:: الحصن ::
قضى شباب كتيبة اللهب باقى اليوم فى تدريب جبار على عملية الإقتحام
وفى نهاية اليوم......... انصرف الجميع للراحه
واستوقف حمزه محمد وزياد وأخذهما الى مكتبه
كان الإثنان يقفان أمامه وهما لا يستطيعان فتح أعينهما من التعب ....وما أن بدأ حمزه الكلام .....حتى طار النوم تماما
حمزه : باكير هو آخر نهار بنقضيه معا ....بعدها ...ماحدا بيعرف ان كنا راح نتقابل مره تانيه .....بدى تعرفواانى ما حبيت حدا أكتر مما حبيتكوا ........
انتم أمل هالأرض ......
مابريدكوا تكرهونى لأنى كنت أحيانا باعاملكوا بالقسوه
هادا لأنى بريد انى أظهر أفضل ما بيكوا
بوصيكم وصيه .......
وين ما تنجح العمليه ويسافر محمد عابلده ويصير كل حدا فى طريق................بريدكوا تظلوا أصدقاء مدى الحياه
هالصداقه هى أفضل شئ راح تكسبوه من هالمهمه
واذا ما بيحتاج حدا لرفيقه بيلاقيه وين ما يكون
هالحين ...ترتاحوا وما تفكروا فى أى شئ ....الا ...المهمه
زياد : محمد ......محمد
محمد : فيه ايه يا قلق ...اتخمد ........ورانا بلاوى بكره
زياد : صحيح بترجع عامصر بعد ماتنتهى المهمه ؟؟
محمد : طبعا يابنى ..دازمان أمى هاتتجنن عليا
يصمت زياد بحزن
محمد يعتدل جالسا : ايه ؟؟زعلت ؟؟ ما تخافش ..مانا هابقى آجى أزوركوا....وانت كمان ...لازم تيجى تشوف بلدنا
عارف يا زياد...أنا عمرى ما هانساك أصلك بتفكرنى بواحد صاحبى فى مصر....هو صحيح كان متخلف عقليا..
بس باحبه قوى ...
يضحك الإثناء فى ود وصفاء لا مثيل له
لكن ضحكة زياد بدت حزينه للغايه
فى اليوم التالى .............
يتحول موقع التدريب الى خلية نحل ...ويتسابق الجميع فى تجهيز المعدات والأجهزه اللازمه للمهمه....حتى أنه لا يوجد وقت للكلام
فى وسط اليوم.....يتعرض محمد وزياد لمفاجأه
عيونىىىىىىىى
كيف حالكم يا كتاكيت؟؟
كيف حال الكتكوت المصراوى؟؟....لسه بيصاصى على أمه؟
يلتفت محمد وزياد خلفهما ببطء شديد من أثر الصدمه
ويهمس محمد فى أذن زياد:ايه رأيك؟تيجى نسمه ونخلص منه
عامر : سمعتك يا خفيف.... والله المصراويه دمهم خفيف كتير....لكن ماتنسى تسكر فمك ...ولا بتريد تاخد كفين على خديك الورديين؟؟
أنت تقرأ
قلب اللهب .. للكاتبة سامية أحمد
Actionجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل والاقتباس انتابه شعور قوى أن هناك شئ خطأ ظل يرتب أوراقه وخرائطه وأعياه البحث عن أى علامات فى الطريق كان شعوره أن هناك شئ خطأ يزداد ويزداد حتى تأكد حدسه بما لا يدع مجالا للشك تأكد مع صوت سياره قادم يشق الصحراء...