ألي نفسي الخارجية: تذكري كل هذا مر
لم اكن بخيرلم اكن كذلك ابدا بل كنت اتدمر يوم بعد يوم، شعوري بالرسوب في السنة كان يلاحقني،كنت لمفردي ولم يكن هناك من يحتويني، الكثير من المشاكل حدثت بالمنزل ولم نكن بخير ابدا كان الامر اشبه بفترة مرعبه تمر علي قلبي، اقتربت الامتحانات اخر العام وكنت اذاكر بينما ابكي يوميا لم اكن اعلم هل ابكي لخوفي علي ان صديقتي تذهب وتتركني ام ابكي علي اني لا استطيع الدراسة كان الامر صعب جدا ولم اكن بخير..
كل من عرفتهم كرهوني بسبب خطأ صغير افتعلته في تلك السنة الدراسة، كنت اتحدث وانزلق لساني واخبرت المعلمة بشيء لم يكن يجب علي ان اقوله فكان الامر اتي علي بالسوء حيث قاطعني الجميع واخبرني اني شخص سيء ولكن انا لم اكن كذلك انا اخطأت واعتذرت ولكن لم يكن كافيا.
في يوم قررت احدي المعلمات ان نقوم بلعبه ان نكتب اسم الشخص ونكتب صفه جيدة وصفه سيئة به وفي ذلك اليوم انا تدمرت عندما كنت اكتب لاصدقائي وزملائي كنت اكتب صفات جيدة وعند السيء اتركه فارغ وحين حصلت علي اوراقي انا من الطلاب وجدتهم يكتبون كلام لم يكن يوما من صفاتي فلم اكن يوما "بتاعت مصلحتي" ولم اكن يوما "حقوده او فتانه" فقد انزلق لساني ولم اقصد.في حين ان كتب البعض ان السيء بي هو عصبيتي واخرون كتبوا تلك الجملة الي الان " ليس بكي شيء جيد كلك عيوب" لقد تدمرت و هنا اتي اول خدش بقلبي
بكيت خمسه ايام متتالية علي تلك الجملة بينما اتمني ان تكون صديقتي بجانبي، علمت امي واخبرت المعلمة وطلبت المعلمة ان يعتذرو لي ولكن لم يحدث ولم يعتذر لي احد ولم استطع تخطي الامر في حين اني بعمر التاسعه عشر الان ولازلت اتذكر تلك الكلمات فهي حفرت في عقلي وكسرت قلبي كيف لي ان انساها؟؟
في تلك الاثناء لم يكن يعلم احد بأمر صديقتنا التي بالمشفي وانا لم اخبر احد لانه ليس من شأني افشاء اسرار الاخرين، كنت عاني بمفردي ولم يعرف احد سوا امي واختي وابي اي عائلتي الي ان انتهي الفصل الدراسي واتي موعد الامتحانات وعلم الجميع... كم اصبح الامر فعلي الرغم من عدم اخباري لاحد بالامر الا واني كنت الشريرة، لاني لم اخبر احدا وحفظت السر، كانوا يقولون اني من افشيته واني لا اعلم شيء واني كاذبة بينما كنت انا اول من علم بكل شيء.
كانوا يقولون انهم من عرفوا اولا بينما كنت اول من تلقي الصدمة.
كانوا يقولون انها هناك بسبب اني لم اخبر احد!! سحقا لم افهم الجمله.لم اكن استطيع ان اتحدث الي صديقتي المريضة كثيرا فكتبت لها مئة وخمسون رسالة ومئتان سبب لاحبها وارسلتهم لها بيوم عيد ميلادي عندما سمعت خبر خروجها من المشفي كانت الساعه التاسعه مساءا وذهبت احضرت لها " فانوس رمضان" ومعه الثلاثمئة وخمسون رسالة وذهبت اليها كانت جميلة كما هي صديقتي.
اصبحنا نتقابل عدة مرات بين كل حين واخر، ولكني كنت غبية للغاية لارفض ان اذهب الي ذلك التجمع الخاص بالدفعه بالمدرسة لان الجميع يكرهني ولن يرحبوا بوجودي فلم اذهب وبقيت بالمنزل واخبرتها ان تأتي يوما الي منزلي، مرت الايام واتت الي منزلي واخبرتها اني احبها وقمنا بعمل الطعام سويا وكانت بخير اقسم انها كانت بخير وودعتني وذهبت في ذلك اليوم كنت اشعر بالغضب في ذلك اليوم لانها دعت صديقة اخري لنا في المنزل ولكن لم اهتم اهتممت انها بخير.
مر واحد وعشرون يوما ليصلني خبر وافتها في منتصف الليل من صديقه اخري بالمدرسة تخبرني ".... ماتت" فزعت واردت البكاء ولكن كم كان الامر صعب صعب للغاية. مثل عادتي حدقت بالفراغ الي ان بكيت واخرجت دماء لا دموع من قلبي قبل ان تخرج من عيناي... كان الامر غريب انا فقط في الخامسة عشر من عمري فقدت صديقة عمري. سحقا للحياة!
لن اتحدث عن تلك الاحداث فهي صعبه ان اخرجها من عقلي لاناملي.
الي نفسي الداخلية: انت بخير لا تقلقي.
![](https://img.wattpad.com/cover/266611119-288-k776064.jpg)
أنت تقرأ
رسائل||Messages
De Todoليست رواية ولكنها بعض الكلمات التي اتمني من يعرفني ان يقرائها ولكني اضعف من ان اوجههم بالحقيقة فأعطيكم الحق يا من لا تعرفون عني شيء بقرائتها ولتخبروني بماذا شعرتم. هي واقعيه وليست خيالية هي جزء مني فلازلت ابحث عني. دعوني اخبركم بعض من حياتي الكارثية...