قرية جواردا:12:13...صباحا
"حقق ملك الإقتصاد أو المعروف بشيطان الإقتصاد المركز الأول في مؤشر الإقتصاد...و أكمل معضم أعماله في إيطاليا ليصبح أول رجل أعمال يحقق هذا النجاح...و صرح في أخر لقاء له أن وجهته التانيه هي بريطانيا....."
أردفت مقدمت الأخبار ...التي تشاهدها فتاة تجلس بإهمال على الأريكة و تحمل في يديها صحنا أبيض وتأكل منه و تقول بكسل
"يا إلهي ....إجعلني ممن ينتشر أخبارهم عبر التلفاز"
زمت شفتيها ببكاء طفوليه...شعر أبيض كالتلج بخصلات رماديه كالرماد...أعين بنفسجيه كالورد البنفسج...بشره حليبيه كالحليب...شفتين منفوختين باللون الزهري...
ترتدي سروال توب خفيف باللون الرمادي مع قميص أبيض خفيف...نضرا للجو الدافئ الغير المعتدل في المنطقة...
إلتفتت برأسها للباب الذي سمعت صوته كأنه يفتح...و بالفعل كان يفتح من طرف يد ليست غريبتا عليها
نهضت تركض بطفوليه عندما عرفت لمن هي وهي تقول
"عمييييييي...."
نضر لها دالك الشائب بفرح و قال وهو يبادلها الحضن
"عزيزتي..."
فصلت العناق لتقبل جبهته و حملت عليه سلت الخضروات و قالت وهي تبتعد لتدلف المطبخ:"أصبحت تتأخر كتيرا..."
إبتسم العم وجلس على نفس الأريكة التي كانت عليها هي..و قال:"نعم لقد جاء الكتير من الزوار في هذه الأيام..."
همهمت بتفهم وهي تنضم الفواكه و الخضراوات في مكانهم في المطبخ المتوسط الحجم لتقول و هي تتكأ على باب المطبخ:"عمي لقد أرسلت طلب العمل لفندق في بريطانيا ..."
إلتفت لها العم برأسه لأنه يتكأ على الأريكة ليقول :"هل قبلو؟؟.."
"لقد أرسلته هذا الصباح..."
نهض العم من فوق الأريكة ليلتفت بجسمه عندما سمع صوت إرتطام شئ مع الأرض
و رأى صحن الإندومي هو الذي سقط من فوق الأريكه
نضر للفتاة بعتاب ليقول :"ألازلت تأكلين هذا؟؟...ألم تتعلمي صنع الأكل الصحي؟؟..."
نضرت له بحرج لتقول وهي تتقدم لتنضيف الأرضيه:"أنت تعرف يا عمي أنني لا أطيق الدخول للمطبخ..."
أنت تقرأ
صـغيرة الـعراب
Kısa Hikaye"هي ملكي...سوف تكون ملكي....أعشقها حد اللعنة" "لن تبادلك إن تملكتها..." "سوف أتملكها غصبا عنها..." "سوف تكرهك..." "لكن سوف أحبها..." "الحب لا يكفي .." "عليك لعنات الجحيم السبع...إصـمـت..."
