تراودك الهواجس ...
و تختبئ بين شظايا ذاكرة ..
مرهق انت لاخر نفس ممكن ..
مدمر انت لاخر حدودك البشرية ..
تتنفس ببطىء خوفا من فقدان انفاسك التي رغم ضألتها تبقيك حيا ..
يقتلك احساس العجز و رغبتك في دفن رأسك بعيدا ..
الهرب يغريك لسلك طرقه الملتوية ..
خائبة انا التي اعتادت الخيبة ..
اجلس جسدا فارقته روحه ..
شبيهة بشر تتعمد التظاهر بكونها واحدة منهم...
غرباء نحن عن انفسنا ..
نكتفي بالبكاء لافراغ ما بداخلنا من تشويش ..
من موجات سلبية و من شبح افكار سوداوية تابى الرحيل
و من كل ما لا نفهمه في انفسنا ، ما يتعدى عقولنا السخيفة ..
نتوقع من الجميع ان يبذل الجهد القليل ليفهم ما يؤرقنا ..
لكننا في حد ذواتنا الضعيفة غير قادرين علي استعابها ..
لم تخلق تلك المشاعر لتحكيها كلمات شخص غريب ما ...
خلقت لتحس ، لنبكي عليها ، لتعجز اللغة و رغم تطورها على فك شيفراتها ..
لذلك نتالم بشكل اعمق و نعاني بطريقة افظع ..
لذلك خلقت الاهات و الدموع ، تلك التنهيدة التي تخرج من بطينات القلب و تشق الروح الى نصفين ..
لذلك خلقت تعابيرنا الجسدية فنحن كبشر اكثر تعقيدا من ما يمكن للماديات فهمه و استعابه ..
كأن للجسد ايضا خصوصياته الخاصة التي تجعله مميزا ..
و حتي لو كلفه ذلك عذابنا و نحن نكابد كلمة علقت في حناجرنا التي قرت الولاء للجسد ..
لتخوننا كلماتنا التي نحتفل منذ الصغر باول حرف و اول كلمة و اول جملة حتي و ان كانت خاطئة ..
و احيانا تفلت بعض العبارات من حاجز القدر ..
و تعتبر جريمة في حقنا ، جريمة حرب تستحق الاعدام ..
لاني اضمن لك انك لن تنساها مهما عشت ..
لن تغيب عنك كلمة اخترقت صميم احساسك ..
و كانها خلقت لتلك اللحضة بالذات ..
لذلك الاحساس ، لك انت شخصيا مبعوثة من قبل الاله
رحمة بروحك التي تمنعها حرب المشاعر و الكلمات من العيش ..
VOUS LISEZ
قطعة من حياتي
Poetryفي حال مت .. ارسلوا هذه القصة لعائلتي .. ٱفضل كتاباتي هنا حية .. اجمل من كونها طي النسيان .. للجميع ،إحموا كتاباتي رجاء.