فكرت بك اليوم ،..
كنت اتصفح صفحتي لتقابلني صورة معشوقان مستلقيان على عشب حديقة خضراء ، يتاملان كتابا تقاسما حمله ..
خطرت على بالي فجأة ، فابتسمت بهدوء ..
هل يا ترى ساحمل انا و انت كتابا معا تحت ظل شجرة ؟ . هل ستنتقدي طريقتي الغريبة في التفكير ؟ ، هل ستخبرني ان اتوقف عن التفلسف و التعقيد ؟ هل ساقابل انا يوما اقص عليك خيط افكار ترائى لي ، و هل سقرأ على مسامعك ما كتبته هنا ؟
اسيجمعنا كاتب مفضل ؟ او مقطع من بيت شعري حارب الزمان ليخترقنا معا .. في الوقت ذاته ..
استستمع لشكوايا و رؤيتي الغريبة للأمور .. و تنهرني علي اغفالي اخبارك بها ..
لا اريد لكلانا ان يغير من حقيقته لاجل الاخر ، انا احب القراءة و الكتابة و لا احد بعالما بهذا ، استمع لكلمات الاغنية اكثر من اللحن بحد ذاته ، انا مختلفة على الجميع لذلك حافض على اختلافي و ارني اختلافك ..
دعنا نستمع لبعض ، نكتشف بعض و نحب بعض رغم الاختلاف ..
دع الاختلاف ميزة لا عقبة في طريقنا ..
دعنا انفسنا لنحب بعضنا اكثر ..
لذلك لن اتصنع بعد اليوم ..
لانك ستتقبلني باختلافي و بفرديتي ...
VOUS LISEZ
قطعة من حياتي
Poetryفي حال مت .. ارسلوا هذه القصة لعائلتي .. ٱفضل كتاباتي هنا حية .. اجمل من كونها طي النسيان .. للجميع ،إحموا كتاباتي رجاء.