نفس الان لا تستطيع لانها تخاف ان يغضب و ينشر سرها لدلك تتبعه و تفعل ما يامرها به لاكن ان تكون استادته هادا جنون !!
فتحت باب غرفته بسرعة دون ان تطرقها لكي تطلبه مجددا ليتركها تدهب
شهقت بسرعة والتفتت الى الجهة الاخرى
" غبية ،وقحة ، كيف تفتحين الباب دون ادن" صرخ هو بينما يرتدي قميصه
بينما اصبحت الاخرى حمراء لشدة الخجل الى درجة انها نسيت ما اتت لتتحدث به معه  لقد راته دون قميص ....
اغلقت الباب بسرعة و هرولت مجددا الى الاسفل
......
بعد ان تجاوزت امر خجلها  قليلا بدات تتعرف على الخدم
" يبدو ان السيد بيكيهيون قد عاد من سفره " قالت  الخادمة سوزن للاخرى
لتنظر لهم ايروم " مادا توشوشان؟؟" سالت لانهما اصبحتا صديقتاها
" السيد بيكيهيون عاد من سفره" اجابتها سورا لتتسع عيناها بصدمة
" يا الاهي هو رآني في المدرسة مرة مع الشيطان وان رآني معه مجددا الان ربما يظن بي شيئا سيئا " تمتمت بشرود " مادا قلتي؟؟" سالتها سورا لتنفي هي براسها " لم اقل شيئا، هل هو هنا الان؟؟" سالت مرة اخرى
" لا لقد سمعت رئيسة الخدم تحدث السائق قبل قليل لكي يدهب ليجلبه من المطار " قالت سوزن
لتومئ الاخرى بفهم
"ايروم السيد الصغير يريدك حالا بغرفته" قالت لها خادمة اخرى دخلت للتو الى المطبخ
" حسنا ساصعد" اردفت ثم صعدت الى فوق ببطئ لانها لازالت تشعر بالاحراج
وصلت بعد قليل ثم طرقت الباب بهدوء كانت تفكر ايضا في الشيء اللدي سيامرها به
" ادخلي" سمعت لتفتح الباب
دخلت بهدوء اغلقت الباب ووقفت مقابلة له
" تقدمي" اردف ببرود مجددا لتقترب منه
" ستبداين مند اليوم، راتبكي سيكون حسب نسبة فهمي للدروس و ايضا ستعملين لمدة ساعتان ثم سياخدكي سائقي الى البيت، اضافة الى دلك ان بقيت نقاطي ضعيفة فسانقص من راتبك هيا ابداي"انهى هو كلامه ثم توجه الى باب في غرفته لم تراه يدخله من قبل فتحه وكان سيدخل لاكنه التفت عندما احس انها لا تزال واقفة في مكانها دون حراك
" عندما تفكرين ساكون بالداخل ، في كل مرة تتاخرين سينقص هادا من راتبك اظيفي هادا الى معلوماتك" قال ثم دخل الى دلك المكان
بقيت هي واقفة بينما تفكر ،هي لا تود العمل عنده يكفيها انها تراه كل يوم وايضا هي لن تستطيع ان تكون معلمة له وهي اصغر منه سنا ولم تدرس تلك الدروس بعد
" ليس لدي خيار آخر" تمتمت بعد ان فكرت بالامر بعمق ثم دهبت ورائه دخلت لتجده جالسا بمكتبه كان المكتب جميلا جدا لونه بني مع القليل من الرمادي والازرق الغامق
مكتبة كبيرةمليئة بالكتب  موضوعةعلى اليسار و مكتبه على اليمين مقابلا للباب ورائه توجد عدة اطارات صور معلقة منها صور اثرية واخرى عائلية كانت مندهشة للمنظر ،فقط مكتبه يساوي تقريبا كل بيتها
" هل ستظلين تحملقين في الجدران " قال هو ساخرا لتستفيق الاخرى من شرودها ثم تقترب منه
" اجلسي" امر لتنفد هي " كل الكتب امامك ابداي من الدرس اللدي ستستطيعين شرحه لي ، اه ولايهمني كيف ستفهمينه ما يهم هو ان توصليه لي بالطريقة الصحيحة " قال هو مجددا لتنظر له بغيظ ثم بدات تبحث بين الكتب عن مادة قواعد  اللغة الكورية لانها تحبها وهادا سيسهل عليها ان تشرح له
" اسمع انا ايضا لدي شروط " قالت هي ليقطب حاجباه