لقاء الشيطان

1.5K 59 1
                                    


صعد قرص الشمس الأفق لينبأ النائمين بصباح جديد...و صديقتنا التي تأكل فطورها برفقة إيما و زوجها

إلى أن أنهت أكلها .... و ألح عليها ديفيد أن يوصلها لأنه يمر من هناك إلى عملها...

فقبلت طلبه بعد دقائق لترتدي تنورة تصل لفوق ركبتيها بالأسود مع كنزة صوفيه باللون البني تنزل على أكتافها لتتبين عضمة الترقوة خاصتها و عنقها الحليبي الناصع...
لتمسك شعرها كعكة مهملة و كما العاده تمردت بعض الخصلات من شعرها التلجي لتستقر فوق جبينها

تم إرتدت حداءا بكعب متوسط باللون الأسود مع أقراط أذن باللون الأبيض و رشت عطرها ذو رائحة الڤانيلا ...

و هكذا إنتهاء لتخرج من غرفتها لتقول إيما بإنبهار:"لقد كبرت يافتاة...أصبحت كألهة الجمال..أسأل الرحمان أن يحميكِ"أتنت إيما على جمال أليا التي توردت وجنتيها خجلا

ولقد كان الحق مع إيما لأن أليا كانت تحمل جميع صفات الأنوثة...

خرجت أليا برفقة ديفيد الذي أوصلها للفندق الذي كان عبارة عن بناية كبيييييرة بتصميم عصري
لتدلف له برزانة بعد أن شكرت ديفيد على توصيله لها...

رغم أن ملامحها الطفوليه وجسدها الرقيق يوحي بأنها طفله..و الصراحة إنها طفلة...لاكن كانت تخبأ داخلها أنثى جامحة أو لنقول بمفهوم أخر أنثى الشيطان...لاتخرجها إلى عند الحاجه

إتصل مدير الفندق بأليا لتصعد لمكتبه و دالك مافعلت...و عندما دلفت و جدت رجل أصلع خمسينين يجلس في المكتب بهدوء بلحية كساها الشيب و عندما رأها تبسم لها

ليقول وهو يشير المقعد أمامها:"تفضلي..."

أومأت أليا لتتقدم الكرسي و تجلس ليقول الرجل:"أنا مدير الفندق ماكس...و أنت أعتقد أن إسمك أوليفيا!.."

تبسمت له لتقول:"تشرفت بك سيد ماكس...نعم إسمي أوليفيا لاكن يمكنك أن تناديني ب أليا.."

كان الرجل يتفحص ملامحها الطفولية نزولا لعنقها و ما أثار إنتباهه هو لون أعينها الغريب ليقول:"أريد أن أسألك..."أومأت له ليقول بملامح مستغربه:"أممم...لون عينيك...أقصد هل هو طبيعي أو عدسات؟؟ لأن لونهم غريب..."

تبسمت شبه إبتستمة لتقول:"نعم لونهم طبيعي..مايجعل لونهم هكذا هو أنه لدي متلازمه نادره لهذا..."

همهم ماكس بتفهم لتخرج أليا دفتر لبعض الإكسسوارات لتقول وهي تعطي الدفتر لماكس:"هنا سوف تجد بعض التصاميم إن أعجبتك يمككنك أن تختار لنبدأ في التجهيزات..."

صـغيرة الـعرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن