احمد:دا الواحد يخاف منك بعد كدا
ندى:اسكت المقدم جاى
وائل بغضب:بتتكلموا فى اى
احمد:مفيش يا فندم كانت بتسأل سؤال و جوبتلها عليه
وائل:و السؤال دا فى حاجه تضحك علشان تضحكوا
احمد:يا فندم........
وائل:ولا كلمه خلصوا التدريب و تعالوا
احمد وندى بصوت واحد:تمام يا فندم
ذهب وائل إلى سيارته ليشعل سيجاره
محمود:عملتوا اى يا فلحيين
احمد:ابدا و الله زقتنى فوقعت و بعدين ضحكنا
ندى:انت اللى ضربت الأول على فكره
احمد:بس انتى اللى وقعتينى و جبتلنا مشكله
ندى:انا يا احمد انا........
محمود:باااااااس احنا مش بنلعب فى الشارع احنا الله...انتوا ليلتكم سوده و مش هتعدى شكل المقدم متعصب اصلا......انا همشى قبل ما يشوفني
احمد:ماشى.......يلا نكمل احسن ميديناش اجازه
ندى:يلا
و بدأ التدريب مره اخرى وبعد الانتهاء اتجه الاثنين إلى حيث وائل (فى سيارته)
احمد و ندى:تمام يا فندم
وائل:احنا بقا لما نبقى فى واقعه بقى هنقعد نضحك و نهزر و لا اى
احمد:يا فندم.....
وائل:هششششش ولا كلمه .......انا عايز رجالهلما نبقى فى وقت شده يحاربوا و يدفعوا عن أرضهم عايز رجاله زى احمد شوشه الله يرحمه مش ضحك و هزار وقت الجد ...... انا المره دى مش هخصم ايام اجازه بس دى أول و اخر مره اشوف حد يضحك وقت التدريب فاهمين
ندى و احمد:فاهمين يا فندم
وائل:اتفضلوا ارتاحوا
ذهب الاثنان
احمد بغضب:ندى روحى اوضتك يلا
ندى بتفهم:حاضر
ذهبت ندى إلى غرفتها بينما احمد دخل جراچ السيارات و اغلق الباب عليه و واصل تدريب حتى اليوم التالى
ايمان:مالك قالبه خلقتك ليه
ندى:سيبينى فى حالى
شهد:ندى اى إللى حصل بجد
ندى:احمد اتهزق بسببى و متعصب اوى
شهد: هو انتوا كنتوا بتضحكوا ليه
حكت ندى لها ما حصل و ما قاله المقدم لهم
ايمان:بمعنى اصح دا حرق دمكم
شهد:ايمان اتلمى
ندى:هو انا كدا غلطانه
شهد:لأ انتوا الاتنين غلطانين
ايمان:بقولكم اى كل واحده على سريرها و تنام اليوم كان متعب أوى يلا
شهد:الهى تنامى ما تصحى يا شيخه...... اتخمدى
ايمان:انتى بتدعى عليا.......الدعوه بتلف تلف و ترجع لصاحبها
ش:ماشى يا ستى شكرا على المعلومه الظريفه دى يلا نامى
ايمان:تصبحوا على خير
شهد و ندى:وانتى من أهل الخير
ندى:شهد انا ريحه انام علشان تعبانه
شهد:ماشى انا هجيب حاجه و اجى
ندى:ماشى
ذهبت ندى إلى سريرها كى تنام بعد هذا اليوم المتعب و الشاق ولاكنها لم تنم بل ظلت تفكر إلى مايقرب ساعه بالذى حصل ،هل انا فعلا من تسبب فى هذا؟!!هل انا حمقاء لهذه الدرجة حتى اتحدث أثناء التدريب؟!!
حتى وصلتها رساله على الواتس اب
"ازيك عامله اى"
"مين"
"معقول مش عرفانى يا ندى"
"انت هتهزر متنجز مين معايا"
"انا محمد حبيبك و جوزك أن شاء الله"
"حبك برص يا بعيد"
"جوز من يروح امك متتلم كدا"
"لا انا روحك انتى"
"متتعدل ياض ايه شغل المحن دا و بعدين انت بتكلمنى ليه اصلا"
"انا معدول و الله و انا بكلمك عشان بحبك و عايزك اقسم بالله"
"طب بص بقا انت لم نفسك من نحيتى كدا علشان متندمش على اللى انت بتعمله و اللى عملته و اللى هتعمله تمام"
"و الله هقتله"
"هتقتل مين"
"حبيبك احمد"
بدإت ندى بلقلق على ما سيحدث بسببها و لكنها استجمعت ثقتها مره اخرى
"متقتلوه"
"و بعدين بطل هبل المسلسلات دا و هقتلوه و مش عارفة اى كدا انت حد خبطك على راسك انت بتهدد ظابط بقتل ظابط انت اهبل يلا"
"بردك مش هتنازل و مش هتبقى لغيرى"
"الكلام دا كنت تقوله زمان مش دلوقت"
"والله عرفت انى غلطان و الله اسف و الله انا عرفت انى مقدرش استغنى عنك انتى بجد البنت اللى حبتها بجد انا عمرى ما اتعلقت بحد كدا قدك "
"روح اتعلق بحد تانى هى مش نقصه"
"ندى بجد انا بحبك"
"و انا بكرهك"
لقد حظرت جهة الاتصال
و ذهبت إلى النوم
عند شهد
كانت تمشى بجوار الجراچ عندما سمعت صوت يأتي من الداخل،اخرجت مسدسها من جيبها و و دخلت من الباب الغلفى للجراچ وهى تمشى ببطء وحذر شديد
