_ يسير خلفها عبر الغابه غير عالم الي اين تأخذه تلك الانسه فقط يمشي حتي توقفت فجأه والقي بعينيه الي اين وصل حينها بدي علي وجهه المفاجأه لا يجب ان يكون هنا تحديدا هنا امام اسوار مملكه العدو.
______________________________________
_"عانقني ، عانقني...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
احبك؟ تعني: اناريفيطريقيالفشخص ولايروقليالاانت
هوسينغ:"ا...ا..احبك"
تايهيونغ فقد النطق لا يستطيع تصديق ما سمعت اذناه ، يفرق بين شفتيه يحاول التحدث لكن صوته يخونه هوسينغ:" انا... انا حقا افعل ،ا..ارجوك لا تذهب" كان يتحدث بين شهقاته حتي شعر بمياه تبلل كتفه ، رفع عينيه لذلك المصدوم الذي بكي دون شعور منه ازداد بكائه لرؤيته الاكبر هكذا ، الان يشعر حقا انه حقير هوسينغ:" انا.... ا..اسف" تايهيونغ سحبه يرتمي عليه بقوه يعانقه بضيق ولم يمنع نفسه من البكاء
لقد بقيا هكذا لفتره ولم ينطق اي منهما بكلمه ، تايهيونغ لم يتحدث للان ، هوسينغ وطبيعته القلقه اعطت لعقله ظنا بان تايهيونغ يرفضه ونتيجه لذلك القلق ارتعشت يده ، تايهيونغ شعر بارتعاش يده الممسكه بملابسه باحكام ، هو لم يفهم السبب حقا ، هو فقط اصبح يحرك يديه علي ظهره يحاول طمأنته ، لكن لا هذا لم يجدي نفعا
للحظه عاد لعقله ما اخبره جيمين به من قبل_ انه يعاني من القلق الشديد تجاه اصغر الاشياء قد يبدوا امامنا قوي لكنه ينهار بغرفته ربما ستكون اول من يراه منهارا في يوم ما_ قلق! مالذي قد يجعله قلقا ونحن في وضع كهذا ، قطع افكاره استقامه هوسينغ ينوي العوده للداخل ، يديه تهتز بشكل واضح جدا ...... سينهار بغرفته
تايهيونغ امسكه واجلسه علي الارض يمسك كلا يديه يتحسسهما بينما يتحدث:" مالذي يقلقك " فرق الاخر بين شفتيه يريد الحديث لكن شفتيه تهتز وصوته لا يخرج نوبه القلق بدأت تزداد وشفتيه مازالت تهتز ، تايهيونغ اقترب منه بهدوء يسحب رأسه تجاهه ، الحم شفتيهما معا ، شفتيه كانت تهتز بوضوح
قبل العلويه قبل رقيقه وكذلك السفليه ، في لحظه ما كانت اهتزازهما اقل ، وضع يده حول عنقه والاخري علي خصره يسحبه اقرب بينما يمتص العلويه ويسحبها بين اسنانه ، دفعه علي الارض يضع جسده فوقه بينما هو مستمر بتقبيله
توقفت نوبه القلق وذاب الاخر في الشعور يبادله القبله حاجات رئتهما للهواء كانت السبب الوحيد لفصل تلك القبله لولا ذلك لاستمرت لقرون تايهيونغ:" لا تقلق من شئ ابدا ، لا تقلق حين تحين اللحظه التي لا يختارك فيها احد لأنني حتما سأختارك ، لا تخشي اللحظه التي ستكون فيها وحيدا لأنني حتما سأكون بجانبك ، اريدك أن تطمئن ولا تحمل هم شئ ، فكل اللحظات التي تخشاها لن تأتي ، لانني سأظل بجوارك للابد..... احبك" كان يتحدث بينما يزيل شعر الصغير الذي يحاول كبح دموعه عن عينيه ، ابتسم تايهيونغ له بحنان ووضع قبله علي عينيه ، تسطح علي الارض وسحب الاخر لحضنه ينظران للسماء بهدوء وسلام افتقرا له في الايام الماضيه
