انتَ

0 0 0
                                    

فكرت بك اليوم ،..
كنت اتصفح صفحتي لتقابلني صورة معشوقان مستلقيان على عشب حديقة خضراء ، يتاملان كتابا تقاسما حمله ..
خطرت على بالي فجأة ، فابتسمت بهدوء ..
هل يا ترى ساحمل انا و انت كتابا معا تحت ظل شجرة ؟ . هل ستنتقدي طريقتي الغريبة في التفكير ؟ ، هل ستخبرني ان اتوقف عن التفلسف و التعقيد ؟ هل ساقابل انا يوما اقص عليك خيط افكار ترائى لي ، و هل سقرأ على مسامعك ما كتبته هنا ؟
اسيجمعنا كاتب مفضل ؟ او مقطع من بيت شعري حارب الزمان ليخترقنا معا .. في الوقت ذاته ..
استستمع لشكوايا و رؤيتي الغريبة للأمور .. و تنهرني علي اغفالي اخبارك بها ..
لا اريد لكلانا ان يغير من حقيقته لاجل الاخر ، انا احب القراءة و الكتابة و لا احد بعالما بهذا ، استمع لكلمات الاغنية اكثر من اللحن بحد ذاته ، انا مختلفة على الجميع لذلك حافض على اختلافي و ارني اختلافك ..
دعنا نستمع لبعض ، نكتشف بعض و نحب بعض رغم الاختلاف ..
دع الاختلاف ميزة لا عقبة في طريقنا ..
دعنا انفسنا لنحب بعضنا اكثر ..
لذلك لن اتصنع بعد اليوم ..
لانك ستتقبلني باختلافي و بفرديتي ...

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 22 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

قطعة من حياتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant