(ماذا لو خصص القدر لقاء واحدا بينك و بين توأم روحك ؟ )
مرحبا ..
هذه انا ، في حديث سرقه القدر من اجلينا .. كيف حالك؟ او اتدري .. لا يهم .. ، اعتقد انك مدرك الان بعمري على الاقل ، اما انا فتجاهلت ورقة الارشادات ، لا اهتم لمعرفتك الان ، ستقتحم حياتي في وقتك لذلك لا داعي للتسرع و الفضول .. امر بفترة مفصلية بحياتي الان و اعلم ان دخولك بأي وقت سيقلب حياتي ،، انا اتصارع مع نفسي بشدة لذلك اتسائل هل لازلت افعل ذلك بالمستقبل ؟ هل تحبني ؟ .. جوابك مهم هنا لاعلم على الاقل ان كنت اتلقى حبا ، ان كنت سعيدة ربما بوجود شخص يتقبل ما لم اتقبله بنفسي .. المهم ..، اشعر بالوحدة قليلا ، كنت و لازلت كائنا يهوي الوحدة او بمصطلح ادق ' اتأقلم' مع الوحدة ، لذلك قل لي كيف فعلتها و اقتحمت ذلك الغشاء الذي صنعته بجهد ليفصلني عن العالم ؟ كيف تقبلت انا ان اشارك ؟ كيف تعلمت ان احب كيف اخبرني ؟ هل انا جيدة بذلك ام مبتدئة ضعيفة ، هل قدمت لك بعض نصوصي تقرؤها ؟ اشعر بالفضول لمعرفة كل ذلك هل تعلم السبب ؟ ذلك لاني اعلم يقينا اني لن اتلقى اجابة فورية ، اعلم اني اموت من الضغط و اكتب لك لاتنفس ، و ربما بيوم ما ستقرأ كل هذا و ستضحك على حماقتي او ستكون رجلا علميا لا يؤمن بالادب ؟ لا اصدق هذا لكن الامر متاح ..
المهم الاغنية فاتتني لذلك ستصعب الكتابة ..
لاختصر ..
انا مشغولة هذه المدة لذلك لا تتعجل ، لنتكاتف على هذه الحياة ، حبني بجنون لاحبك بجنون اكثر ، دعنا نصبح شيئا جميلا معا ، اسع بجهد للحفاظ على ابتسامتي .. و سأصبح باذن الله شريكا صالحا ..
لا داعي للوداعات الطويلة .. الا تجد الامر مثير للسخرية اني ساودعك قبل ان اتعرف عنك .. لذلك واصلوا حياتكما و لا تتوقفا عن الحب ..
VOUS LISEZ
قطعة من حياتي
Poetryفي حال مت .. ارسلوا هذه القصة لعائلتي .. ٱفضل كتاباتي هنا حية .. اجمل من كونها طي النسيان .. للجميع ،إحموا كتاباتي رجاء.