إنقاذ

489 20 0
                                    


لا تبخل بوضع نجمة في طريقك لتشجيعي عزيزي القارئ⭐️

____________

"أنت شخص متميز من بين الجميع، لأنك تحاول بجدية أن تنقل ما تجده، وتريد أن توصله لغيرك، لأنك تحلم أن تنجح، وتريد أن تعبر فكرك، أنت مثال راقي للثقافة والحضارة، لأنك تحترم كل الفكر، سواء كان سلبيا أو إيجابيا، أنت قوي وصابر وتتمتع بمهارة كبيرة، ولقد استمتعت بالحديث معكَ" تحدث الصحفي و هو يتملق احد الاغنياء على شاشة التلفاز و لو استمر اكثر سوف يقوم بتقبيله .. اغلقت التلفاز و نهضت و انا ادندن بمتعة

"اذهبي الى الصيدلية و احضري لي قطرة للعين يا عزيزتي" صرخت والدتي و هي تعد الطعام

"اخبري اخي لماذا اذهب انا "عبست بإنزعاج و انا انظر لاخي الذي لا يكف عن الدراسة ولم ينظر حتى لي

"استمعي الى والدتك حسنًا ؟ لا تكوني مثل اخاك لا ينظري لي حتى" نبست والدتي بلطف مما اشعرني بالذنب اتجهت ناحيتها و قبلت راسها" اسفة لم اقصد" تحدثت و الذنب يملأ صوتي

اومئت والدتي و ابتسمت بلطف و ركزت على اعداد الطعام

"لا تقلقي يا امي سأجعلكِ فخورة بي" تحدث اخي بحماس و هو يكتب تقريرًا عن شيء ما

"فخورة في مؤخرتي" تحدثت شقيقتي الكبرى و هي تقطع البرتقال

"اصمتا والا سوف اقوم بضربكما" صرخت والدتي بعتاب

"لا تقلقي يا عزيزتي سوف اقوم بتأديبهم لاجلك" تحدث والدي وهو يقوم بتقبيل والدتي و ينظر لنا بنظرة صارمه

ما ذنبي؟

" سأذهب الى الصيدلية لن اتأخر" صعدت للأعلى لتغيير ملابسي

اقتنيت بنطال ازرق واسع و بلوزة وردية قصيرة و تركت شعري مسدولاً ،وضعت احمر شفاه و كأنني سأذهب لحفل ما

خرجت متجهة الى الصيدلية التي ليست بعيدة عن هنا

فقط في الجهة المقابلة للشارع الاخر

دندنت و قررت الدخول الى متجر الورود اولاً

"بمَا اساعدكِ سيدتي"تحدثت فتاة شقراء تمتلك الكثير من النمش على وجهها تبدو في 19 من عمرها

" انتِ جميلة، اريد زهرة التوليب" تحدثت بلطف

" شكرًا آنستي، تفضلي من هنا" ابتسمت بخجل و بدت و كأنها معتادة على هذا النوع من المجاملات

كان متجرًا كبيرًا و مليء بكل انواع الزهور التي احبها تبعتها و انا اتنفس بعمق رائحة الازهار منعشة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لَيلة جحِيميَّة|Hellish nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن