بعد حوالى سنتين
فى شقة احمد
محمود:لون الاوضه مش حلو على فكره
احمد:عارف كنت بجربه بس بكره هجيب لون تانى......يلا بقا نروح علشان احنا تعبنه خالص
محمود:يلا
و نزلوا إلى الأسفل
محمود: احمد يا احمد
احمد:فى اى
محمود:ندى هناك اهى
احمد:فين
محمود:هناك ....بس معاها واحد
احمد بصدمه و حزن: واحد......يبقا محمد
محمود:ولا هو انت لسه بتفكر فيها انت مش رايح تتقدم لوحده تانيه ..........طب تعالى نسلم عليهم
احمد بحزن:ماشى
محمود:ندى ازيك عامله اى
ندى بأستغراب:محمود احمد انتوا هنا
محمود:ايوا....عامله اى
ندى: الحمدلله كويسه اخباركم اى
احمد: الحمدلله...اخبار دراستك
ندى:الحمد لله ماشيه
يزن:مش تعرفينه مين
ندى:اه اه طبعا.......يزن دا احمد و دا محمود اصحابى فى الاكاديميه أما القمر دا بقا يبقا اخويا الكبير
يزن:اهلا اهلا انت احمد اللى جيت وصلت ندى بليل قبل كدا صح
احمد:ايوا
يزن:تشرفت بمعرفتكم
احمد:الشرف لينا
ندى:انتوا بتعملوا اى هنا فى معسكر تانى و لا اى
محمود:لا لا دا احنا بنجهز شقه احمد علشان خلاص يا ستى قرر يتجوز
هنا ندى حست بإنكسار و قلبها وجعها اوى و كانت عايزه تعيط بس مسكت نفسها
ندى بحزن بس مش مبينه:اى دا بجد.......امتى أن شاءالله
احمد:بعد التخرج أن شاء الله.......ايوا صحيح متنسيش حفلة التخرج الاسبوع الجاى اوعى متحضريش
ندى:لا أن شاء الله جايه ...... يلا باى علشان متتتعطلوش
احمد:سلام
محمود:استريحت كدا
احمد:اوى
بعد قليل من الوقت كانت ندى أمام غرفة ايمان تطرق الباب
ايمان:مين
ندى:انا يا ايمان
ايمان:قلبى وصاااال.......مالك شكلك هتعيطى
بدأت ندى فى البكاء
"أهدى بس فى اى فهمينى"
"احمد"
أنت تقرأ
لا أدرى كيف لاكنى احببتك
Novela Juvenilتعال نتقابل فى منتصف الاشياء..........نختبر هذا الجنون الذى يدعى أنه الحب......و تلك المجاملات التى تدعى الموده.......وتلك المشاعر التى حملناه فوق طاقتها.........تعال نتخطى البدايات.....و لنبدأ من منتصف الطريق......