سـجن..

1.3K 45 0
                                    


لاتزال تقف عند الباب تنضر له بشرود إلى أن فتح فجأه مما جعلها تجفل لتعود للوراء خطوه

كان حارس ذو بنية كبيره و معضله أسمر البشره يرتدي ملابس سوداء إضافتا لنضارات سوداء  تغطي عيناه وفي أذنه سماعه

أحست بأرجلها ترتفع لسماء و رأسها الذي أصبح تقيلا للأسفل...لقد حملها على كتفه ككيس بطاطه لايعني له شيئا

أصبحت تضرب ضهره و أرجلها تتمرغ في الهواء وتصرخ به لينزلها لاكن لم يتحرك ساكنا فقط يركز على الطريق...

بعد دقيقه كان أمام غرفة تشبه الأخرى ليرميها بلامبالاه و خرج بعد أن أقفل الباب...

تأوهت بألم مع تجمع الدموع في مقلتيها و بدأت تتحسس مؤخرتها و تقول:"هئ هئ(تبكي)...لقد ألمني في مؤخرتي العزيزه..."أكملت بغضب وهي تنضر للباب:"أيها اللعين عديم الإحساس...(بصرااخ) لقد أديت مؤخرتي العزيزه..."

نهضت تم بدأت تنفض ملابسها و شعرها وهي تقول:"اللعنه اللعنه اللعنه...تبا تبا تبا...لماذا كان أصلا علي الخروج..كان علي أن أبقى في المنزل و أكل ماكان في التلاجه...لاكن تهوري الغير الصالح هو من فعلها...أه لا أعلم كيف ستكون إيما...هئ هئ أريد أمـ.."صمتت عندما كانت تريد دكر أمها لتجهش بالبكاء  كطفلة صغيره فقدت أمامها الذي كان يأويها..

غيرت مكان جلوسها وهي لازالت تبكي لتجلس في زاوية الغرفه و ضمت رجليها إلى صدرها وهي تتمسك بهم بيديها و شعرها الأبيض ينسدل على يديها

كانت الغرفة بطلاء أسود...أرضيه بارده ككل أراضي المركز...ضوء خافت يمر من النافذة الصغيره دات القضبان ...

و في الغرفه المجاوره تجلس فتاة بشعر أسود و عيون بنيه و بشره قمحيه

تجلس بدون ملامح أعينها خاليه من أي مشاعر...لاتبدي أي ردة فعل على ماهي به الأن

كانت ترتدي سروالا أسود مع بلوزه سوداء و حداء رياضي أسود...كل شئ أسود أصلا حياتها سوداء من قتل وجرائم لاتعد ولا تحصى

نهضت من مكانها تتمشى دهابا و إيابا لاتعرف مذا يريد العراب منها...كل ماتعرف أنها الأن عنده...

و لاتعرف بأي طريقة أصلا جائت لهنا...تأفأفت بممل لتعاود الجلوس

مرت ساعه...ساعتين...تلات ساعات...لتسدل السماء عبائتها السوداء المزينه بالنجوم لاكن بلا قمر

أصدر بطن أوليفيا صوتا...إنه صوت الجوع..لتزم شفتيها بحنق فهي لم تأكل من البارحه

بعد دقائق سمعت صرير الباب الحديدي وهو يفتح ليدخل نفس الرجل وهو يحمل صينيه تحتوي على رغيف خبز و كأس ماء مع قليل من الأرز

ليضعه أمام أرجلها وهي تنضر له بغضب نضرت للباب المفتوح ونضرت له...لن تستطيع الهرب فقط سوف تجلس هنا إلى أن يحن الوقت الهروب و تكن لها الفرصه الصالحه للهرب...ولن تفوتها

خرج الرجل وهي فقط تنضر لطبق و تختار هل ستأكل أو لا...بقيت 5دقائق وهي تفكر إلى أن سمعت زقزقة عصافير  بطنها لتتنهد بقلة حيله...و جدبت لها الصحن لتشرع بالأكل...

أنهت الأكل لتدفع دالك الصحن بعيدا عنها و بدأت تغمض عينيها شيئا فشيئا إلى أن غفت ....

-----------------------------

صـغيرة الـعرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن