لا تنتظر
حين تكون حياتك شرفة على الحنين
يبقى الغياب مُلكهم وجزاؤك الانتظار !
لا تحتضر في مكانك ،
هكذا نؤول المعنى حين نشتهي !
والحقيقة هي ..
لا تنتظر !
لا تنتظر في شرفتك ،
وإن كانت غرفتك !
كما غابوا عن حكايتك ..
غِبْ عن المشهد !
كي لا تكون ضحيتهم ..
قصةً ألفوك
وغصةً تركوك !
قصة كتبوك بلغتهم
دون مراعاة
الخطأ اللغوي
أو العاطفي !
أنت تقرأ
قل وداعاً ( فهد العودة)
Saggisticaحين نقول وداعاً هل نحن صادقون بملئ المعنى؟ إذن لماذا بكينا حين رحلنا وودعناهم؟ ٤ نوفمبر