شادى:حبيتى قبل كدا
و بعد تفكير
ندى:ايوا
ياسمين:طلع فى قصه حب من ورانا واحنا منعرفش........يا ترى ميييين.....اكيد حد مننا مصطفى اممممم لأ اسر...لا شادى لا ........مفيش غيره احمد صح.
ولم تكمل كلامها حتى وجدوا من ارتفعت أنفاسه و بدا وكأنه يختنق ولاكن بدأت دقات قلبه بنبض بسرعه، وقع فنجان القهوه من يده.
احمد.. احمد..احمد..احمد فى اى مالك،امسكت ندى يده و اخذت تفركها ولاكن ازداد الأمر سوئا.
ندى:احمد أهدى أهدى فى اى مياه يا مصطفى طب كان فى حاجه فى القهوه .
يارا:انتى حطيتى اى
ندى ببكاء:والله محطيط حاجه والله انا مش عارفه
وبعد وقت قصير أخذ أنفاسه بشكل طبيعي
مصطفى:احمد انت كويس دلوقت
احمد:ايوا الحمد لله
مصطفى:طب اى اللى حصل
احمد:مش عارف
ايمان:انت كويس
احمد:ايوا الحمدلله..........هى ندى فين مش بينه
محمود:دى مش بينه من ساعة اللى حصل
احمد:دا من بدرى
شهد:اكيد حست بالذنب علشان اللى حصل
احمد:ليه هى معملتش حاجه دا انا نفسى معرفش اى اللى حصل
ايمان:دوروا عليها دى مجنونه و ممكن تعمل فى نفسها حاجه دى صحبتى و انا عرفتها
تفرق الجميع منهم من ذهب يتفقد السيارات و الجراچ ولم يجدوا أحد صعد احمد إلى الشقه ولاكن ام يجد أحد ،لماذا هذه الغرفه مغلقه؟
ندى .......نديي......نديييييي .....افتحى الباب ....افتحى هكسر الباب
محمود:يا ابنى أهدى
احمد:ندى افتحى والله مفيش حاجه انتى معملتش حاجه....انا عندى ضيق تنفس مش ذنبك عشان خطرى افتحى.
انصدم الجميع مما قاله هل فعلا يعانى من ضيق فى التنفس.
.................................
محمد:هو اى اللى بيحصل فوق...اكيد فى حاجه
طه:محمد مدخلش نفسك انت دلوقت ملكش دعوه بيها
محمد:انت مجنون انا لسه بحبها انت اتهبلت أسبها ازاى
طه:وأحمد
محمد:هقتله.....هو كان بيموت النهارده لوحده أصلا
طه:انت عملتلوا حاجه
محمد:لا لسه معملتش.......بس انا لازم اعرف فى ليكون حصلها حاجه وانا قاعد هنا مش عارف اعمل حاجه
طه:اتهد يا محمد لاحظ أنها مخطوبه
...........................
احمد:افتحى بقا
مينا:احمد انت بتتكلم بجد
احمد:لأ طبعا بس عشان تفتح
ولاكن لم يفتح الباب
محمود:ابعدوا كدا انا هكسر الباب
احمد:يلا
كانت ندى جالسه على السرير ضامه قدميها إليها و تبكى بشده كانت تعتقد أن محمد وضع شئ فى القهوه حتى يقتل احمد .
احمد:انتى يا بنتى مالك انتى قاعده كدا ليه
.......
احمد:طب انتى بتعيطى ايه دلوقت...أهدى.
احمد بعصبيه:يوووه ندى ردى عليه وبطلى عياط بقا و الله قولتك انا تعبان و انا مستحيل اصدق انك ممكن تحطى حاجه فى القهوه
ندىبصوت متقطع من البكاء:متحا ولش تكك دب ممفيش حد بيد خل الاككا دميه دى وو عندو ضيق تنفس
هنا اصبح احمد متوتر ماذا يقول لها عندما يراها لا يريد أن يبتعد عنها أو عندما تقترب منه يشعر بضربات قلبه تزيد بسرعه.
