09

935 120 15
                                    

"آهٍ الصَالةُ تَغيَرتِ كَثيراً وَااااهٍ لَقد أضَافوا أشيَاءٍ جَديدةٌ!"

قُلتُ بِدَهشةِ بَينَما أمسَحُ المَكانَ بِعينيَّ

"الّلعنةُ أجَل، لَقد مرَّ وَقتٌ طَويلٍ مِنذُ أن جِئتُ أنا أيضَاً لِهُنا"

نَطقَ وَبدأ يَتتبعُ خُطواتيَ

"يَا إلَهي يُونغِي أُريِدُ تَجرِبةَ هَذهِ"

قُلتُ بَينَما أسحَبهُ نَحوَ لُعبةِ كُرةِ السَلةِ، عَلينا بِهَذهِ اللُعبةِ أن نَرميَ الكُرةَ لِداخلِ السَلةِ وَمن يَحصُل عَلىٰ تَسدِيدَاتٍ أكثَر يَفُوزُ

"بِإمكَانِنا أن نَتحَدا بَعضَنا البَعضِ إذاً"

إبتَسمَ وَوضعَ عُملةً وَاحِدةٍ بِالآلتَينِ

تَفاجأتُ أنَّهُ فَازَ عَلي، لَقد كُنتُ وَاثِقةٌ أنَّني مَن سَيفوزُ لَكن هَذا لَم يَحصُل

فِي المَدرَسةُ الإبتِدائيةِ كُنتُ عُضوةٌ بِأحَد فِرق كُرةِ السَلةِ هُناكَ، أعتَقِدُ أنَّ مَهاراتيِ تَراجَعتِ مِنذُ أن تَوَقفتُ عَن اللَعب

شَعرتُ بِبعضِ الإحبَاطِ، أن تَكونَ الخَاسِرَ شَيءٌ مُزعِجٌ

سَمعتُ يُونغِي يَضحَكُ خَلفِي، رَبتَ عَلىٰ رأسيَ

"حَسناً بِما أنَّكي حَزينةٌ جِداً يَجبُ عَلي أن أُحضِرَ لَكي شَيئاً ما.....مَاذا تُريدِينَ؟"

أدَارَني لِاواجِههُ وَبدأتُ بِفحصِ المَكانِ، وَقَعت عَينايَ عَلىٰ لُعبةِ بَاندا لَطيفةٌ بِداخلِ لُعبة، مَازِلتُ طِفلةٌ مِن الدَاخلِ أعلَمُ ذَلِكَ

"ذَاكَ"

قُلتُ وَأشَرتُ إلىٰ لُعبةِ البَاندا داخِلُ المَاكِينةُ

أومَأ وَشَقَ طَريقَهُ إلىٰ هُناكَ، وَأدخَلَ عُملةٌ فَورَ وقُوفِهُ أمامَ الآلَة

بَدأ بِالضَغطِ عَلىٰ الأزرَارِ الَّتي تُحَرِكُ المِخلَبَ مِن الدَاخِلُ، وَقفتُ خَلفَهُ أُرَاقِبَ مَاذا يَفعَلُ

إنَّ المِخلَب قَريبٌ جِداً مِن البَاندا، ضَغطَ يُونغِي الزِر عَلىِ أمَلِ أن يُمسِكَ ذَلِكَ المِخلَبُ اللُعبةُ، لَكِنَّهُ أمسَكَ الهَواءُ وَحسبٍ

"لا!"
قُلتُ بِنبرَةٍ حَزيِنةٍ

"آهٍ"
تَنهدَ وَهوَ يُرجِعُ شَعرهُ لِلخَلفِ

أدخَلَ عُملةً آُخرىٰ لِيُجَربَ حَظَهُ مَرةً آُخرىٰ، وَلكن ذَلكَ المِخلَبُ اللَعينُ لَم يُمسِكَ بِأيِ شَيءٍ

"إيشش اللَعنةُ عَلىٰ هَذهِ الآلةُ!"

أدخَلَ يَدهُ لِجَيبهِ وَأخرَجَ عُملةً، هَذِه العُملةُ الآخِيرُة، إستَدارَ إلَّي

"هَذهِ المُحُاوَلةُ الآخِيرَةُ. أنا آسِفٌ إن لَم اتَمَكنُ مِن الحُصولِ عَليهِ، سَأُحضِرُ لَكي شَيئَاً آخرٌ عِوَضاً عَنهُ"

قَالَ وَأدخَلَ العُملةُ لِداخلِ الآلةِ، وَمرةٌ آُخرىٰ نَقلَ المَخلبُ إلىٰ نَفسِ المَكانِ وَضَغَطَ عَلىٰ زِرِ الإمسَاكِ

تَحركَ لِلأسفَلِ
.
.
.
.
.
وَأخِيراً أمسَكَ البَاندا الَّذي أُريدُها

"أجَل!"

صَرختُ َبينَما أُعانِقُ يُونغِي، كُنتُ مُتَحمِسةٌ وَلم أُدرِكُ أفعَاليَ

وَضعَ يُونغِي ذِرَاعيهِ حَولَ خَصرِيَ وَعَانقَني أيضَاً

وَقتَها أدرَكتُ مَا كُنتُ أفعَلهُ وَأرَدتُ التَراجُعَ، لَكن أذرُعُ يُونغِي لا تَزالُ تُحِيطُ بِخَصريَ مِما جَعَلني أفقدُ تَوازُني وَأقَع فِي حِضنهِ

وَاخِيراً وَلأولِ مَرةٍ إحمَرَ هُو خَجلاً، لَكِن مَع ذَلِكَ كُنتُ أحمَّرُ أضعَافَاً

أخَذَ البَاندا مِن الآلةِ وَأعطَاها لِي

"شُ-شُكراً لَك"

نَطَقتُ بِتَلعثُم وَإستَخدَمتُ اللُعبَةُ لِإخفاءِ وَجهيَ بِها

ضَحِكَ وَأبعَدَ البَاندا عَن وَجهِي

"لا تُخفِي وَجهَكِ، إنَّهُ جَميلٌ"

وَبما أنَّني يُونهِيونَ، لَقد أفسَدتُ اللَحظَةُ بِضَربيَ لِكَتِفَه وَالنُهوضِ، عَانَقتُ البَاندا

"ا-اخرَس"

كُنتُ عَلىٰ وَشكِ الخُروجِ لَكنَ يُونغِي أمسَكَ بِمُعصَمي

"إنتَظِريني عَزيزَتي"
.
.
.
.
.
.
.
.
بَارت قَصيير ')

لا تَنسوا جَعلَ زرِ النَجمةِ يُضيءُ:(

Wi-Fi password || Min YoonGiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن