Part 33

1.7K 113 41
                                    

_والرغبه في استفراغ ذاكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_والرغبه في استفراغ ذاكرتي.

جيمين:" هااا!!"
تايهيونغ:" ايها الغبي لما لا تكون تلك حياتك الاولي بالفعل"
جيمين:" بعيدا عن ان الامر بدي حقيقيا جدا ذلك الامير كان كيم جيمين وانا بارك"
تايهيونغ:" ااه اعتقد اني قرأت عن هذا.........اه صحيح عائله بارك انخرطت في كيم بعد زواج حاكم الشمال من احد ابناءهم"
جيمين:" ايعقل ان اكون انا هو وان كنت كذلك اين ذلك الملك"
تايهيونغ:" تعلم ذلك يبدوا منطقيا جدا انت حرفيا لا تدع احد يقترب منك وكأنك تنتظر شخص ما ، غير لون عينيك وشعرك انت حرفيا تملك صفاته"
جيمين بهمس:" اذا انا مت حقا بتلك الطريقه المأساوية وتركته وحده"
تايهيونغ:" ماذا؟"
جيمين:" لا تشغل بالك"
تايهيونغ:" دعنا نبحث في الامر ، تعلم نحن نملك اشياء تخصه في متحف العائله دعني اريك ايها لاحقا"
جيمين:" نعم"

تركت تايهيونغ وعقلي يدور وذهبت لمتجر الزهور ، ودعت سيده المتجر اللطيفه وتلقائيا اتجهت عيناي لذلك المكان في المقهي المقابل حيث دائما يجلس ذلك الشاب لكنه لم يكن موجودا ، لسبب ما التعاسه اكتسحت جسدي وفقدت نشاطي _لما هو ليس هناك اليوم_

انهيت اليوم بقلب مثقل ، من وقت لاخر انظر الي مكانه الفارغ لكن لا اثر له ، اغلقت المتجر وعدت لمنزلي واتجهت مباشره لغرفتي لا رغبه لي برؤيه احد ، بدلت ملابسي واتجهت لسريري لانام
اشعر بنفسي اكاد ابكي


تيت تيت تيت تيت
افتح عيناي بهدوء ثواني لاستوعب ما يحدث ، لحظه واحده انا لم احلم بشئ اليوم هذا غريب
نزلت لاتناول افطاري مع والدي ، لا انطق بكلمه لا رغبه لي في التحدث علي اي حال ، دقيقه مرت فتركت طعامي وتوجهت لتايهيونغ لعلي افرح قليلا

تايهيونغ:" ما بك لما هذا البؤس "
جيمين:" لا اعلم حقا لا اعلم"
تايهيونغ:" تعال لاعطيك عناقا"
ارتميت بين يديه ودون وعي مني بدأت بالبكاء انا حقا لا اعلم لما افعل هذا

اتجهت لمتجر الزهور وقبل دخولي القيت بعيناي للمقهي هو ليس هنا اليوم ايضا يبدوا انه سأم من الجلوس هنا ، او ربما غير المكان

مر اسبوع علي هذا الحال وهذا الاكتئاب المفاجئ ، لا علم لي بسببه ولا كيف سيزول ، حتي تلك الاحلام توقفت ، اشعر بفراغ شديد داخل قلبي ، وكأن روحي سحبت مني ، ذلك الشعور يبدوا مألوفا حتي مع انها اول مره اشعر به لا اعلم ما خطبي ، لكن الم تكن تلك الاحلام تزعجني لما الان انا حزين لفراقها

_Between two kingdoms_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن