لا تبخل بوضع نجمة في طريقك لتشجيعي عزيزي القارئ⭐️
________________"هل تقرأين كتابًا ما؟"
صدر صوت رجولي ناعس وراء حمراء الشعر و هي تحتسي قهوةً و تقرأ كتابًا علميًا، رفعت بصرها تنظر الى اخاها وهو يتثاءب و ينظر لها بخمول
اومئت حمراء الشعر و اردفت ببهجة وهي ترفع الكتاب"نعم ، لقد ذهبت للمكتبة صباحًا لاجله"
ابتسم اخاها بهدوء و جلس امامها و هو يبعثر شعرها الناري و نبس بصوت لعوب" كيف لشقيقتي ان تكون بهذا الحُسن و الجمال بدأت اخشى عليكِ من أعين الرجال"
نظرت لهُ جوليا بسعادة و هي تحتضنه بقوة"لابد ان الفتيات يحسدنني لامتلاكي اخ وسيم و حنون مثلك"
ضحك ادريان بشدة و احتضنها بشدة "لا احد يمكن ان يكون اكثر جمالاً من اختي العزيزة" نبس و هو يقرص خدها بقوة وهي تتآوه بألم و تنظر له بلوم
"لا يخدعك أحد بكلماته، أنتِ الكمال بحد ذاته، ولن أتحمل أن تتأذي من الرغبات الأنانية للرجال" تغيرت نظرته للجدية نهاية حديثه
"لانك رجل ماكر فأنت تعرف ذلك" غمزت جوليا عند اكمال جملتها و تملصت من تحت يديه و ركضت للأعلى حتى لا يمسك بها و يقوم بضربهاضحك آدريان بهدوء عندما رآها تركض بعيدًا و تبتعد عنه"أنتِ شقية قليلا يا جوليا " صمت قليلا ثم صرخ "عودي إلى هنا!" وسرعان ما بدأ يطاردها في محاولة للحاق بها.
جوليا
"اوتش حسنا اسفة يا اخي لن اعيدها " صرخت بألم و انا ابعد يد ادريان عن قرص اذني بدون جدوى
"اشتهي فطورًا من يديكِ يا اميرة" نبس آدريان وهو ينظر لي بشر
"موافقة فقط اتركني "اجبت دون تفكير وهو تركني فورًا فنظرت له بلوم وانا ادلك اذني المحمرة
"حسنًا انتظركِ" ابتسم وهو يتصنع اللطف و ذهب ليجلس على الاريكة يتصفح هاتفهنفخت خديّ بإنزعاج و إتجهت للمطبخ لاعد له بيضًا محروقًا
"فطورك على الطاولة سأذهب" صرخت من عند الباب و انا ارتدي كعبي الاحمر مُستعدة للقاء حبيبي الحالي الذي طلب مقابلتي بإلحاح
فتحت هاتفي اتفقد احمر شفاهي وانا اتجه للموقع الذي طلب لقائي فيه
ولكن لغرابته عندما تفقدته على الهاتف يبدو مكانًا مهجورًا.. ولكنني امتلك بخاخ الفلفل في حقيبتي لذا لا بأس
ابتسمت ببهجة و استقللت سيارة أُجرة ، تأملت الطُرقات بملل حتى وصلت للمكان
نزلت و وجدت بضعة مطاعم و رجال مخيفين متفرقون في ازقة الحيّ
اتجهت لمطعم الشواء المكان المنشود، علي تناول وجبة يبدو لذيذًا .. دخلت و ياليتني لم ادخل
وجدت حبيبي الحالي يجلس مع عدة رجال و لحُسن حظي هم احبائي السابقين و بعضهم الحاليين
هل كُشف امري؟
تسللت ببطئ لاخرج من المكان و بعض الناس تنظر لي بغرابة حتى لاحظني احدهم"الى اين تهربين، كيف تجرؤين على خداعنا" صرخ حبيبي المجنون اللعنة على اليوم الذي عرفته فيه
خرجت وانا اركض و هم يركضون ورائي ولا توجد سيارة في هذا المكان
"اللعنة ماذا تريدون" صرخت وانا اركض وهذا الكعب لا يُساعد البته قمت برميه و يبدو انه سقط على رأس احدهم لانه صرخ بألم
أنت تقرأ
لَيلة جحِيميَّة|Hellish night
Fantasiتكلمَ بصوت بارد كالعنة و هوَ يُحاصرني بِالجدار "هل إشتقتِ لي روبي" سوف أموت.. حانت نِهايتيِ هكذا فكرت قبل أن يدفع شفتيه على خاصتيِ و أخذ يُقبلنيِ بوحشية بينما سالت دموعي و أنا أُحاول دفعه. "إذن هل تريدين أن تموتي الآن؟" يجلس على كرسي ويضع ساقًا فوق...