"مين دا......بيعمل اى هنا.......ليلتك سوده"
وقفت خلفه و لفت يدها حول رقبته ووضعت المسدس قريبا من رأسه
"انت مين و بتعمل اى هنا انطق"
"كح كح اب...عدى....هموووت.....كح كح"
"انت بتعمل اى هنا لحد دلوقت"
"كح كح كح ...يا شيخه حرام عليكى هتموتينى "
"فى حد يجى هنا الساعه١ ....اى اللى جابك......انت عرقان أوى كدا ليه"
"مفيش كنت بتدرب على حركات حسيت انى نسيها علشان كدا انا هنا........انتى اللى بتعملى اى فى الوقت دا"
"مفيش كنت بجيب برشام من الصيدلية"
"انتى كويسه يعنى"
"ايوا الحمدلله......انا طلعه عايز حاجه"
"لأ اتفضلى"
"بقولك ....ندى فين"
"ندى نائمه من ساعه تقريبا"
"ماشى تمام"
"انت هتفضل هنا كتير"
"لا مش كتير "
"ماشى"
ذهبت شهد إلى غرفتها و ذهبت إلى سريرها
فى غرفه احمد
محمود:اسر مشفتش احمد
اسر:لا مشفتهوش خالص بعد التدريب
محمود:هو فين الحمار دا
اسر:متقلقش ممكن يكون عند حد من الشباب
محمود:انا هشوفه و هاجى
اسر:ماشى
دق دق دق
مينا:مين
محمود:انا .... احمد هنا
مينا:لا ليه
و قام فتح الباب
محمود:مش عارف راح فين مجاش الاوضه
مينا:تعالى نشوفوه عند الباقى
دق دق دق
مصطفى:لا مش هنا
دق دق دق
عمار:لا
محمود:امال راح فين دا استغفر الله العظيم
اسر:اي لقيته
محمود:لأ......استنى نتصل بندى اسألها
اسر: و هى هتعرف منين
محمود:ممكن تكون عارفه راح فين
مينا :طب يلا
اتصل محمود و لاكن لا احد يرد اتصل و اتصل و اتصل و لا احد يرد
محمود:مش بترد......بتتصل اهى
"الو يا ندى ...اسف انى متصل فى وقت متأخر بس متعرفيش احمد فين"
"الو يا محمود انا شهد ندى نايمه"
"كنت عايز اعرف ندى متعرفش احمد فين"
"هو لسه مرحش الأوضه"
"لا انتى عارفه هو فين"
"ايوا هو تحت فى الجراچ...قال. أن هو نسى شويه حركات و هو بيتدرب عليها"
"ماشى تمام شكرا يا شهد"
"مبلاش شكرا دى احنا خوات"
"ماشى....انا هقفل علشان نازل"
"تمام"
نزل محمود و بعض الشباب إلى الجراچ ليجدوا هذا الاخرق مجهد جدا أنفاسه تسابق نفسها حتى تخرج
محمود:انت يا استاذ انت عارف الساعه كام....الساعه ٢ و عندنا تدريب بكرا و حضرتك مصحينا لحد دلوقت
احمد:روحوا انتوا شويه صغيرين و هطلع وراكوا
محمود:نفس الكلمتين اللى قولتهم لشهد.......يلا يا احمد عايز اقولك حاجه
احمد:ماشى
طلع الجميع إلى غرفهم حتى يكملوا نوم
فى غرفه احمد
محمود:انت زعلان علشان النقيب هزقك انت اهبل
احمد:بسس و اسكت
اسر:يا عم ميبقاش قلبك اسود فك كدا يا عم دا بينصحك كويس انوا هينزلك اجازه اصلا
احمد:انتوا مش حاسيين بحرق الدم اللى انا فيه انا اتهزقت قدمها لا و اى انا كمان اللى جايبلها التهزيق.....معنى شايف الموضوع ميستاهلش كل دا
محمود:النقيب كان متعصب مش اكتر
اسر:احسن حل انك تخيط الحلو دا بإبرة و خيط وقت التدريب
محمود:روحوا ناموا انا بجد بفصل
(و الله أنا اللى بفصل 😴😴)
احمد:تصبحوا على خير
اسر:و انت من اهل الخير
فى صباح اليوم التالى استيقظت الفرقه بنشاط و بدأوا يومهم بالجرى حول المدينة كالعادة
ندى:احمد انت تعبان
احمد:لا
ندى:امال انت مش قادر كدا ليه
احمد:مفيش انا الحمد لله
ندى:نحمده على كل حال......بس شكلك تعبان كدا انت مش قادر تجرى يا احمد انت كنت اسرع واحد فينا
احمد:بجد انا كويس
ندى:تمام
بجد انا بنام مش قادره
اسفه على التأخير عندنا تنضيفة العيد و كحك العيد و كل سنه و انتوا طيبين يا قمرات❤️
البارت قصير اوى أن شاء الله هنزل واحد طويل اول يوم العيد
باى
أنت تقرأ
لا أدرى كيف لاكنى احببتك
Novela Juvenilتعال نتقابل فى منتصف الاشياء..........نختبر هذا الجنون الذى يدعى أنه الحب......و تلك المجاملات التى تدعى الموده.......وتلك المشاعر التى حملناه فوق طاقتها.........تعال نتخطى البدايات.....و لنبدأ من منتصف الطريق......
