اكتبْ ..
لأن هُناك دائماً
لحظة تسرقك
بين المارة .. والمارة
فراغٌ كبيرٌ يُلهمك ويتعبك
ف لأنك تبكي أحداً
ولا احد يبكيك
اكتب ..
كي لا تفضّ الدمع عبثاً
وحين لا تجد خلاصك الأبديّ في الكتابة
ابكِ ..
لأن البكاء غربال لكل الأشياء
التي تموت داخلك
دون أن يأتي أحدٌ لإنقاذك
من هذا الغرق الُمحتم
أنت تقرأ
قل وداعاً ( فهد العودة)
غير روائيحين نقول وداعاً هل نحن صادقون بملئ المعنى؟ إذن لماذا بكينا حين رحلنا وودعناهم؟ ٤ نوفمبر
36
اكتبْ ..
لأن هُناك دائماً
لحظة تسرقك
بين المارة .. والمارة
فراغٌ كبيرٌ يُلهمك ويتعبك
ف لأنك تبكي أحداً
ولا احد يبكيك
اكتب ..
كي لا تفضّ الدمع عبثاً
وحين لا تجد خلاصك الأبديّ في الكتابة
ابكِ ..
لأن البكاء غربال لكل الأشياء
التي تموت داخلك
دون أن يأتي أحدٌ لإنقاذك
من هذا الغرق الُمحتم