يوميات مغترب سوري

198 42 100
                                    


كانت ليلة عتمة كتيير رغم اضواء مباني وشوارع اسطنبول...اماالقمر كان مهاجر وباين انو مارح يرجع...عم تشتي الدني بغزارة..وصوت الرعد بيثقب السمع.....

خلينا نمشي شوية تحت المطر وبعدين رح ندخل بخيالنا لاحد البنايات يلي كان فيا عدد كبير من الشباب السوريين....هي وحدة من البنايات والساعة هلق ٢صباحاً..كل اضوية شبابيك البناية مطفية..الا شباك واحد كان الضو جوا شغال..وطالع منو صوت صراخ..تعالوا معي نشوف شو القصة....

هاد سكن لمجموعة من الشباب السوريين عددهم خمسة...في احد الغرف شب عم يصرخ على طول صوتو وباين انو معصب كتير..ومعو بنفس الغرفة شبين غرقانين بجوالاتهم ومو عاطينو ايااا اهتمام خطي..

-لك شو عم حكي حيطان انا واحد منكن يجاوب ليش كل هالجلي بالمطبخ..عملتو هيك لانو الجلي عليي يعني...حتى الواحد بالعطلة مابيرتاح ولوو شو هالحياة..اذا ضليت اجلي للضهر مارح خلص هالجلي لمكوم بالمطبخ...

هون الشب يأس لما ماحدا رد عليه...واعلن استسلامو وراح عالمطبخ وبلش جلي بعصبية
بهاد السكن خمسة شباب ولكل شب منهن حكاية

"تيم"الشب الواعي بيناتهن ولكبير كمان..مسؤول عن الطبخ وكلشي بصير بالبيت من تحت امرو..

"محمد"هوي هداك الشب الراكز يلي دائماً بنبه رفقاتو عن غلطتهم وطبعاً ماحدا برد عليه😕

"علي"هوي هداك الشب الطايش ويلي مصروفو كلو على لبسو وشعراتو واكلو

"آدم"الشب المغرور والأزعر كمان هوايتو تطبيق البنات والنوم

"جواد"الشب الجدي العصبي يلي دائماً مابيعجبو العجب..بس بالحظات المؤثرة هوي كتييير بكون حنون

هدول الشباب دائماً قايمة لقيامة بيناتهم..بس بنفس الوقت مابيقدرو يعيشو بدون بعض..صح  بقضو اكتر وقتهن نقار بس وقد الجد قلوبهم على بعض واذا شب فيهم تعرض لأي وجع او مصيبة كل باقي الشباب الموجودين بيوقفوا معو..

*هي حلقتنا لليوم انتهت..بتمنى تعلقولي وتعطوني رأيكم...ويلي عندو افكار انشرها بباقي الحلقات وعندو تجربة بالغربة يكتبلي بتعليق عن كيفية حياة الشباب بالغربة ورح كون ممنونتكم وشكراً

"يومـيات مغـترب سـوري"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن