تكلمَ بصوت بارد كالعنة و هوَ يُحاصرني بِالجدار "هل إشتقتِ لي روبي" سوف أموت.. حانت نِهايتيِ هكذا فكرت قبل أن يدفع شفتيه على خاصتيِ و أخذ يُقبلنيِ بوحشية بينما سالت دموعي و أنا أُحاول دفعه. "إذن هل تريدين أن تموتي الآن؟" يجلس على كرسي ويضع ساقًا فوق الأخرى بينما يلمع بندقيته وينظر إليها بحدة، منتظرًا أن تقول آخر كلماتها حتى يتمكن من قتلها. "هناك شرارة بيننا ترفض أن تنطفئ.. سواء كان ذلك القدر، أو مجرد الصدفة، لا استطيع أن أُنكر الانجذاب الذي أشعر به اتجاهك، في عالم مليء بالفوضى والظلام، أنتِ مُنَارة للضوء، ولا استطيع تحمل ترك هذا الضوء ينطفئ" ينبس و هو ينظر لعينيها بهدوء كل شيء من كتابتي لا اسمح بالسرقة وان كان هناك شيء متشابه فهو صدفة لا غير !