حادث مفزع قلب حياتى راسا على عقب
سلب منى اعز الناس على قلبى
لتنتهى حياتى معهم
فلم اعد تلك المدللة بل اصبحت فجاة امراة مسئولة
ليحاول الجميع تحطيمى وانا احاول الصمود
لم يرأف بى احد اول من نهش في وحاربنى كانت عائلتى
لاكرث حياتى وأضحى باحلامى ل...
تركض رحيق بخوف لتدخل الى الاستقبال رحيق: لو سمحتى لؤى والى فى غرفة كام الممرضة : 201 يا فندم لتركض سريعا دون ان تسمع باقى كلامها لتضغط على زر الاسانسير لكن لم يفتح لتذهب الى السلم حتى وصلت للدور التانى لتدخل ليمنعها العساكر : ممنوع رحيق : هو ايه اللى ممنوع العسكري : ممنوع الدخول الا بامر الضابط زياد بيه رحيق : ودا من ايه ان شاء الله انا هدخل واللى تقدر تعمله ورهوينى ليايتها صوت من الخلف زياد : ههههه ورينى انتى هتدخلى ازاى رحيق: اولا انت ايه دخلك ب لؤى اصلا ثانيا تمنعنى ليه هو انا فى سجن زياد ببرود : انا هنا علشان اخد اخوكى معايا لان زين بيه قدم محضر ضده انه سرق مبلغ ضخم منه ليشير للعساكر هاتوه يلا كفاية عليه كده ليفتح الباب ويدخل العساكر اليه لتندفع معهم للداخل لتجد ه فى حالة يرثى لها والكدمات تغرق وجهه وجسمه رحيق : لؤى حبيبى مين اللى عمل فيك كده وقضية ايه اللى بيتكلموا عنها فهمنى يا حبيبى علشان اعرف اساعدك لؤى بتعب : زي زين الا الانصارى اللى عمل كده انا واللهى مسرقتش حاجة الضابط : انا مش قولت هاتوه يلا يبقا يودع فى القسم رحيق: قول للى مشغلك انى مش هسيب اخويا ليرن هاتفه مقاطها حديثهم زين : عملت اللى قولتلك عيله الضابط : ايوه يا زين بيه لتجذب منه الهاتف رحيق : كان لازم اتاكد ان حركة واطية زى دى متطلعش غير منك زين : مفاجاة حلوة مش كده ههههه فاكرة قولتليك ايه هتجيلى لحد عندى وتطلبى السماح والعفو رحيق بكسرة : خليهم يسيبو لؤى وانا هعملك اللى انت عايزه زين : بالسهولة دى لا لا لا انا كنت فاكرك اقوى من كده بكتير وهسالى بالعب معاكى مبحبش العب مع الضعفاء هسيبك توصلى اخوكى وتعمليله شوربة تقويه وتكونى عندى الساعة 8 وهبعتلك العنوان باى يا قطتى لتعطى الهاتف للضابط زياد : ايوه يا زين بيه تمام تحت امرك ماشى هنسيبه لحد ما يرتاح مع السلامة زياد بسخرية : يلا يا شباب هنمشى دلوقتى لما نشوف هنجى تانى ولا الحلوة هتعقل سلام وبعد مغادرتهم تنادى الممرضة رحيق : لو سمحتى لؤى ينفع يخرج ولا لا الممرضة : اه الضابط اللى كان هنا كلم الدكتور والدكتور كتبله خروج وكمان دفع حساب المستشفى تقدرى تاخديه عادى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتساعده وتضعه بالسيارة ثم تغادر الى بيتها لتنظر الى الشارع جيدا وتتاكد من عدم وجود احد ثم تنزله وتصعد الى منزلها لكن كانت هناك عيون تراقبها دون ان تدرى وما ان همت لفتح الباب المجهول : بتعملى ايه هنا يا بنت وفى الليل وفى بيت اتنين عزباء وداخلين تتسحبوا كيف الحرمية انطقى يا بنت لتفزع رحيق خوفا من ان يعلم احد الحقيقة لتنظر ببطء للخلف لتشهق فجاة : حرام عليك خضتنى افتكرت حد تانى عرف انا مين ليدخله للداخل : ادخلى الاول ونكمل كلامنا جوه قبل ما حد يطلع ليسند لؤى معها ويضعه على سريره ثم يعود لها قائلا : ينفع اللى عملتيه افرضى حد غيرى شافك كنت هتعملى ايه من امتى وانتى بالتهور دا يا رحيق انتى عارفة عواقب غلطة زى دا ايه عارفة عواقب ان السر دا يكتشف للكل ايه هتبقا سيرتنا على كل لسان زي اللبانة وغير التاليف اللى هيطلعوه كل واحد مايسواش هيقول كلمة ويصقدها واحنا بغنى عن كل دا ومتنسيش ان دا كان قرارك فى الاول فقوليلى ايه اللى غيره دلوقتى رحيق ببكاء فهى لاتظهر ضعفها الا امامه : تعبانة اوى محتاجك جدا ليمسك يديها ويربت عليها باطمنئان : ومن امتى وانا بتاخر عنك فى حاجة احكيلى يا حبيبتي فضفضى اللى فى قلبك يمكن ترتاحى رحيق : المرة دى مش هتقدر تريحينى زى كل مرة يا حاج فتحى الحاج فتحى : انا عمرى قصرت معاكى فى حاجة رحيق : عمرك ما قصرت معايا من 14 سنة وانت معايا فى كل خطوة كنت معايا فى كل اوقاتى الصعبة كنت معايا لما اهلى اللى من دمى واللى المفروض يكونوا حمايتى سيبونى مرمية فى الشارع من غير ما يفكروا هيحصل فينا ايه عمرى ما هنسا فضلك عليا وانك انت الوحيد اللى مديت ايديك ليا
