صـغيرة الـعراب

آلبقع آلدآگنهہ

خلف الصمت، أرواح كرهت الحديت...🥀

------------------------------------

أعينه الزرقاء الباليه الخاليه من لمعة الحياة كانت تنضر للأوراق بتركيز فهاده الورقه تلعب دورا أساسيات في الصفقه التاليه

فتح الباب فجأه بهمجيه لاكن لم يرفع أعينه من على الأوراق فهو يعرف من يستطيع فعل دالك

نضر له فارمر تم وزع نضره في المكتب ليقول بحماس

"هل هناك شئ جميل اليوم؟.."

إقترب من الكرسي ليجلس عليه ليصبح مقابلا الذي رفع أعينه ينضر له بجمود ولم يجب عليه بل بدأ ينضر له بلا ملامح

ليقول فارمر وهو يضع رجلا فوق الأخرى وهو يعيش بلطف

"أنت بالطبع تعرف أنني الجميل اليوم.."

أنهى كلامه بتفاخر...نضر له الأخر تم صوب تركيزه للأوراق

ليتنهد فارمر وهو يرجع رأسه للخلف ليتكأ على الكرسي...تم قال بعد دقائق

"جدك إتصل تانيتا، وهو يسأل نفس السؤال..."

رفع أعينه الزرقاء ببطىء وهو ينضر للأخر تم قال بعد لحضات

"ماذا قال؟؟.."

أرجع فارمر رأسه للأمام ووضع يده على أرجله وهو يقلد صوت الجد

"قل له أن يأتي ،دالك الولد لايعرف ماهيه المسؤوليه،كل همه هو أن يقتلني قبل ميعادي...و أنت تعرف جدك...لاينتهي من الحديت الممل"

التعب ضهر في أعينه الزرقاء لينزلها الأوراق بينما يقول ببرود شديد لايوحي بما يحس به الأن

"لاتجيبو عليه المره القادمه..."

أومأ فارمر بهدوء ليقول عندما تذكر الأمر التاني

"وماذا ستفعل معى يوري؟.."

مرت دقائق لم يجب عليه ليتنهد تم وقف وهو يعدل ملابسه تم قال

"على أين...يجب علينا أن نجد حلا للمشكله الأخرى..."

نضر له نضرة أخبره و ككل المرات لم يجب ليأخد قدماه خارجا من هذا المكتب البارد

سمع صوت الباب يغلق ليرفع عيناه ينضر للباب ببرود وهو يفكر في جده الذي لن يهدأ إلى أن يفعل ما يريد