لقد مرت أربع سنين .لا اعرف كيف مرت .
هل بسبب الحب .
او
بسبب منصبي جديد
مستشارة كازيكاجي ويده يمنى .
عمري الآن 19 عشر .
أي أن زواجي بعد اسبوع
أنا انتضر هذا يوم
بفارغ صبر .
ولهذا قررت عودة الى كونوها .
وطبعا مع أخذ رأي غارا .
ذهبت إليه وطرقت باب مكتبه .
اذن لي بدخول .
دخلت ، ابتسمت
وهو بادلني ابتسامة
"ناروكو هل تحتاجين شيء؟"
انزلت نضري الى اسفل وتكلمت
"حسنا قررت اخذ رأيك في قرار...."
صمت قليلا ورفعت نضري نحوه واكملت
"ان ارجع الى كونوها "
ابتسم قليلا واردف
"حسنا!!يمكنكي ذهاب"
رأيت ابتسامته مستطنعة .
لكي يخفي حزنه
ذهبت متوجهتا إليه
وجلست في حجره
واضعت راسي على صدره
واغمضت عيناي
"لا تقلق عزيزي لن أتأخر ..."
تنهدت وأكملت
"فقط أيام قليلة واعود"
شعرت بيده التي تمسح على رأسي .
"يمكنكي ذهاب "
رفعت راسي كي اقابل وجهه
ابتسمت
"شكرا غارا!!"
نهضت من حجره وخرجت من مكتبته
والآن انا متوجهة الى كونوها .
مرت ساعات كثيرة حتى وصلت الى كونوها .