رحيق الزين

البارت 31

.... .... ....
وفى صباح يوم جديد ملئ باحداث جديدة
وفى تمام العاشرة بيستقيظ زين لياخد شاور ويغير ثيابه ويشرب قهوته ليرن انور عليه ليغلق الباب و ينزل اليه
انور : صباح الخير
زين : صباح النور ليظلوا يتحتدثون حتى ويصلوا الى السنتر
ليشتغل زين على الكمبيوتر ليعمل دعاية للسنتر من خلال اعلانات ممولة على السوشيال ميديا ويطبع للافتات ويعلق فى الشوارع وااقرى والمدن القريبة
و عمل تخفيضات وعروض مبهرة
فجذب الجميع اليه واشتهر السنتر كثيرا وكلما زاد المكسب كلما زاد مرتب زين رغم رفضه
واشترى عربيات سوق لكى يضع مشترياتهم بها
وكاميرات مراقبة ايضا
وفى يوم وهو يجلس ككاشير فى السنتر
يدخل له شخص
المجهول : لو سمحت انا اخدت دول حسابى كام
زين وهو منشغل بالجهاز : ثوانى اتفضل اقعد
انور : ايه يا زين السيستم لسه معلق
زين : لا خلاص اهو بس ابقا فكرنى اجيب مهندس يشوفه
المجهول : زين الانصارى اخبارك
ليرفع زين نظره نحوه باستغراب كونه يعرفه
المجهول : مش فاكرنى
ليدقق زين النظر به : لؤى والى صح
لؤى : طول عمرك صح اخبارك عامل ايه
زين : تمام الحمدلله بس ايه التغيير دا انا معرفتكش
لؤى : الحمدلله ربنا هدانى والتزمت
زين : ربنا يقربلك منه اكتر بس شكلك حلو فى اللحية
لؤى : دا زوقك يا حبيبي هات رقمك ولما تخلص ابقا كلمنى نتقابل عندى كلام كتير عايز اقولهالك علشان معطلتش
زين : ماشى ليتابدولو ارقام هواتفهم
ليخرج له فاتورته ويدفع الحساب ويغادر تحت دهشة زين
انور : مالك مستغرب ليه من ساعة ما شوفته
زين : اصل دا بالذات مكنتش اتوقع انه يتغير كدا فى يوم
انور : ربك يهدى من يشاء
زين : فعلا ربنا يهديه وميرجعش للطريق دا تانى
ليتابع الزبائن
ليحل الليل ليخرج زين فيجد لؤى ينتظره بالخارج
زين : عمى روح انت انا رايح معاه اشوف فى ايه
انور : ماشى
زين : تعالا نقعد فى كافيه قريب هنا
لؤى : ماشى
زين : اتفضل اقعد
لؤى : انا بعتذر منك عن اللى حصل منى زمان وعايز اشوف اختى لو سمحت واعتذرها على اللى حصل
ولو حضرتك متضايق منها طلقها وانا هاخدها وامشى
زين : لؤى يمكن لو كنت شوفتك قبل كده كنت هخنقك مفيش داعى لاعتذارك انا نسيت الماضى وانساه انت كمان ليلكمه فى وشه
لؤى : ااه انا عملتليك ايه
زين : دى علشان تبقا تجيب سيرة طلاق اختك على لسانك بص يا لؤى يمكن اكون فى الاول مقدرتش اتقبل وجود رحيق فى حياتى وكنا دايما بنعاند بعض بس رحيق قدرت تكسب قلبى وعقلى
رحيق بقت الهوا اللى بتنفسه مقدرش اعيش من غيرها يوم
قولى انت بقا ايه التغيير الجامد دا وايه جابك المنطقة دى
لؤى : انا كنت بدور على شغل انت ناسى ان جامعتى قريبة من هنا
زين : اه صح وبعدين بدور على شغل انت متخانق مع الحاج فتحى وﻻ ايه
لؤى : لا طبعا عمرى ما اتخانق معاه انا بدور على شغل هنا جمب الكلية ولما برجع بروح الورشة بس مش بيرضى يدخلنى الا بمناهدة عايزنى اشتغل بشهادتى بس ، فبدور على شغل هنا علشان مصاريف الكلية مش كل شوية هقوله انا عايز فلوس قاهمنى
قولى انت بقا ايه اللى خلى زين باشا يسيب شغله ويشتغل ككاشير فى محل انا مصدقتش الا لما لقيته بيقولك يا زين قولت اتاكد انت ولا لا
زين : دى حكاية طويلة تعال نروح لرحيقى قبل ما تدبحنى واحكيلك فى للطريق
لؤى : اختى مسيطرة اوى ههه
زين : اختك دا زمانها فاتحة تحقيق مع عم انور دلوقتى انا فين دى هترحب بيك ترحيب معتبر اكتب وصيتك قبل ما تطلع انا حذرتك اهو وعملت اللى عليا
لؤى : رحيق دى عمرها ما مدت ايدها عليا مستحيل اصدقك
زين : خليك واثق بقا كده لحد مانوصل
ليتمشى قليلا حتى وصلوا فالمحل لا يبعد كثيرا عن المنزل
ليدخل زين
رحيق بضيق : كنت فين يا باشا ما لسه بدرى ولا كان فيه واحدة بتعاكسك
زين يمكر : اه كان فيه واحد بيعاكسنى
رحيق : بتخونى يا زين وبتقولى فى وشى عادى يا بجاحتك طب تعالا بقا لتجذب العصا وتركض خلفه
زين : استنى بس انا قولت واحد مش واحدة
رحيق : كمان بتخونى مع واحد يعنى بجح وخاين وشاذ لتقذفه بالمخدة
زين بصوت عالى : ما تدخل يا عم ولا انت مبسوط باللى بيحصل
رحيق : وكمان جاى برجليه استن كان لؤى يلبس كاب فاخفى وجه فامسكت رحيق خرزانتها وانزلت عليه ليدخل زين فى نوبة ضحك هستيرى عليها وهو لا يصدق الى اين قادتها غيرتها وجنانها
زين : رحيق دا لؤى اخوكى على فكرة
لؤى : لسه قاكر يا اخوى
رحيق بصدمة : لؤى
لؤى : انتى خليتى فيها لؤى بقا دا انا بقيت شبه التنين المجنح
رحيق : انا اسفة يا حبيبي اصل انتوا الاتنين
عاملين زى الشرق والغرب فمستحيل اصدق ان انتم تكونوا سوا تعالا اقعد واحكيلى
لؤى : انتى بقيتى مفترية اوى
رحيق : كل شوية الاقى واحدة بتعاكسه دى وصلت ان واحدة تطلب منه الجواز قدامى كيس جوافة انا يعنى ودا ليه اكمنه مز وحليوة يعنى يرضيك
لؤى : لا طبعا اعملى اللى انتى عايزاه
ليدفعه زين : ابعد بس كده علشان مزعلكش بتحضنها قدامى قوم
لؤى : تصدق حلال فيك اللى هى بتعمله والله