٣:٠٠ ص
في هذا الوقت المتأخر من الليل ..
جسدي مُثقل ، عيناي ناعستان
ولكن الروح تنتظر رسالتك !
تلك الرسالة التي تحملها قرينتُك
رسالتك التي طالما ترقبتها والتي ستكونُ سبباً في أحيائي
ولكن حتى هذا الوقت لم تزورني رسالتُك !
لا أطلب الكثير .. فقط رسالة واحدة حتى وإن كانت
بجملةٍ واحدة ، حسناً كلمة واحدة تسد رمق قلبي
ولكن هل أنتظر بلا جدوى !
فلا قرينتك أتَت ولا الرسالة أتت !
وأظلّ أنا أرقب الرسالة وعودتها⏳..
YOU ARE READING
شبَح عشِق قرينه
Short Storyليس في سالفِ الازمان بل بحاضِر هذا الزمان ، حصل مالم يكُن بالحسبان .. أُغرم شبحٌ بقرينةٍ لاوجود لهم على كوكبنا مكان .. فهل هي اوهام !! أم حادثةٍ واقعه لايتسوعبها عقلُ الإنسان؟