تصل الى وطنك المؤقت
ثم تبكي كعادتك !
لأنك في لحظة غبية
تكتشف أنك لست حجراً وتنسى
وأنك لم تُصبْ بفقدان الذاكرة
كما يزعم باطنك !
وأن الجغرافيا لا تغيرّنا
مهما تصحرت قلوبنا
وتبرأنا من هويتنا
إنها فقط تساعدنا على رؤية الأشياء
بشكلٍ مختلف
مع زيادة إنتاج الحنين !
أنت تقرأ
قل وداعاً ( فهد العودة)
Non-Fictionحين نقول وداعاً هل نحن صادقون بملئ المعنى؟ إذن لماذا بكينا حين رحلنا وودعناهم؟ ٤ نوفمبر
26
تصل الى وطنك المؤقت
ثم تبكي كعادتك !
لأنك في لحظة غبية
تكتشف أنك لست حجراً وتنسى
وأنك لم تُصبْ بفقدان الذاكرة
كما يزعم باطنك !
وأن الجغرافيا لا تغيرّنا
مهما تصحرت قلوبنا
وتبرأنا من هويتنا
إنها فقط تساعدنا على رؤية الأشياء
بشكلٍ مختلف
مع زيادة إنتاج الحنين !