أنا هُنا .. وهُنا .. وهُنا ،
أحاول مسح وجهكِ المطبوع في ذاكرتي ،
وتجفيف حبكِ الساري بي
وعدم ترديد كل أغنياتنا ،
في مقهى الصدر
وأنا استحضركِ في أرجاء روحي
الموبوءة دونكِأنا هُنا ..
وكم اشتهي النسيان وكم افشل
وكم احبكِ
واعود ادراجي
مُحملاً بشيء من أمل عودتكِ
إلى مخبئكِ الآمن
هنا بجواركِ اكون ..
اسعفكِ حتى من اغنية صغيرة
قد تؤلمكِ دونما قصد !
أنت تقرأ
قل وداعاً ( فهد العودة)
Non-Fictionحين نقول وداعاً هل نحن صادقون بملئ المعنى؟ إذن لماذا بكينا حين رحلنا وودعناهم؟ ٤ نوفمبر