ندى:انا ككل للما اعمل حاا جه للازم حدد يينضر لييه يا رب لييه.
وبدأت فى البكاء مره اخرى
احمد:انتى بتعيطى ليه تانى لو كانت القهوه فيها حاجه كان زماني ميت دلوقت بس انا عايش اهوو.
ندى: يعنى داا مش ببسببى اننت متؤكد
احمد:لو كان بسببك كان زمانى قتلك يلا اغسلى وشك و انزلى
ندى:حااضر
احمد:انا هروح اوضتى و اجى وراكم
ذهب احمد إلى غرفته و اغلق الباب و اتجه ناحيه الحمام و غسل وجهه بالماء البارد
"هو اى اللى حصل ليه دقات قلبى بقت سريعه لما سمعت اسمى ..... هى ندى بتحب مين ...... اى اللى انا بفكر فيه دا انا مالى .... بس ليه بيحصل كدا لما اشوفها و لما اكون قريب منها ..... هو انا ممكن اكون بحبها.... معقول اكون بحب ندى بجد......اى دا انا ازاى افكر فى كدا ازاى افكر فيها كدا لا ندى دى اختى مش اكتر ممكن يكون إعجاب بس مش حب"
"احمد افتح الباب"
"ماشى يا محمود"
"انت مش هتنزل يلا أنجز شويه"
"يلا بينا "
"اى دا بسرعه دى غريبه"
"يلا بس"
نزل الاثنان إلى أسفل وجدوا الجميع يجلس فى شكل دائره
ايمان"محمود تعالى هنا
محمود:باى يا باشا
احمد:استنى يابنى جى معاك
وبعد قليل نزلت ندى
احمد:ندى تعالى هنا
ندى:حاضر
و بدأ الجميع بالتحدث فى أكثر من موضوع ولاكن لاحظ احمد شئ غريب فى المكان من حولهم
احمد بصوت منخفض:ندى تعالى ورايا بسرعه
ذهب احمد خلف سيارته و تبعته ندى
احمد:ندى انتى لحظتى اى حاجه غريبه
ندى:لأ ليه
احمد:بصى فوق العمارتين دول
.............................
محمد:هى ندى راحت وراه ليه ..... انا رايح اشوف فى اىطه بغضب:متهدى بقا زهقتنى وحده و خطيبها انت مالك هوانت مش عايز تفهم ..... انت اللى عملت كدا انت اللى خلتها توصل لكدا انت اى يا شيخ مبترحمش انت عمرك ما كنت كدا يا محمد اى اللى جرالك غيرك كدا يا محمد استهدى بالله و استغفر ربنا
محمد:بس والله مكنش قصدى أئذيها و الله و انت عارف كدا كويس انا كنت مفكرهم كلهم زى بعض انا اللى حصلى مش قليل انا اتدمرت من بعد الكلبه دى وانت اكتر واحد عارفنى ازاى تقول كدا..... بس و الله أنا حبتها بجد حبتها و مش عايزها تروح منى كفايه اللى راح.
طه:عارف بس أهدى كدا و سبها فى حالها لو ربنا كاتبه ليك هتبقى ليك غصب عن الدنيا كلها و لو هى مش ليك اكيد ربنا كتبلك اللى احسن منها متخفش مفيش حاجه بتيجى وحشه من عند ربنا انت بس ادعى وإحمد ربنا كتير.البارت صغير اوى بس أنا عندى امتحانات الاسبوع الجاى ادعولى بقا
متنسوش رأيكم فى كومنت و فوت
باى👋👋
أنت تقرأ
لا أدرى كيف لاكنى احببتك
Novela Juvenilتعال نتقابل فى منتصف الاشياء..........نختبر هذا الجنون الذى يدعى أنه الحب......و تلك المجاملات التى تدعى الموده.......وتلك المشاعر التى حملناه فوق طاقتها.........تعال نتخطى البدايات.....و لنبدأ من منتصف الطريق......