نامت أوليفيا بعدما أنهت توضيب مستلزماتها....و هقد حل صباح جديد على صديقتنا التي نهضت باكرا و بنشاط لتبدأ بحمام دافئ
تم نشفت شعرها و جسمها لترتدي سروال جينز أزرق مع فنيله بيضاء دانتيليه عند اليدين...
كانت بشرتها البيضاء لا تحتاج لمواد تجميل لدالك لم تفعل أي شئ لوجههاإرتدت حدائها الأبيض الرياضي و أمسكت شعرها ديل حصان
وأخدت حقيبتها و هاتفها تم حقيبت اليد لتنزل الدرج بهدوء و حضر...و
وصلت أمام باب المنزل لتفتحه بهدوء و إبتسمت لعمها الذي يقف بجانب السياره في إنتضارها...ليقول عمها بإبتسامه:"أعطني الحقيبه..."أعطته الحقيبه بإبتسامة لتقول :"عمي سوف أدهب عند العم بريك قليلا.."
أومأ لها بقبول لتدهب صوب محل العم بريك...
دلفت بهدوء لتجده يجلس على كرسي أمام رجل أخر...
لتقترب منه و هي تقول:"أهلا عمي...كيف حالك؟؟..."بصوت مرح أردفتليجيبها العم بفرح:"أهلا أيتها الصغيره...أنا بخير و أنت؟؟.."
إبتسمت لتقول:"بخير..."
أردف العم بإستغراب بسبب ملابسها:"إلى أين أنت داهبه؟.."ليقول العم جارد الذي يجلس بجانبه:"هل سوف تدهبين من هنا؟؟..."
"أنا سوف أذهب لبريطانيا..."
سألتا العم جارد:"لماذا؟.."
"لقد قبلو دعوة عملي هناك..."نهض العم بريك ليحضنها وهو يقول بسعاده:"الصغيره كبرت...و سوف ترحل من هنا..."
بادلته أوليفيا الحضن وهي تقول:"نعم كبرت لهذا لاتناديني بالصغيره!..."
فصل العناق ليقول:"مهما كبرتي سوف تضلين تلك الصغيرة التي كانت تركض في الشارع خوفا مني...و تسرق الزهور من محل عمها و تختبأ تحت درج المنزل..."
ضحكت أوليفيا وهي تتدكر تلك الذكريات المضحكه
و قالت وهي تنضرد اللعم جارد:"حسنا سوف أذهب الأن نلتقي في عطلةٍ ما.."نضر لها العم جارد و بريك بحزن ليقولا :"رافقتكي السلامه.."
خرجت أوليفيا من المتجر و أسرعت بخطواتها لتركب السياره ليشغلها عمها و ينطلقوا...
بعد نصف ساعة كان العم ينزل حقائب أوليفيا و تقدم منها ليقول وهو يشد يدها:"رافقتكِ السلامة يابنتي...و إهتمي بنفسك..."
أنت تقرأ
صـغيرة الـعراب
Short Story"هي ملكي...سوف تكون ملكي....أعشقها حد اللعنة" "لن تبادلك إن تملكتها..." "سوف أتملكها غصبا عنها..." "سوف تكرهك..." "لكن سوف أحبها..." "الحب لا يكفي .." "عليك لعنات الجحيم السبع...إصـمـت..."