خطف..

1.4K 55 10
                                    

كان صوت الرصاص منتشر في تلك المدينة و الكل يدعي أن لايقتحمو البيوت...وهذه الأجواء كانت معروفة بها "مـافيا القلب الأسود" كان الكل يعرف مذا سواد قلوبهم و كيف يقتلون الناس بدم بارد...لاكن لا أحد يوقي على الشكاية بهم وببساطه لأن الشرطه بنفسها تخاف منهم...و البلاد تحت سيطرتهم...

وبعد ساعات أصبح الجو ساكنا حتى أن تلك الضبابه التي كانت لم تبقى...

وفي تلك الغرفة السوداء و على تلك الأرض البارده تستلقي أليا التي تفتح عينيها بتتاقل إلى أن إتضحت لها الرؤية لتعدل من جلستها و برودت الأرض تنهش جسمها الرقيق

إلى أن تدكرت دالك الجسد الضخم و المسدس الذي كان يوجهه لها...لتشهق بقوة وهي تتصفح المكان بخوف

كانت غير مكبلة لتنهض بصعوبه وهي تساعد وقوفها بيديها

إقتربت من الباب بسرعة لتبدأ في تفحصه بيديها إلى أن بدأت تبكي و هي تطرق الباب بقوة لتقول وهي تركله:"فالليساعدني أحد... اللعنه اللعنة..."أمسكت رجلها التي تألمها بسبب قوة ركلها للباب الحديدي..

لتقترب تانيتا من الباب و تطرقه بقوة و دموعها تنزل من مقلتيها...

و بعد لحضات تكورت على نفسها في زاوية الغرفة بقلة حيلة لتطلق العنان لشهقاتها و دموعها...

وبعد لحضات سمعت صوت فتح الباب لترفع رأسها و إذا بها تقابل وجه فارمر الذي يناضرها بدون ملامح

نهضت بسرعة لتقول بإرتجاف:"من...من أنت؟؟.."

نضر لها مبتسم إبتسامه خبيثه ليقول وهو يقترب منها:"موتك.."علقت الكلمات في حنجرتها عندما رأته يخرج المسدس من جيبه بترجع للخلف بخطوات بطيئه

وعندما أراد الإطلاق أوقفه صوت شاب يقف وراءه وهو يقول:"فارمر توقف.."
إلتفت فارمر لمصدر الصوت ليجد شابا أشقر ينضر له بجمود ليقول فارمر بمال و تأفأف:"ياا رجل مابالك تخرب أوقاتي السعيده؟؟.."نضر له بجده ليصمت فارمر

ليقول الشاب:"لقد قال الزعيم أن تبقى في إستضافتنا قليلا.."أنهى كلامه بإتسامة خبيثه

أما أوليفيا تقف في مكانه كأنها مجمده تنضر لهم بأعينها الخائفة!

نضر لها فارمر بخبث ليخرج الشاب و يلحقه فارمر...لتلحق بهم أوليفيا وهي تقول :"إنتضروووو ...أخرجوووونيييي"لاكن أقفلو الباب قبل وصوله

صـغيرة الـعرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن