عهد الحب... الكاتبة مي ابو علي

الفصل الثاني

. اذكروا الله واصلوا علي الهادي....
اسيبكم مع الفصل الثالث من سلسلة عهد الحب..
الروائية مي ابوعلي..
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
«الفصل الثالث»
وقفنا الفصل اللي فات لما مازن كلم عهد علي باب البيت بتاعها في الفون .....
عهد بابتسامه:-افندم يا حضرة الظابط.. ايه المطلوب مني..
مازن:-اصل يعني كان الجرح بيوجعني شوية فكنت بسأل دا عادي ولا ايه...
عهد بتكتم ضحكتها:-اه عادي هو انت عاوز تصحي من يوم وليلة...
مازن:-دا انت اللي من يوم وليلة وانت دوختيني في دوامتك..
عهد:-افندم
مازن:-احم... بقول ممكن اجي العيادة بتاعتك...
عهد:-اه.. ممكن تيجي يا فندم تحت امرك..
مازن:- تصبحي علي خير..
عهد:-وانت من اهله... سلام..
وقفلت الفون وابتسامة عريضة اترسمت علي وشها البرئ انها بقت مهمة عند سيادة المقدم مازن السيوفي.... وطلعت سلمت علي جدتها
عهد:-السلام عليكم يا قمر..
انعام:-وعليكم السلام يا حبيبتي.. حمدالله علي سلامتك... افتكرتك هتباتي في المستشفي النهاردة..
عهد:-لا بكرة لسة... ازيك يا بت يا صوفي..
صفية،: ازيك يا دودو...
عهد سرحت وانعام وصفية لاحظوا كدا...
انعام:-عهد.. عهد..
عهد:-نععم ففي ححاجة..
انعام:- لا مافيش.. قومي ارتاحي شكلك تعبان..
عهد:-طيب تصبحوا علي خير... ودخلت عهد اوضتها.. ونامت علي السرير وجواها بذرة حب صغيرة لسة بتظهر للحياة...
************************************************
(صباحا في مبني المخابرات)
مازن مع اللواء حازم في مكتبه والواضح انه بيهنيه ان العملية تمت بصورة جيدة من غير خساير كتير..
اللواء حازم:-طبعا مش عاوز اقولك ان العملية دي نقلتك نقلة تانية يا سيادة المقدم...
مازن:-العفو يا فندم احنا تلامذتك واتعلمنا منك..
اللواء حازم بنظرة غريبة:-ايوة يا مازن بس انت ظابط كفؤ وملفك نضيف مش زي ع.....
مازن قام وقف وقاطعه بضيق:-لو سمحت يا فندم كله الا علي... لانه اشرف بني ادم انا قابلته في حياتي ويا ريت تنسي الموضوع اللي بقاله اكتر من خمس سنين اللي اصلا كلنا نسيناه انا لو خيروني بين شغلي وعلي هختار علي من غير ما اتردد لحظة.. عن اذنك.... وسابه ومشي..
حازم:-ههههههه لا جدع يا ميزو.
***********************************************
(في المستشفي العسكري)
علي قاعد سرحان في سارة وبيعنف نفسه وقلبه ازاي بيفكر فيها ازاي هيسيب نفسه للحب تاني يدمره... وقال بينه وبين نفسه:-ايه يا علي ايه اللي جرالك.. نسيت نفسك.. نسيت جرحك.. فوق يا علي.. فوق.... وبعدين رجع تاني قال.. طيب وليه ما افتحش قلبي واخليها تنوره... اااااااه من الماضي اللي فاكره كأنه امبارح.. واتنهد بألم وسند راسه وبدأ يفتكر اللي عدي من خمس سنين وكأنه امبارح....

«flash back»
علي بيكلم حبيبته في التليفون:-حبيبتي انا جهزت كل حاجة علشان فرحنا.. انت مش متخيلة انا مبسوط قد ايه...
***:-وانا كمان يا حبيبي والله مبسوطة قوي خلاص هبقي ليك وملكك و هبقي معاك وفي حضنك..
علي:-هانت يا قلبي كلها كام يوم وتبقي حرمي وفي بيتي
علي من كتر حبه ليها مكنش شايف غيرها هي وبس جواه وفي قلبه.. ومايعرفش ان المكالمة دي كانت في حضن حد تاني.....
دخل ياخد شاور وطلع قعد علي الكنبة لقي في رسايل اتبعتتله علي الواتس اب.. صور فتح الصور لقي صور لخطيبته.. في حضن واحد تاني.. اتصل بالرقم كتير بس مردش عليه.. علي قال ان دي فوتوشوب وماصدقش الصور... تاني يوم في الشغل لقي الصور دي مع كل صحابه.. وكلهم بيقولوا عنه انه مش راجل وازاي سايب خطيبته كدا دايرة علي حل شعرها سمع منهم كلام كتير مش كويس وكل صحابه بعدوا عنه.... عدا مازن اللي وقف معاه وساعده وقاله انه يراقبها بنفسه....
فعلا علي راقب البنت دي وشافها وهي طالعة البيت نزل من عربيته وراح للبواب..
علي:-سلام عليكم... هي الست دي طالعة لمين..
البواب:-استغفر الله يا بييه.. دي ست قليلة الحيا.. والراچل اللي معاها ده ربنا ماعيغفرلوش.. باللي بيعمله ده..
علي:-بتيجي هنا علي طول..
البواب:-يوووه كل يوم يا بيه.. بس لامؤاخذة مين حضرتك..
علي:- المقدم علي الدمنهوري مخابرات.. هات المفتاح بتاع الشقة دي
البواب ضرب تعظيم سلام لعلي واداله المفتاح ..علي هز راسه وطلع.. فوق...كان نفسه كل دا يبقي حلم..لكن دايما الحقيقة مرة...
فتح الباب بهدوء ودخل استناهم علي الكنبة في الصالة...
خرجوا هما الاتنين ساندين علي بعض وبيضحكوا وشكلهم قذر..شافت علي قاعد برا وهيطق شرار..
$:-علي..صصدقني..انت فاهم غلط..داا
علي بصوت مجروح:-اخرسي..اسكتي مش عايز اسمع ولا حرف..انا مسكتك متلبسة ولسه هتقولي فاهم غلط..انت ايه معندكيش دم..
*:-علي باشا صدقني انا ماليش دعوة..هههي االل....
علي بصوت جاهوري ممزوج بالغضب وكسرة القلب:-اخرس ما اسمعش حسك..
علي خرج فونه واتصل بظابط زميله:-اسلام باشا..حبيبي يا ريس..بقولك كنت عاوز ابلغ عن قضية اداب طازة هتعجبك اوي..وعايزك تخدمني فيها..اصلهم معرفة قديمة...بس بسرعة لياخدوا برد يا باشا..الف سلامة يامعلم...
علي بصلها بعتاب:-ليه عملتي فيا كدا انا حبيتك..كنت مستعد اعمل اي حاجة علشان اخليكي مبسوطة..كنت عارفة ان اكتر حاجة بتوجعني الخيانة مع ذلك خنتيني...وكمل بصوت عالي مجروح:-ليييه..ردي عليا ليه عملتي كدا...وقرب منها بخطوات ترعب وضربها قلم...
قعدت تعيط..قال في صوت خالي من الحب صوت مافيهوش حياة:-علي قد ما حبيتك علي قد ما كرهتك انسانة رخيصة..دبحتيني بسكينة باردة ودمي سال علي الارض...وجعتيني...بس مش انا اللي اتكسر يا هانم..سلام وسلميلي علي حجز الاداب...
نزل زي الاعصار مجروح بينزف ويدوب نزل لقي بوليس الاداب...وهي نازلة معاهم..والولد اللي كان معاها...حط ايده علي قلبه وبدموع.:-اظن انك عرفت اللي فيها مافيش حب تاني..وانت اتقفلت علي كدا..بعد كدا تضخ دم وانت ساكت...ظهرت براءة علي قدام زمايله....بس اخد وقت كبير علشان يرجع علي تاني.
«back»
علي اتنهد من ذكرة مش بتفارقه وماضي بيتكرر كأنه حاضر...نفس الشوق ودقة القلب قلبه خانه المرادي وحب..شوفت بنات كتير وطلعت مهمات في اجمل بلاد العالم..ليه سارة..ليه حبيتها يا قلبي.انت كمان خنتني...لقي باب الاوضة بيتفتح علشان يدخل صاحب العمر ورفيقه الروحي مازن..
مازن:-شكل قاعدة المستشفي عجبتك...جرا ايه يا حضرة الظابط مش عاوز تخرج ولا الدكتور بتاعك عجبك...وغمزله..
علي:-هو انا بتاع كدا برضو ورمي المخدة عليه. وحط ايده علي قلبه ما انت عارف اللي فيها ياصاحبي...
مازن مسك ايد صاحبه:-ياااه انت لسة فاكر يا علي.. انسي يا صاحبي.. انسي علشان تعرف تعيش وتكمل حياتك
علي:-انسي دا انت اللي تنسي... سيبك مني.. انت جاي هنا ليه..بقي
مازن:-لا ابدا جاي علشان عه.... اااااا
علي:-عه.. ايه جاي علشان مين يلا.. انطق..
مازن بيصطنع الجدية:-لا دي الدكتورة اللي عملتلي العملية..كنت بس جاي اطمن علي نفسي يعني...وكدا
علي:-عليا انا برده...تطمن علي نفسك ازاي مش فاهم..ودا من امتا دا... دا انت كنت بتتنش كل رصاصة والتانية ومابتروحش حتي للدكتور..عاوزني اصدق انك جاي تطمن علي جرح صغير..
مازن:-ما خلاص بقي يا علي..عجباني يا اخي..ومش قادر ابطل تفكير فيها اعمل ايه يعني...
علي:-ولا انا ياصاحبي..سارة اكلت دماغي..بس لا مش هينفع احب تاني
مازن سمع صوت صريخ جاي من برا:-ايه دا في ايه...
خرج لقي واحد بيشد عهد من طرحتها علشان يخرجها معاه..
تلقائيا لقي نفسه عنده وبيضربه...استخبت وراه كأنه طوق نجاه لمسة اديها لكتفه كهربته..ازاي الحيوان دا خوفها كدا
&:-انت مين...علشان تدخل بيني وبين خطيبتي..
مازن:-مش شايف دبل في ايديكوا..
&:-انت مين بقولك..
مازن بصوت عالي :- المقدم مازن السيوفي..
الولدوخاف وبص عليها وهي مستخبية فيه:-جايبالي فتوة تتحامي فيه وديني ما هسيبك يا عهد...وخرج برا المستشفي..
اما مازن فأخد عهد علي مكتبها..
شايف دموعها وشكلها اللي اتبهدل..كان عاوز ياخدها في حضنه عاوز يطمنها..ويقولها انه جنبها ومش هيسيبها..
مازن:-مين دا..
عهد بدموع:-دا ابن عمي وكان خطيبي..بس انا بكرهه ومش بحبه..وهربت منه وجيت هنا...انا مش عاوزة اروح معاه...
مازن:-ماتخافيش من النهاردة محدش هيقربلك..انت بقيتي في حماية مازن السيوفي.
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
To befollowed..........
#MAIO