لَيلة جحِيميَّة|Hellish night

إختفاء مفاجئ

ضع نجمة في طريقك عزيزي القارئ⭐️.
______________________________

"روبي استيقظي انظري ماذا ارسل لي"
تحدثت إيميليا بصوت باكي وهي تقوم بإيقاظي
"امم ما الامر إيمي الا ترين انني نائمه" استرسلت بصوت ناعس و عين مغمضة و اخرى مفتوحه
"ا انه آثيل" إيميليا ببكاء
فتحت عيني على وسعهما و عدلت طريقة نومي استوعب الصدمه وانا اصرخ بحقد نسيت امر والديّ كليًا " هذا اللعين كيف يجرؤ"

"اللعنة انها الرابعة فجرًا يا اختاي و الناس نائمه الا انتم ما ذنبي حتى تفسدون نومي" تصرخ إيليس من جهة وانا من جهة لا الومها كنت سأكسر راس إيمي لولا المدعو آثيل
انه حبيبها السابق الذي اختفى فجأة بدون سابق انذار

"لقد أرسل لي رسالة"  تحدثت بصوت باكي مجددًا وهي تظهر لي الرسالة حتى اقرأها وهي رسالة طويلة من أثيل يشرح فيها نفسه ويطلب اللقاء
سحبت الهاتف منها و انا اقرأ الرسالة بصوت عالي بسخرية
"عزيزتي إيميليا، أتمنى أن تصلك هذه الرسالة بخير. أنا متأكد من أنك ستتفاجئين وتربكين بسبب اختفائي المفاجئ، لكن كان لدي أسباب وجيهة. أكتب إليك الآن لأنني أريد أن ألتقي بك من أجل  ان أشرح نفسي وأعتذر عما فعلته. لن آخذ الكثير من وقتك، من فضلك أخبريني متى يمكننا أن نلتقي. أنا أفتقدك."
اخذت نفس عميق قبل ان انفجر " هل يقول افتقدك الان ياله من كاذب"
اجابت إيمي بيأس "لا أستطيع أن أفهم سبب اختفائه دون أي تفسير أو تحذير أخشى أن هذا الاجتماع سوف يكسر قلبي."
استرسلت إيليس و هي تنظر لإيمي بملل بعد ان ايقظناها" قابليه لعل هذا اللقاء سوف يجبر قلبك لربما حصل شيء ما معه ولم يستطع ان يتحدث اليك"
إيميليا تتنهد بحسرة  "انتِ على حق، يجب أن أقابله قد يجلب لي راحة البال أو يجعلني أشعر بتحسن، ماذا لو كان لديه تفسير.."
*تنظر إلى الرسالة مرة أخرى وكأنها تتأمل*
نظرت لها بملل "ماذا سيفيدك ذلك" رمقتني إيليس بحدة ثم نظرت لي إيمي مطولاً و اجابت "ربما اجد راحة البال، عندما يختفي شخص تحبه وتهتم به فجأة وبدون تفسير، يصبح من الصعب التعامل معه.. قد تشعر بالارتباك أو الغضب أو الانزعاج أو حتى بالذنب بشأن ما حدث، إن رؤيتهم مرة أخرى وفهم سبب مغادرتهم يمكن أن يساعدك على المضي قدمًا والعثور على خاتمة" استرسلت بصوت حزين وهي تنظر إلي بتفكير
زفرت بيأس "انت محقة قد يساعدك ذلك انا اسفة لقد تسرعت" تحتضنها بينما هي بدات تشهق بقوة بحزن حتى انضمت اليهم اختهم إيليس في هذا العناق حتى ضحكوا جميعا

إيميليا وهي تمسح دموعها "لا بأس.. يجب أن أتوقف عن أن أكون جدية بشأن هذا الأمر.. *تبتسم لأخواتها* فلنستمتع بهذه اللحظة ولا نقلق كثيرًا على أثيل"
"بالتأكيد" صرخت انا و إيليس بسعادة معا حتى دخلت امي وهي تحمل النعال في يدها لتقوم بضربنا وهي تصرخ "الا ترون اننا نائمون وانتم لا تكفون عن الصراخ كل فجر" اختبئت تحت غطائي وانا خائفة من نعال والدتي الطائر
حتى تحدثت إيمي وهي تضحك وتحاول تغطية فمها لكنها لا تزال تضحك" أمي، نحن آسفون، كنا نتحدث فقط.. أعتقد أنك ربما بالغت في رد فعلك قليلاً" *تضحك مرة أخرى عندما تقول ذلك، بالكاد قادرة على الحفاظ على رباطة جأشها.*
"نعمم يا امي كنا نتحدث فقط" تؤيدها إيليس بقوة وانا انظر لهم من فتحة الغطاء برهبة وهم يضحكون مرة أخرى حقا انهم لا يخافون