"يونغي"
نَطقتُ
"هِممم أجَل؟"
رَدَّ
"هَل بِإمكَانِك أن تَجلُبَ ليي.....شَيءٌ مَا مِن المَتجرِ الصَغير؟"
سَألتُه بِهدوءٍ
اليَوم لا أمتَلك أيَّ حَظٍ عَلىٰ الإطلاقِ.
كَان عَلى دَورَتي الشَهرية أن تَأتي اليَوم وَالشَيء المُقرف كَان أنَّني لَطختُ سَرير يونغي.
اللَعنة لا أستَطيعُ تَركه يَرى ذَلِك!
اللَيلةُ المَاضيةُ، هوَ أصرَّ عَلى النَومِ بالأرضِ لِذا سَريره كَان كَامِلاً مِلكي لي وَحدي
فِي الصَباح أنا وَجدتُ بُقعَة كَبيرة مِن الدِماء عَلى السَرير، بِالواقِع هيَ ليسَت كَبيرة لَكن يَظلُّ ذَلك مُقَزز!
"أجَل، مَاهوَ ذلك الشَيء؟"
سَأل
عَليَّ أن أذهَب وَأشتَري ذَلك لوَحدي أو شَيء آخَر.
لَكنَّني جَرحتُ رُكبَتي البَارِحة لِذا لا أستَطيع المَشيء بِشَكلٍ سَوي. وَبالإضَافةِ، مَعدتي تُؤلِمُني بِشَكلٍ سَيء
"...... فوَطٍ صِحية"
اتَسعت عَينا يونغي، لَكنَّه لَم يَقُل شَيء فَقط قَام بِالإيماء.
"أنا آسِفة حَقاً يونغي، سَأعطيك ثَمنَهُم لاحِقاً وَأنا الآن لا أستَطيعُ المَشي لِأن مَعِدَتي تُؤلِ...."
أسكَتني بِوَضعِ إصبَعه عَلىٰ شَفتاي.
"أجَل أجَل، أنا أفهَم. سَوف أذهَب وَأحصل عَليهُم لِأجلكِ، كَم عُلبة تَحتاجين وَ...آه، كَم طولَهُم؟"
"عُلبتان سَيفوا بِالغَرص وَأحضِر الأطوَل"
قُلت بَينما أغمِض عَيناي للحُصول عَلىٰ قَيلولةٍ آُخرى.
...................................
...............
....
وَقف يُونغي أمامَ المَتجرِ، يَشعُر بِالحِيرة حَول هَل يَدخُل أم لا
إذا دَخل وَاشتَرىٰ الفوَطُ الصِحية فَالنَاس سَوف يَنظُرون إلَيهِ بِغَرابةٍ.
وَأما إذا لَم يَدخُل وَعاد للمَنزل عِوضاً عَن ذَلك هوَ سَوف يُخَيب ظَنَّ يونهِيون.
إختَار الخِيار الأنسَب وَهو الدُخول وَإن قَامَ النَاسِ بِالنَظرِ إلَيه بِرَيبة فَلن يُعطي لِذَلك أيِّ ذَرة إهتِمامٍ
شَجعَ نَفسَهُ وَقامَ بِدَفع البَابِ وَبِالتَالي رنَّ الجَرسُ المُعلَق بِالأعلَىٰ مُعلِناّ وصول شَخصٍ جَديد
مَشىٰ بِهدوءٍ وَسرعة للمَكانِ المَطلوبِ
أنت تقرأ
Wi-Fi password || Min YoonGi
Hayran Kurgu"إذاً شَبكةُ الإنتَرنِت خاصَتي تَعرَضت لِعُطلٍ....وَكنتُ أتَسائَلُ إن كانَ بِإمكَاني إستِخدامُ شَبَكتِكَ. إذا كُنتَ موافِقاً؛ فَـ ماهوَ الرَقمُ السِريُ الخَاصُ بِالشَبكةِ؟" فَتاةٌ تُحاوِل مَعرفةِ رَقمِ سر شَبكةِ جَارِها الحُقوق لا تَعود لي كَـ كَاتِ...
